نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 30 يوليو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 7/31

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ أَرِنَا يَا رَبُّ رَحْمَتَكَ وَأَعْطِنَا خَلاَصَكَ.) مز 7:85
قول لقديس..
(إن زالت تجاربك في هذه الحياة مجد الله، وإن إزدادت أشكره أيضًا ولا تتعثر. إعلم أن عناية الله لا نهائية، ولا يمكن تفسيرها، وأنها حتمًا ستبلغ إلى الهدف اللائق في هذه الحياة الحاضرة والعتيدة. نقول لمن فقد صبره وهو يسمعنا نتحدث عن الحياة العتيدة، مشتهيًا أن يرى تحقيق الأمور، أن الحياة الحقيقية والحقائق الدائمة تنتظرنا في المستقبل. فإن الحياة هنا وأمورها مجرد طريق، أما مسكننا ففي الدهر الآتي.) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة ..
+ ترضيت وجهك بكل قلبي ارحمني حسب قولك (مز 119 : 58)
I entreated Your favor with my whole heart; Be merciful to me according to Your word (Psa 119: 58)
صلاة..
" فيك يا الهي أحتمى عندما يهيج علي العدو فاجد العون ويختفى الأعداء. وفى حضنك ارتمي عندما تواجهنى المخاطر فاجد السلام والأمان والراحة. واليك أصرخ طالبا النصرة عندما تداهمنى التجارب فتعلمنى وتنصرنى وتقودنى فى موكب نصرتك. وفى كل حين أصلى اليك طالبا النعمة والحكمة والقوة لمواجهة مصاعب رحلة الحياة وننال الغفران والقبول والرضى. فلتكن رحمتك حصنا لشعبك ولتهبنا سلامك الكامل لتصل سفينة حياتنا بك الى بر الأمان، أمين"
من الشعر والادب
"ثقتنا فيك"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حولينا أعداء كثيرين
ويهيجوا علينا الشياطين
باسلحة الشر محاربين
وناس أشرار ومخادعين
نصرخ لك فينك يا معين؟
تدافع عنا وأحنا صامتين
ثقتنا فيك ومعك صامدين
على الظلم أحنا صابرين
قلوبنا وعيونا اليك رافعين
تقيم العدل وترفع البائسين
بيك يارب دائما منتصرين
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 7/31
الْمَزْمُورُ الْخَامِسُ وَالثَّمَانُونَ
مز 1:85-13
1 رَضِيتَ يَا رَبُّ عَلَى أَرْضِكَ. أَرْجَعْتَ سَبْيَ يَعْقُوبَ. 2غَفَرْتَ إِثْمَ شَعْبِكَ. سَتَرْتَ كُلَّ خَطِيَّتِهِمْ. سِلاَهْ. 3حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ. رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ. 4أَرْجِعْنَا يَا إِلَهَ خَلاَصِنَا وَانْفِ غَضَبَكَ عَنَّا. 5هَلْ إِلَى الدَّهْرِ تَسْخَطُ عَلَيْنَا؟ هَلْ تُطِيلُ غَضَبَكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ؟ 6أَلاَ تَعُودُ أَنْتَ فَتُحْيِينَا فَيَفْرَحَ بِكَ شَعْبُكَ؟ 7أَرِنَا يَا رَبُّ رَحْمَتَكَ وَأَعْطِنَا خَلاَصَكَ. 8إِنِّي أَسْمَعُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ اللهُ الرَّبُّ. لأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِالسَّلاَمِ لِشَعْبِهِ وَلأَتْقِيَائِهِ فَلاَ يَرْجِعُنَّ إِلَى الْحَمَاقَةِ. 9لأَنَّ خَلاَصَهُ قَرِيبٌ مِنْ خَائِفِيهِ لِيَسْكُنَ الْمَجْدُ فِي أَرْضِنَا. 10الرَّحْمَةُ وَالْحَقُّ الْتَقَيَا. الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا. 11الْحَقُّ مِنَ الأَرْضِ يَنْبُتُ وَالْبِرُّ مِنَ السَّمَاءِ يَطَّلِعُ. 12أَيْضاً الرَّبُّ يُعْطِي الْخَيْرَ وَأَرْضُنَا تُعْطِي غَلَّتَهَا. 13الْبِرُّ قُدَّامَهُ يَسْلُكُ وَيَطَأُ فِي طَرِيقِ خَطَوَاتِهِ.
تأمل..
+ الله غافر الخطايا.. الله هو غافر الخطايا ومانح العطايا، يغفر خطايانا ويرضى عنا ويبررنا بدمه الذكي الذى سفك على عود الصليب. هذا المزمور يتكلم عن عودة المسبيين كرمز لعودة الإنسان من سبي إبليس والخطية ولهذا نصلي هذا المزمور في صلاة منتصف النهار حيث صُلِب السيد المسيح على الصليب. والتقت الرحمة والحق معا وبالصليب رضى الله عن شعبه وغفر إثمهم، وأصبحنا مقبولين لدى الآب واستحققنا لسلام الله، نحن نطلب مراحم الله الغنية وخلاصه لتشمل ليس خطايا الماضى فقط بل وتعين فى الحاضر والمستقبل ايضا فلا نكف عن طلب الرحمة مادمنا فى الحياة وكل من عاد بالتوبة إلى الله عليه حتى وإن شعر بأن الله قد رضى عنه، ألا يكف عن التضرع أن تستمر مراحم الله، فلنا أعداء قائمين علينا ما دمنا فى الحياة، إبليس والجسد والذات والموت. والمسيح بصليبه سكَّن غضب الآب ولكن علينا أن لا نكف عن التضرع والسهر للنجاة والخلاص.
+ الله واهب السلام لشعبه .. السيد المسيح ملك السلام وهو القائل {سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم} لقد جاء وتجسد ليهبنا سلام مع الآب وبين الإنسان والإنسان وبين الإنسان ونفسه. وهذا السلام مشروط بأن لا يرجع الإنسان إلى الحماقة والخطية. لأن خلاص الرب قريب من خائفيه، الله عادل ويحكم بالعدل على الخطاة، والله رحيم لذلك جاء المسيح ليصلب بدلاً منَّا. لذلك الرحمة والحق إلتقيا على الصليب. والبر والسلام تلاثما بالصليب وكل من يريد أن يحيا في سلام فليحيا في بر وحق. السيد المسيح هو حبة الحنطة التي دفنت في الأرض (يو24:12) فأعطت الأرض غلتها وخرجت الكنيسة كلها من ذلك الجنب المطعون الذي أخرج دم وماء. ان الرب يسوع المسيح هو برنا وهو الراعي الصالح الذى يقودنا فى الطريق الى الآب، ومعه نسير في طريق خطواته، نحتمل ونحمل الصليب كما سار قبلنا فى درب الصليب وقام بمجد وهو قادر ان يثبتنا فيه ويقيمنا ويهبنا ملكوته السمائى.

ليست هناك تعليقات: