نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 26 يناير 2012

نفسك فى أيه !



نفسك فى أيه !
للأب القمص أفرايم الانبا بيشوى
بيسألونى نفسك تشوف 25 يناير اللى جاى زى ايه؟
قلتلهم انتوا فى السنة اللى فاتت شفتو تغيير وجوه؟
بس  بقى الفقر والجهل والظلم والفساد والتزوير،
ساكن  بلدنا وعقول ولادنا والنظام ولسه معشش فيه؟
خالد سعيد قبل الثورة مات مظلوم وبعد الثورة فيه كتير زيه!
روحوا السجون أو حتى  شوفوا حزن العيون فى الشوارع هتقولوا ليه؟
 او بصوا لطوابير البوتجاز والبنزين والسولار والخبز فى الشوارع أكد ايه!
كنيسة الشهداء فى اسكندرية  نمت، وصلت للصعيد واحنا مش سألين دا بس ليه ؟
فى اسوان وصول وشبرا وماسبيرو وكأنى ممنوع يكون لى مكان أصلى فيه!
راح دكتاتور جم الف واحد بصوره تانيه لشعب مسكين  يتحكموا فيه.
نفسى العقول تتحرر، نفسى القلوب من التعصب تتثقف وتتنور.
نفسى اعيش فى بلد نظيف، لافساد ولا زباله ولا ظلم  فيه.
نفسى الهلال يعانق الصليب ويحيطوا بعض كالعيون والحواجب تحفظه وتحميه
نفسى نعيش فى سلام ومحبة فى بلد الحضارة ويساعدوا الواحد أخته واخيه.
نفسى ملقيش بلطجى يفرض اتاوه، ولا وزير من غير محاسبه ولا كبير ياخد رشاوى ،
ولا فقير مش لاقى لقمه تسد رمقه وميه نظيفه تروى عطشه وهواء نظيف يتنفس عليه،
نفسى ميكونش مظلوم ينادى عداله غايبه واسود بتسرح فى غابه سايبه ،
نفسى ينتهى حكم العسكر ويحافظوا على الحدود زى الاسود مش السلاح سداح مداح
من كل بلد ومن كل حد يدخل وفى ايدين البلطجية صبح وعشيه يرحو له كام ضحيه!
والبرلمان حتى زى أيام زمان، فى ثورة سعد زغلول يجمع من كل دين ومن كل لون
وكل واحد حسب كفاءته يختاروه يمثل شعبه ويخدمه مش يكون وصى عليه.
والمدارس بيوت العلم تبطل التلقين والكل غايب واولادنا حقول تجارب ،
ودروس خصوصى من جيوب الغلابا ما أحنا فى غابه والكل راضى معرفش ليه !
والمستشفيات تدخل سليم شويه ومن هناك  يودعوك جثه هامده على القرافه.
ولا بنتك تطلع لبره تشبع معاكسه ولا ترجع بوكسه، وندعى انى احنا بلد التدين!
نفسى فى حاجات كتير، عايزه تغيير وثوره باقيه مستمره للنخاع  حتى  نلاقيه.
نفسى كل واحد يراعى ربه فى دينه واخوه، يعينه مش فى البليه يتعشى  بِه،
نفسى السنه الجاية تكون بلدى، بلد الامان والعداله والحرية مش بلد الفساد بيسرح فيه،
نفسى الخير اللي كل واحد منكم بيحلمه، كمان تيجى السنه الجايه ودا يشوفه ويحس بِه.
دا مش كتير علينا ، دا احنا شعب صابر بيقول يا ساتر غير حالنا وعدل فيه.
سبع تلاف سنه حاضره ولسه الفقر والظلم والجهل والمرض نعيش عليه!
وبلاد كتيرعمرها كام سنه واتقدمت وناسها نمت واحنا نعيش التخلف بس ياربى ليه؟
متيجوا نصحا بقى من نوم الضمير وكل واحد ساكن فيه الشر يطرحه ويرميه،
متيجوا بقى نشمر سواعد العزم ونعمل بحزم عشان ننتج وخيرنا نعيش عليه،
متيجوا بقى كل واحد يراعى جاره بدل ما يقول اتغدى باخويا أواتعشى بِه،
متيجوا بقى نحول الحلم الى حقيقة  وكل يوم يكون يوم أفضل من اللى كان قبليه .
هى دى الثورة حقيقى وهو دا اللى انت وانا وكل مخلص لبلده  نفسه  فيه.

ليست هناك تعليقات: