الأربعاء، 25 ديسمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 12/26
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ دَعُوهُمَا يَنْمِيَانِ كِلاَهُمَا مَعاً إِلَى الْحَصَادِ وَفِي وَقْتِ الْحَصَادِ، أَقُولُ لِلْحَصَّادِينَ: اجْمَعُوا أوَّلاً الزَّوَانَ وَاحْزِمُوهُ حُزَماً لِيُحْرَقَ، وَأَمَّا الْحِنْطَةَ فَاجْمَعُوهَا إِلَى مَخْزَنِي.} (مت 30:13)
قول لقديس..
( الإيمان بالمسيح هو ضامن لنا بكل هذه البركات العظيمة، لأنه الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، ويدعونا للانطلاق إلى المنازل العلوية، ويرقَى بنا لميراث القديسين، ويجعلنا أعضاء في ملكوت المسيح) القديس كيرلس السكندري
حكمة للحياة ..
+ ازرعوا لانفسكم بالبر احصدوا بحسب الصلاح احرثوا لانفسكم حرثا فانه وقت لطلب الرب حتى ياتي ويعلمكم البر (هو 10 : 12)
Sow for yourselves righteousness; Reap in mercy; Break up your fallow ground , For it is time to seek the LORD, Till He comes and rains righteousness on you. Hos 10:12
صلاة..
" نصلي اليك يا الله من اجل كل نفس بعيدة لتردها اليك ومن أجل كل نفس ساقطة لترفعها من بئر اليأس والحرمان، نصلى اليك من اجل القائمين لكي ما تثبتهم فيك وتمنحهم الشبع والفرح والراحة، ولاجل الرعاة لتجعلهم سفراء سلام ومصالحة ومحبة ومن اجل الرعية لكي يسعى الانسان بارادته الحرة الى الرجوع اليك دون ابطاء او اهمال او تكاسل. نصلى من اجل اخوتنا المقيدين والمأسورين بقيود ابليس لتردهم الى احضان كنيستك فرحين. اقبل يارب طلبة شعبك والتفت الى تنهد عبيدك واقبل اصوامنا وصلواتنا وتقدماتنا رائحة ذكية امامك،علمنا ان نقوم الركب المخلعة ونشدد الايدي المتراخية ونقوى الضعفاء، لنرجع اليك كنيسة مقدسة لا عيب فيها ولا دنس، علمنا ان نعد أنفسنا بالتوبة وثمار الصلاح لملاقاتك كل حين، أمين"
من الشعر والادب
"البار بالإيمان يحيا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
نؤمن ونحيا إيماننا الأقدس
نحترس دائما ان لا نتدنس
لا ننساق وراء تعاليم غريبة
تدخل للقلب الشك والريبة
يروينا نبع كنيستنا الحبيبة
وأسرارها المحيية العجيبة
نؤمن بمسيحنا وقوة صليبه
محبة الله الآب وقوته الرهيبة
الروح القدس ونعمته المجيبة
نحيا على رجاء القيامة القريبة
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 12/26
الإصحَاحُ الرَّابعُ عَشَرَ (2)
رؤ 14:14- 20
14ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا سَحَابَةٌ بَيْضَاءُ، وَعَلَى السَّحَابَةِ جَالِسٌ شِبْهُ ابْنِ إِنْسَانٍ، لَهُ عَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِي يَدِهِ مِنْجَلٌ حَادٌّ. 15وَخَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ الْهَيْكَلِ، يَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى الْجَالِسِ عَلَى السَّحَابَةِ: «أَرْسِلْ مِنْجَلَكَ وَاحْصُدْ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتِ السَّاعَةُ لِلْحَصَادِ، إِذْ قَدْ يَبِسَ حَصِيدُ الأَرْضِ». 16 فَأَلْقَى الْجَالِسُ عَلَى السَّحَابَةِ مِنْجَلَهُ عَلَى الأَرْضِ، فَحُصِدَتِ الأَرْضُ. 17ثُمَّ خَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ الْهَيْكَلِ الَّذِي فِي السَّمَاءِ، مَعَهُ أَيْضاً مِنْجَلٌ حَادٌّ. 18وَخَرَجَ مَلاَكٌ آخَرُ مِنَ الْمَذْبَحِ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى النَّارِ، وَصَرَخَ صُرَاخاً عَظِيماً إِلَى الَّذِي مَعَهُ الْمِنْجَلُ الْحَادُّ، قَائِلاً: «أَرْسِلْ مِنْجَلَكَ الْحَادَّ وَاقْطِفْ عَنَاقِيدَ كَرْمِ الأَرْضِ، لأَنَّ عِنَبَهَا قَدْ نَضَجَ». 19فَأَلْقَى الْمَلاَكُ مِنْجَلَهُ إِلَى الأَرْضِ وَقَطَفَ كَرْمَ الأَرْضِ، فَأَلْقَاهُ إِلَى مَعْصَرَةِ غَضَبِ اللهِ الْعَظِيمَةِ. 20وَدِيسَتِ الْمَعْصَرَةُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، فَخَرَجَ دَمٌ مِنَ الْمَعْصَرَةِ حَتَّى إِلَى لُجُمِ الْخَيْلِ، مَسَافَةَ أَلْفٍ وَسِتِّمِئَةِ غَلْوَةٍ.
تأمل..
+ الحصاد ... رأى القديس يوحنا الانجيلي السيد المسيح وفى يده منجل حاد. فوقت الحصاد قد إقترب، والحصاد شرحه السيد المسيح بنفسه فى مثل الحنطة والزوان (مت24:13-30). فالحنطة نما معها الزوان، ولكن فى اليوم الأخير حين ينضج المحصول تجمع الحنطة للبيادر فالأبرار يذهبون للسماء والزوان يحرق أى الأشرار للنار الأبدية. والسحابة البيضاء تشير للبر والعدل فالله يحكم بالعدل فالسحاب يظهر دائما مرافقا لمجد الله حتى يحجب نوره ومجده الذى لن نحتمله. لكن كلما كانت السحابة بيضاء تخللتها أشعة الشمس. وهنا نرى سحابة بيضاء والمعنى أن الأبرار بدأوا الآن يشعرون بالأكثر بمجد ونور السيد المسيح
+ الملائكة والحصاد... خرج ملاك اخر من الهيكل يصرخ بصوت عظيم الى الجالس على السحابة ارسل منجلك واحصد لانه قد جاءت الساعة للحصاد اذ قد يبس حصيد الارض لقد رأينا القديسين من قبل يصرخون بصوت عظيم طالبين من السيد أن ينتقم لدمائهم (رؤ10:6) ومعنى طلبهم هذا أن تأتى النهاية ليلقى كل واحد نصيبه، هم يتمجدوا، ويظهر عدل الله وقداسته فى عقاب الأشرار ويكفوا عن التمرد على الله. وهنا نجد هذا الملاك صارخا إرسل منجلك كدعاء ورجاء. لأنه قد جاءت ساعة الحصاد لجمع القمح إلى المخازن والزوان لحريق النار. ويبس تفهم أن الأشرار إستنفذوا كل فرصة لهم للتوبة. فألقى الرب منجله على الأرض أى أعطى أوامره للملائكة لبدء عملية الحصاد. ثم خرج ملاك اخر من الهيكل الذي في السماء معه ايضا منجل حاد لينفذ أوامر الرب ريسوع المسيح. وخرج ملاك اخر من المذبح له سلطان على النار وصرخ صراخا عظيما الى الذي معه المنجل الحاد قائلا ارسل منجلك الحاد واقطف عناقيد كرم الارض لان عنبها قد نضج. وهذا الملاك يلقى الزوان أى الأشرار فى النار فكأس غضب الله قد إمتلأت من شرورهم. فالقى الملاك منجله الى الارض وقطف كرم الارض فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة. ديست المعصرة خارج المدينة فخرج دم من المعصرة حتى الى لجم الخيل فالأشرار سيلقون فى معصرة غضب الله خارج المدينة السماوية، أورشليم السماوية حيث يلاقون عذابات أليمة شبهت هنا بقوله فخرج دم من المعصرة. وهؤلاء الأشرار سيكونون كثيرين حتى أن دماءهم إرتفعت حتى إلى لجم الخيل. ألف وستمائة غلوة اي اربعة فى اربعة فى مائة كناية عن أن الدينونة هى لكل الأرض فى كل زمان كما أن فرص التوبة هى أيضا الآن لكل الأرض.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق