نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

آية وقول وحكمة لكل يوم الاربعاء الموافق 4/30

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ ادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي.} (مز15:50)
قول لقديس..
(الإيمان المستقيم هو رأس الحياة الصالحة التي تحق لها الحياة إلى الأبد. ويقوم الإيمان على القبول بما لا ترى. وجزاؤه ان ترى ما تؤمن به. زمن الإيمان هو زمن الزرع. إحذر من أن يفوتك؛ وثابر عليه حتى النهاية حتى تحصد ما زرعت. ثبت قلبك في الإيمان؛ ثم عش حياة صالحة مترفعًا عن كل ما يُغري، متحملاً آلام هذا الدهر، حتى إذا غالت الدنيا في ملاطفتك أو في تهديدك لا يجرفك تيارها ولا تحطمك شدتها، بل فليصمد قلبك.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه (عب 13 : 15)
Therefore by Him let us continually offer the sacrifice of praise to God, that is, the fruit of our lips, giving thanks to His name (Heb 13 : 15)
صلاة..
" ربى والهي يا من تألم مجربا، أنت قادر أن تعين المجربين. لقد سرت يا الهي فى طريق الآلام بارادتك لتحمل الآمنا وحملت الصليب لتخلصنا من أثامنا ومت عوضا عن الخطاة المائتين لتهبنا حياة أبدية، وقمت بمجد عظيم لتقيمنا معك من موت الخطية وتقودنا فى موكب نصرتك، أننا نقدم لك يارب الشكر والتسبيح، ونسير خلفك كل أيام حياتنا مسبحين وقائلين: لك القوة والمجد والعزة والبركة يا عمانوئيل الهنا وملكنا. فلقد أظهرت لنا عظمة تواضعك وقوة محبتك وعمق غني نعمتك فلتعطينا يارب ان نحيا حياة القيامة والسلام والقوة والفرح والرجاء ونقوم معك فى جدة الحياة، أمين"
من الشعر والادب
"أطلبنى فى وقت الضيق"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أطلبنى يا أبنى فى وقت الضيق
أنقذك وأكون معاك أعز صديق
أسير معاك وأحملك كأوفى رفيق
وأبعدك عن الشر لئلا بيك يحيق
أخلصك وأكون لك فرح وطريق
ومهما صادفت صعوبات وضيق
تمر وتوصل للسماء ومجد عريق
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 4/30
الْمَزْمُورُ الْخَمْسُونَ
مز 1:50-23
1 إِلَهُ الآلِهَةِ الرَّبُّ تَكَلَّمَ وَدَعَا الأَرْضَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا. 2مِنْ صِهْيَوْنَ كَمَالِ الْجَمَالِ اللهُ أَشْرَقَ. 3يَأْتِي إِلَهُنَا وَلاَ يَصْمُتُ. نَارٌ قُدَّامَهُ تَأْكُلُ وَحَوْلَهُ عَاصِفٌ جِدّاً. 4يَدْعُو السَّمَاوَاتِ مِنْ فَوْقُ وَالأَرْضَ إِلَى مُدَايَنَةِ شَعْبِهِ. 5اجْمَعُوا إِلَيَّ أَتْقِيَائِي الْقَاطِعِينَ عَهْدِي عَلَى ذَبِيحَةٍ. 6وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ. سِلاَهْ. 7اِسْمَعْ يَا شَعْبِي فَأَتَكَلَّمَ. يَا إِسْرَائِيلُ فَأَشْهَدَ عَلَيْكَ. اللهُ إِلَهُكَ أَنَا. 8لاَ عَلَى ذَبَائِحِكَ أُوَبِّخُكَ فَإِنَّ مُحْرَقَاتِكَ هِيَ دَائِماً قُدَّامِي. 9لاَ آخُذُ مِنْ بَيْتِكَ ثَوْراً وَلاَ مِنْ حَظَائِرِكَ أَعْتِدَةً. 10لأَنَّ لِي حَيَوَانَ الْوَعْرِ وَالْبَهَائِمَ عَلَى الْجِبَالِ الأُلُوفِ. 11قَدْ عَلِمْتُ كُلَّ طُيُورِ الْجِبَالِ وَوُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ عِنْدِي. 12إِنْ جُعْتُ فَلاَ أَقُولُ لَكَ لأَنَّ لِي الْمَسْكُونَةَ وَمِلأَهَا. 13هَلْ آكُلُ لَحْمَ الثِّيرَانِ أَوْ أَشْرَبُ دَمَ التُّيُوسِ؟ 14اِذْبَحْ لِلَّهِ حَمْداً وَأَوْفِ الْعَلِيَّ نُذُورَكَ 15وَادْعُنِي فِي يَوْمِ الضِّيقِ أُنْقِذْكَ فَتُمَجِّدَنِي. 16وَلِلشِّرِّيرِ قَالَ اللهُ: «مَا لَكَ تُحَدِّثُ بِفَرَائِضِي وَتَحْمِلُ عَهْدِي عَلَى فَمِكَ 17وَأَنْتَ قَدْ أَبْغَضْتَ التَّأْدِيبَ وَأَلْقَيْتَ كَلاَمِي خَلْفَكَ. 18إِذَا رَأَيْتَ سَارِقاً وَافَقْتَهُ وَمَعَ الزُّنَاةِ نَصِيبُكَ. 19أَطْلَقْتَ فَمَكَ بِالشَّرِّ وَلِسَانُكَ يَخْتَرِعُ غِشّاً. 20تَجْلِسُ تَتَكَلَّمُ عَلَى أَخِيكَ. لاِبْنِ أُمِّكَ تَضَعُ مَعْثَرَةً. 21هَذِهِ صَنَعْتَ وَسَكَتُّ. ظَنَنْتَ أَنِّي مِثْلُكَ. أُوَبِّخُكَ وَأَصُفُّ خَطَايَاكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ. 22افْهَمُوا هَذَا يَا أَيُّهَا النَّاسُونَ اللهَ لِئَلاَّ أَفْتَرِسَكُمْ وَلاَ مُنْقِذَ. 23ذَابِحُ الْحَمْدِ يُمَجِّدُنِي وَالْمُقَوِّمُ طَرِيقَهُ أُرِيهِ خَلاَصَ اللهِ».
تأمل..
+ ذبيحة التسبيح والشكر لله.. هذا المزمور نبؤة عن الدينونة العامة كتبه آساف؛ وكان رئيس فرقة الموسيقيين في خيمة الأجتماع التى وضع فيها تابوت العهد. وقد عُين آساف في وظيفة دائمة في ضرب الصنوج أثناء خدمة الهيكل (1 أي 16: 4-5، 7). وفي أيام زربابل أُقيم بنو آساف للتسبيح بالصنوج (عز 3: 10). والمزمور يكشف عن إدانة الله للرياء في العبادة حيث تمارس في شكليات بلا روح، كما يدين الحياة الشريرة. ويحذر من الاستخدام الخاطئ للطقس، خاصة تقديم الذبائح، كقناع يخفي وراءه العابدون شرورهم. ويلاحظ أن المزمور لم يدن طقس الذبائح في ذاته، وإنما إساءة استخدامها، كأن يظن الإنسان أن الله في حاجة إلى عبادته أو ذبائحه أو عطاياه.
+ ظهور مجد الرب... يعلن المزمور عن ظهور مجد الرب وحديثه الينا فى تجسده فالآب كلمنا في ابنه ليدعو الأرض كلها أمماً ويهود لكنيسته ونرى سر جمال الكنيسة أن الله أشرق فيها. والله الهنا يمحو ذنبنا بالتعليم ويرسل لنا روحه القدوس كنار وريح عاصفة وهذا ما حدث يوم الخمسين فقد حل الروح القدس على هيئة ألسنة نار مع هبوب ريح عاصف لتطهر الرسل القديسين من كل ضعف، فالنار تحرق الخطايا وتشعل القلب بالحب. وينطبق المزمور على مجئ الرب الثاني حين يدعو كل إنسان للدينونة، ليس كلام تعليم وكرازة بل كلمات دينونة للأشرار. وأما الكنيسة فيكمل جمالها ويستعلن على الأرض أن المسيح في وسطها يعطيها جمالاً وقوة ويعينها في جهادها لتحفظ وصاياه، وتكون بطهارتها جمالاً للعالم. وفي اليوم الأخير ستستعلن كعروس للمسيح وجماله ينعكس عليها (1يو1:3،2). فيدعو الله الملائكة والقديسين ويجمع الله مختاريه الأبرار الذين قدموا أجسادهم ذبيحة حية مقدسة (رو1:12) وقدموا ذبائح التسبيح والرحمة بالفقراء (عب15:13،16) الى المجد الابدي والاشرار الى النار المعدة لابليس وجنوده.
+ إدانة الشكلية في العبادة .. نرى هنا دينونة شكلية العبادة وعقاب من يتكلموا بتجاديف ويرفضوا تاديبات الله. ويكفي المؤمنين فخراً أن يكون الله إله لهم. لقد أعطانا الله الكثير من الوزنات التى يجب ان نتاجر ونربح بها لملكوت الله ونرى الله هنا لا يطلب الذبائح ولكن يطلب القلب المحب له وللغير ولعمل الخير. ونلاحظ هنا عتاب الله الرقيق فنحن يجب أن نفهم أن الأرض وما عليها كلها لله. وما لدينا فهو عطية منه، وما نقدمه له فهو سبق وأعطاه لنا، ومن يده نعطيه. فنحن لا نتفضل عليه بشئ (1أي14:29). الله لا يجوع ولكنه هنا يعاتب اليهود الذين كانوا يشعرون أنهم يتفضلون على الله بذبائحهم. والله لا يحتاج لشئ بل هو يريد أن نقدم للفقراء في محبة لله ونقدم ذبائح الشكر لله فى تواضع قلب واستجابة لطول أناة الله بالتوبة حتى لا نقع فى الدنيونة.

ليست هناك تعليقات: