نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 7/23

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ ان رايت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما} (جا 5 : 8)
قول لقديس..
( الوصية تحمل تكريماً من الله للإنسان.. وفيها إعلان عن حرية الإنسان، وقوته وقدرته، لأنه من استحق أن يوهب له وصية من قبل الله غير الإنسان؟! فلو لم يكن للإنسان قدرة على تنفيذ الوصية كما على كسرها ما كان الله قد أفرده بها؟! على نفس المثال عندما قدم لنا الرب وصايا نراها صعبة أو كما يظنها البعض خيالية لم يقصد أن يعجزنا في التنفيذ أو يحطم نفوسنا بالفشل إنما أراد أن يكشف للإنسان عن الإمكانية الفائقة التي في داخله.. إنها تكريم لنا إننا بالمسيح قادرون على تنفيذ ما يبدوا صعباً ومستحيلاً.) العلامة ترتليان
+ اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء (1تي 1 : 5)
Now the purpose of the commandment is love from a pure heart, from a good conscience, and from sincere faith, (1Ti 1 : 5(

صلاة..
" اليك يارب نرفع الصلاة من أجل أخوتنا الذين يعانوا الظلم والتعصب والكراهية والأضطهاد والتمييز الدينى والعرقى والسياسي أو يعانوا من ويلات الحروب فى شتى بقاع الأرض لاسيما فى شرقنا العربى في العراق وفلسطين وسوريا وليبيا ومصر والسودان وفى كل مكان. وانت الرب العادل والضابط الكل، الناظر بعين عنايتك التى لا تغفل، فقم يارب وأحكم للمظلومين وخلص البائسين وأحكم بالعدل والحق لكل نفس مظلومة وأعطي الحكمة للحكام والمسئولين ولكل أحد من أجل سيادة القانون العادل وأعطنا ان نحيا حياة كريمة نأمن فيها على حياتنا وممتلكاتنا من الظلم والجور ويد الارهاب. خلص يارب شعبك من كل شدة وبليه وحررنا من إبليس وجنوده وأعلن عدلك ورحمتك لطالبيك وليتمجد أسمك القدوس فى كل حين، أمين"
من الشعر والادب
" أقضي للمظلوم "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يارب أنصف وأقضي للمظلوم
وأبعد عننا الشرير والظالم
ولا تغفل عن ما نراه حولينا
من أهوال وحروب ومظالم
ولا تسمح لاحد يبات محروم
من أجل صراخ المساكين قوم،
دا أنت ضابط الكون ومش نايم
انت اله الحق والعدل والأنصاف
أنت المالك القادر والواحد الدايم.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 7/23
الْمَزْمُورُ الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ
مز 1:82-8
1 اَللهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ اللهِ. فِي وَسَطِ الآلِهَةِ يَقْضِي. 2حَتَّى مَتَى تَقْضُونَ جَوْراً وَتَرْفَعُونَ وُجُوهَ الأَشْرَارِ؟ سِلاَهْ. 3اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. 4نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا. 5لاَ يَعْلَمُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ. فِي الظُّلْمَةِ يَتَمَشُّونَ. تَتَزَعْزَعُ كُلُّ أُسُسِ الأَرْضِ. 6أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ. 7لَكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ. 8قُمْ يَا اللهُ. دِنِ الأَرْضَ لأَنَّكَ أَنْتَ تَمْتَلِكُ كُلَّ الأُمَمِ.
تأمل..
+ العدل فى القضاء .. هذا المزمور دعوة للقضاة والحكام أن يحكموا بالعدل. ولنتذكر إلهنا العادل الذي يقتص من الأشرار الظالمين، وعندما نرى الظلم نرفع قلوبنا لله ليجرى العدل ونشتاق للأبدية حيث نرى العدل الدائم. ان الله خلق الإنسان على صورته ويدعو المزمور القضاة والرؤساء آلهة أي سادة عظماء، بسبب سلطانهم، فالله أعطى للحاكم والقضاة سلطة للصالح العام بها يحكمون على المخطئ حتى بالقتل ويكافئوا على التصرف الحسن. الله اعطي كرامة على للحكام والقضاة ومجمع القضاة يسميه المرنم هنا مجمع الله. الله في وسطهم فهو يحكم بواسطتهم ويعطيهم حكمة ليقودوا شعبه (أم1:21). والله يفعل بهم ما يريده حينما يرشدهم فيستجيبون ويوبخهم على قضائهم الظالم كما تم مع المسيح حين حاكموه بتهم ملفقة. الله يطلب من القضاة أن ينصفوا الضعفاء والبائسين ولا يحابوا الأشرار الأقوياء او يظلموا الفقير حتى لا يفقدوا استنارتهم ويضلوا عن الحق.
+ بنوتنا لله والكرامة الإنسانية .. لقد خلق الله الانسان على صورته ومثاله ولما أخطا وسقط خلصه بالتجسد الالهي ومنحه نعمة البنوة ورفعه وجعله وارثا لملكوت السماوات، بل يقول المزمور {أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي كلكم} (مز 82: 6)... إننا آلهة ليس بالطبيعة، وإنما بالنعمة والتبنى {وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله} (يو 1: 12). لقد خلق الإنسان فى كرامة ودعانا مجازا آلهة وأبناء لله وحتى لا ينتفخ الإنسان بما أخذه بل يتضع أمام الله يذكره المرنم بحقيقة موته، ويطلب المرتل من الرب ان لا يسكت عن صراخ المظلومين وتنهد البائسين بل يقوم ويحكم بالعدل ويخلص المظلومين وينصف المساكين ويجرى الحق والعدل على الارض.

ليست هناك تعليقات: