نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 3 أبريل 2014

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 4/4


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ.} (مز7:46)
قول لقديس..
( كثيرة هي الأحزان، وفي كل حزن يلزمنا أن نهرب إلى الله، سواء كان الحزن يمس أملاكنا أو صحة جسدنا أو كارثة لمن هم أعزاء علينا جدًا أو تمس أمرًا آخر خاص بضروريات هذه الحياة، فإنه بالنسبة للمسيحي لا يليق مطلقًا الالتجاء إلى آخر غير مسيحه، غير إلهه، الذي إذا ما هرب إليه يتقّوى.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه (مز 34 : 8)
Oh, taste and see that the LORD is good; blessed is the man who trusts in Him. Psa 34:8
صلاة..
" الهي وربى القدير، الذى قاد الكنيسة عبر تاريخها الطويل، وقد أختبر أبائنا قوتك ونصرتك ووجودك معهم فى كل حين. يا ملك السلام أعطنا سلامك عبر تقلبات الحياة وظروفها المختلفة، أنت هو الراعي الصالح فلترعي يارب شعبك وتخلص ميراثك من حروب الشيطان وقواته واعوانه. أمنح شعبك وكنيستك قوة الإيمان والمحبة الكاملة والرجاء الثابت والصبر التام ولتكن يارب وسط سفينة بلادنا ومدبرها لتصل الى بر السلام والأمان، أمين"
من الشعر والادب
"ستنجو سفينة حياتنا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مادام الرب معنا
فمن علينا؟
لا نخشى من الأهوال
حتى لو البعض مال
فى الله وضعنا الأمال
ومعه سنخلص من،
الاهواء والاعداء،
ومن القيل والقال.
ستنجو سفينة حياتنا
لان رب القوات قائدها
يوصلها الى شط الأبدية
فهو قدير وليس عنده محال.
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 4/4
الْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ
مز 1:46-11
1 اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْناً فِي الضِّيقَاتِ وُجِدَ شَدِيداً. 2لِذَلِكَ لاَ نَخْشَى وَلَوْ تَزَحْزَحَتِ الأَرْضُ وَلَوِ انْقَلَبَتِ الْجِبَالُ إِلَى قَلْبِ الْبِحَارِ. 3تَعِجُّ وَتَجِيشُ مِيَاهُهَا. تَتَزَعْزَعُ الْجِبَالُ بِطُمُوِّهَا. سِلاَهْ. 4نَهْرٌ سَوَاقِيهِ تُفَرِّحُ مَدِينَةَ اللهِ مَقْدِسَ مَسَاكِنِ الْعَلِيِّ. 5اللهُ فِي وَسَطِهَا فَلَنْ تَتَزَعْزَعَ. يُعِينُهَا اللهُ عِنْدَ إِقْبَالِ الصُّبْحِ. 6عَجَّتِ الأُمَمُ. تَزَعْزَعَتِ الْمَمَالِكُ. أَعْطَى صَوْتَهُ ذَابَتِ الأَرْضُ. 7رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ. 8هَلُمُّوا انْظُرُوا أَعْمَالَ اللهِ كَيْفَ جَعَلَ خِرَباً فِي الأَرْضِ. 9مُسَكِّنُ الْحُرُوبِ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. يَكْسِرُ الْقَوْسَ وَيَقْطَعُ الرُّمْحَ. الْمَرْكَبَاتِ يُحْرِقُهَا بِالنَّارِ. 10كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ. أَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ. أَتَعَالَى فِي الأَرْضِ. 11رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلَهُ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ.
تأمل..
+ وجود الله معنا.. يعبر هذا المزمور عن الشكر لله وعمله الخلاصى الذى يقدمه لشعبه مثلما خلص الرب أورشليم من حصار سنحاريب (2 مل 19: 8-9). وخلص يهوشفاط وشعب يهوذا من آرام وبني عمون وذلك عندما ابتدأ المرتلين في التسبيح للرب (1 مل 20: 1-30)، إذ قيل: "لأن الحرب ليست لكم بل لله" (2 أي 20: 15). ويعلن المرنم عن سكنى الله وسط شعبه بكونه "رب القوات" يهب شعبه القوة على الطبيعة حتى إن تزعزت الأرض وانتقلت الجبال إلى البحار ويهبهم القوة على الأعداء إذ هو في وسط شعبه فلن يتزعزع بل وعلى المسكونة كلها هكذا يتجلى الله المخلص في وسط كنيسته، صهيون الجديدة، كما في وسط جيش بألوية (نش 6: 4)، يهبها نصرته. وتستخدم بعض الكنائس هذا المزمور في الاحتفال بعيد الغطاس حيث يتجلى الله المخلص وسط شعبه معلنًا عمله فيها كما يستخدم في الاحتفال بتكريس الكنائس.
+ الرب واهب القوة.. رب القوات الحال وسط شعبه يهبهم النصرة والقوة والروح القدس يحلّ ويعمل فى الكنيسة، وفي مؤمنيها، يقودها ويعطيها روح القوة. ولذلك تصلي الكنيسة هذا المزمور في صلاة الساعة الثالثة إذ يحدثنا عن الروح القدس. وحين تشتد الآلام، نجد في الله ملجأ لنا وقوة ومعيناً، إن كنا مقدسين له، ننعم بالشركة معه ونقول مع القديس بولس الرسول { أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني}. والأعداء محيطين دائماً بالكنيسة ولكن وجود الله فيها يعطيها قوة وهو حصن لها. وعلينا أن لا نلجأ لسواه مهما اشتدت الضيقة، حتى لو تصوَّر الإنسان كأن الأرض تتزلزل تحت قدميه فعلينا أن لا نخاف. البحار هنا إشارة للعالم، والجبال هنا هم االاشرار ، حتى لو نزل هؤلاء إلى العالم ليحاربوا الكنيسة فلا نخاف لأن الله وسطها. فهؤلاء الجبال غير ثابتين أما المسيح فثابت (إش2:2) وكل ما هو خارج المسيح يعج ويجيش ويضطرب ويتزعزع ومدام الله فى الكنيسة وفى قلب وحياة المؤمن فهو يهبه السلام والنصرة والأمان.
+ الله واهب التعزية والفرح.. الروح القدس المعزي (يو37:7-39) هو الذى يهب التعزية والفرح والسلام للكنيسة. يروى الروح القدس مدينة الله فتعطيها ثمار محبة فرح سلام.. (يؤ18:3) هذا الروح القدس يهدم إنساننا العتيق ويقيم الجديد. ولنلاحظ أن العالم يشبه ببحاره الصاخبة المتقلبة مياهه مالحة لا تروي، أما الروح القدس فيشبه النهر الذي يروي فى هدوء وسلام. الله يعين كنيسته وينتشلها فى الحياة على الارض يسند ويعزي ويقود حتى نحيا معه كل حين فى الأبدية السعيدة ومهما اشتد صوت المقاومين، الله قادر أن يسكتهم، فقد هاجت الدولة الرومانية ضد المسيحية، ولكن الله بحضوره فى وسط الكنيسة أسكتها حتى ذابت واصبحت مؤمنة بالمسيح.
+ الله واهب النصرة .. الحروب التي قامت ضد الكنيسة انتهت غالباً بإيمان الأعداء مثلما فعل الرب مع شاول الطرسوسي بل مع الأمبراطورية الرومانية، الله كسر قوتهم وترتيباتهم ضد الكنيسة. ومن لم يؤمن أباده الرب. والتفسير الروحي يعنى كسر الرب لثورة الشهوات علينا وهياجها فيكسر الله هذه الشهوات وهذه الأسلحة الروحية سواء الخارجية أو الداخلية، سواء من إبليس المحارب ضدنا أو شهواتنا المحاربة فينا، ويقيم الإنسان الجديد. ومن يريد أن يختبر سلام الله، عليه أن يكف على أن يتكل على ذراع بشر. ويحتمى بالله ويثق فيه فهو يتعالي بنا ويرفعنا ويحملنا إلى السمويات.

ليست هناك تعليقات: