أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ} (رؤ 3:15)
قول لقديس..
( إن القديسين يقضون كل حياتهم كمن يفرح بالعيد، فواحد يجد راحته في الصلاة كداود النبي، وآخر يعطي المجد لله خلال تسابيح الحمد مثل موسى، وآخرون يتعبدون بمثابرة مثل العظيم صموئيل والطوباوي إيليا) البابا أثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة ..
+ من يغلب يرث كل شيء واكون له الها وهو يكون لي ابنا (رؤ 21 : 7)
He who overcomes shall inherit all things, and I will be his God and he shall be My son. Rev 21:7
صلاة..
" رغم صعوبة الطريق، وما فيه من أخطار وضيق، وظروف صعبة وأضطهاد بنا يحيق، فلا أخاف شرا لانك انت يارب لي قوة وسند ورفيق. وفى ثقة تامة نؤمن انك الله صالح. وصانع الخيرات وقادر أن تحفظ شبعك من كل فخاخ إبليس وتقودنا فى موكب نصرتك ونفرح ونحدث بخلاصك من جيل الى جيل.
أصلى من أجل بلدى وأهلى والمجتمع والناس، يعيش الجميع فى أمان بلا أرهاب أو فتن أو كراهية تذيد الحياة أحزان وآنين فى قلوب الناس. أدينا يارب قلوب شاكرة نعمتك وتحس بالآم الغير وتعمل لراحة الفقير ولا تخون حد وتقدم الخير للغير بالعدل والمساواة وتعلن مجدك انت يا الله. عزى يارب حزانى القلوب الذين فقدوا أعزاء لديهم بيد الغدر والارهاب وتعهد الجرحى بالشفاء والعزاء ولتكن الدماء الذكية التى سفكت على ارضنا الطاهرة، نهاية لحقبة من الظلم والارهاب وبدء لعهد تحرر وخلاص ونجاة، أمين"
من الشعر والادب
"أكثر من منتصرين"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مهما وأجهنا تجارب وآنين
ولو عدو علينا أيام صعبين
وبقينا بالمشاكل متحاصرين
بسلام المسيح أحنا عايشين
نسبح ونشكر فادي العالمين
بقوته نبقى أكثر من منتصرين
فى السماء هنرنم مع الغالبين
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 12/27
الإصحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ
رؤ 1:15- 8
1 ثُمَّ رَأَيْتُ آيَةً أُخْرَى فِي السَّمَاءِ عَظِيمَةً وَعَجِيبَةً: سَبْعَةَ مَلاَئِكَةٍ مَعَهُمُ السَّبْعُ الضَّرَبَاتُ الأَخِيرَةُ، لأَنْ بِهَا أُكْمِلَ غَضَبُ اللهِ.2وَرَأَيْتُ كَبَحْرٍ مِنْ زُجَاجٍ مُخْتَلِطٍ بِنَارٍ، وَالْغَالِبِينَ عَلَى الْوَحْشِ وَصُورَتِهِ وَعَلَى سِمَتِهِ وَعَدَدِ اسْمِهِ وَاقِفِينَ عَلَى الْبَحْرِ الزُّجَاجِيِّ، مَعَهُمْ قِيثَارَاتُ اللهِ،3وَهُمْ يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ اللهِ وَتَرْنِيمَةَ الْخَرُوفِ قَائِلِينَ: «عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. عَادِلَةٌ وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ.4مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ، لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ أُظْهِرَتْ».5ثُمَّ بَعْدَ هَذَا نَظَرْتُ وَإِذَا قَدِ انْفَتَحَ هَيْكَلُ خَيْمَةِ الشَّهَادَةِ فِي السَّمَاءِ،6وَخَرَجَتِ السَّبْعَةُ الْمَلاَئِكَةُ وَمَعَهُمُ السَّبْعُ الضَّرَبَاتُ مِنَ الْهَيْكَلِ، وَهُمْ مُتَسَرْبِلُونَ بِكَتَّانٍ نَقِيٍّ وَبَهِيٍّ، وَمُتَمَنْطِقُونَ عِنْدَ صُدُورِهِمْ بِمَنَاطِقَ مِنْ ذَهَبٍ.7وَوَاحِدٌ مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ أَعْطَى السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ سَبْعَةَ جَامَاتٍ مِنْ ذَهَبٍ، مَمْلُوَّةٍ مِنْ غَضَبِ اللهِ الْحَيِّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.8وَامْتَلأَ الْهَيْكَلُ دُخَاناً مِنْ مَجْدِ اللهِ وَمِنْ قُدْرَتِهِ، وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ الْهَيْكَلَ حَتَّى كَمِلَتْ سَبْعُ ضَرَبَاتِ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ.
تأمل..
+ تسبحة الغالبين في السماء... رأى القديس يوحنا اية اخرى في السماء عظيمة وعجيبة سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الاخيرة التى بها يكمل غضب الله فالضربات الشديدة لمملكة الشر فى العالم يرأها المؤمنين فلا يشتهوا الشرور وتكون دافع لتوبة بعض من الأشرار. والسبعة الملائكة يشيرون لأن الضربات التى سينفذها هؤلاء الملائكة السبع هى كاملة فى تنفيذ هدف الله من الضربات وبها يكمل غضب الله ولكى يتعزى المؤمنين ويفرحوا راى يوحنا بحر من زجاج شبه البلور يعكس مجد الله وكرمز لأولاد الله المولودين من المعمودية ويعكسوا مجد الله. ورأى أولاد الله واقفين على البحر الزجاجي ومعهم قيثارات الله فالله وضع فى قلوبهم فرحا وسلاما ووضع فى أفواههم التسبيح. الكنيسة سواء المجاهدة أو المنتصرة صفتها الأساسية التسبيح والشكر لله وكانها واقفة على بحر من زجاج مختلط بنار فهى منتصرة لا تشتهى أمجاد هذا العالم ومنتصرة على آلامه وإضطهاداته التى هى كنار فلا ترهبها إضطهاداته وآلامه. وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله بعد عبور البحر الاحمر والتحرر من عبودية فرعون وترنيمة الخروف قائلين عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين فمن لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سياتون ويسجدون امامك لان احكامك قد اظهرت فنحن الآن لا نفهم حكمة الله فى كل الأمور، ولكننا فى السماء سنفهم كل شىء.
+ الملائكة السبع والجامات السبعة .. رأي القديس يوحنا سبع ملائكة مكلفين بتنفيذ ضربات على الاشرار
متسربلين بكتان نقى لونه أبيض، فهذا إشارة لأن الأحكام التى ينفذونها كلها بر وحق وعدل، فالأشرار حكموا على أنفسهم إذ رفضوا كل الإنذارات الإلهية. وواحد من الاربعة الحيوانات اعطى السبعة الملائكة سبعة جامات من ذهب مملوة من غضب الله الحي الى ابد الابدين. والجامة هى أناء مسطح وواسع منه ينسكب غضب الله دفعة واحدة وبلا رحمة إشارة لأن هذه الأحكام سمائية وبمعايير سمائية وليست أرضية، فالمعايير الأرضية البشرية معرضة للخطأ والإنفعالات البشرية، وهى ليست وليدة الصدفة أو أى معايير خاطئة مستندة على أحداث أرضية فامتلأ الهيكل دخان إشارة لأن غضب الله قد وصل للذروة، وأيضا يشير الدخان لعدم إدراك البشر لأحكام الله خصوصا مع عنف الضربات التى ستنصب على البشر فى تلك الأيام. ولم يكن أحد يقدر أن يدخل الهيكل فقد إنتفت الشفاعة والرحمة قد إستوفت زمانها. ولابد أن ضربات الله تنصب على الأشرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق