نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 11 يونيو 2015

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 6/12


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ عَلِّمْنِي أَنْ أَعْمَلَ رِضَاكَ لأَنَّكَ أَنْتَ إِلَهِي. رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي} (مز10:143)
قول لقديس..
(فيما يخص أولئك الذين يعيشوا لله بكل قلوبهم وقرروا أن يحتقروا كل شدائد الجسد وبشجاعة يقاومون الحرب التي تقوم ضدهم إلى أن ينتصروا، فإني اعتقد، أولاً أن الروح هو الذي يوجه اليهم الدعوة وهو يجعل الحرب هينة وسهلة بالنسبة لهم، ويجعل أعمال التوبة حلوة ويريهم كيف يجب أن يتوبوا بالجسد والنفس حتى يبلغ بهم إلى التحول الكامل إلى الله الذي خلقهم. ويعطيهم أعمالاً بواسطتها يمكنهم أن يقمعوا النفس والجسد حتى يتطهرا ويدخلا معاً إلى ميراثهما) القديس الأنبا أنطونيوس
حكمة للحياة ..
+ قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في داخلي (مز 51 : 10)
Create in me a clean heart, O God, And renew a steadfast spirit within me (Psa 51 : 10)

صلاة..
" اليك يارب صرخت فاستمع الي صوت صلاتي، لا تحجب وجهك عني فى يوم الضيق، أستجب لي سريعا ومن أعدائى خلصنى. أسترني من وجه الشر وأنقذنى من القائمين علي، القائلين أين الهه؟. حسب كثرة أمانتك أنقذني وككثرة مراحمك خلص الملتجئين اليك. روحك القدوس الناطق فى الأنبياء والذى ارسلته على رسلك القديسين فليقودنا فى طريق البر ويعلمنا ارادتك الصالحة ويشترك معنا فى كل عمل صالح، ويرد الضالين ويشفي المجروحين وينصف المظلومين ويعزى الحزاني ويعطي الرجاء للبائسين ويخلصنا من كل ضيقة من أجل أسمك القدوس الذى دعي علينا،أمين"

من الشعر والادب
" أحن أب وأقوى حب"
أدينى يارب أنى أحبك
أصنع ارادتك وأكون بقربك
ويكون قلبي هو قلبك
اللي يحب بدون مقابل
واللي بالأحسان يقابل
العداوة والتجاهل
نفسي يارب أرتوى
من نبع حبك القوى
يا أحن أب وأقوى حب.
القمص أفرايم الأنبا بيشوى

قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 6/12
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثَّالِثُ وَالأَرْبَعُونَ
مز 1:143-12
1 يَا رَبُّ اسْمَعْ صَلاَتِي وَأَصْغِ إِلَى تَضَرُّعَاتِي. بِأَمَانَتِكَ اسْتَجِبْ لِي بِعَدْلِكَ. 2وَلاَ تَدْخُلْ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ عَبْدِكَ فَإِنَّهُ لَنْ يَتَبَرَّرَ قُدَّامَكَ حَيٌّ. 3لأَنَّ الْعَدُوَّ قَدِ اضْطَهَدَ نَفْسِي. سَحَقَ إِلَى الأَرْضِ حَيَاتِي. أَجْلَسَنِي فِي الظُّلُمَاتِ مِثْلَ الْمَوْتَى مُنْذُ الدَّهْرِ. 4أَعْيَتْ فِيَّ رُوحِي. تَحَيَّرَ فِي دَاخِلِي قَلْبِي. 5تَذَكَّرْتُ أَيَّامَ الْقِدَمِ. لَهَجْتُ بِكُلِّ أَعْمَالِكَ. بِصَنَائِعِ يَدَيْكَ أَتَأَمَّلُ. 6بَسَطْتُ إِلَيْكَ يَدَيَّ. نَفْسِي نَحْوَكَ كَأَرْضٍ يَابِسَةٍ. سِلاَهْ. 7أَسْرِعْ أَجِبْنِي يَا رَبُّ. فَنِيَتْ رُوحِي. لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي فَأُشْبِهَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ. 8أَسْمِعْنِي رَحْمَتَكَ فِي الْغَدَاةِ لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ. عَرِّفْنِي الطَّرِيقَ الَّتِي أَسْلُكُ فِيهَا لأَنِّي إِلَيْكَ رَفَعْتُ نَفْسِي. 9أَنْقِذْنِي مِنْ أَعْدَائِي يَا رَبُّ. إِلَيْكَ الْتَجَأْتُ. 10عَلِّمْنِي أَنْ أَعْمَلَ رِضَاكَ لأَنَّكَ أَنْتَ إِلَهِي. رُوحُكَ الصَّالِحُ يَهْدِينِي فِي أَرْضٍ مُسْتَوِيَةٍ. 11مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ يَا رَبُّ تُحْيِينِي. بِعَدْلِكَ تُخْرِجُ مِنَ الضِّيقِ نَفْسِي 12وَبِرَحْمَتِكَ تَسْتَأْصِلُ أَعْدَائِي وَتُبِيدُ كُلَّ مُضَايِقِي نَفْسِي لأَنِّي أَنَا عَبْدُكَ.
تأمل..
+ الصلاة لله فى الضيقة... عندما تشتد علينا الحرب الروحية، علينا أن نصلى الى الله ونطلب النجاة متضرعين إلى الله. هنا نرى داود النبي المرتل فى هروبه من وجه أبشالوم وهو فى مرارة الضيقة لقيام أبنه عليه فكاد يفنى ويموت من كثرة الضيقات حوله، والأعداء المحيطين به، وعدم قدرته على المقاومة أو حتى العمل، فصارت نفسه كأرضٍ ناشفة وهو يلجأ لله لكي ينقذه. داود النبي بروح النبوة يشير للسيد المسيح والقبض عليه. ونحن نصلي وننتظر عطايا الله لخلاصنا حتى لا نهلك في خطايانا. المرتل يعترف بأنه لا يمكن أن يتبرر أمام الله، لذلك يطلب أن لا يدخل الله معه في المحاكمة. والعجيب بعد هذا أننا نجده يقول بأمانتك استجب لي بعدلك، واذا استجاب الله بعدله فسوف يهلك داود لأنه يعترف بأنه لن يتبرر. ولكن حل هذا السؤال كامن في الصليب الذي ظهر فيه عدل الله ورحمته. عدل الله الذي ظهر في عقوبة الخطية التي تحملها المسيح، ورحمته التي ظهرت في غفران خطايانا بموته عنا. وكأن المرتل هنا بروح النبوة يطلب رحمة المسيح المصلوب لخلاصنا. ويتذكر النبي كيف أخرج الله شعبه من أرض مصر وكانوا في عبودية مرة . لكن الله قادر أن يقدم الحلول والمخارج لكل ضيقة تعصف بحياتنا وعلينا أن نذكر خلاص الله السابق فيكون لنا ثقة ورجاء فيه.
+ تسليم حياتنا لقيادة الروح القدس .. نحن بدون الله كأرض يابسة تحتاج للماء. وبسط اليدين إعلان من المؤمن عن التسليم الكامل للمشيئة الإلهية والعجز الكامل عن أن نجد الحل بأنفسنا. من يفقد صلته بالله يموت ويشبه الهابطين فى الجب. أما المؤمن فينتظر مراحم الله الجديدة في كل صباح التى تنقذنا من أعدائنا وتقودنا وترشدنا بالروح القدس الصالح الذى يبكتنا على الخطية فنتوب ويحثنا على البر لكي لا نفقد نصيبنا الأبدي. وهنا النبي لا ينظر إلى بره الذاتي بل لمراحم الله ووعوده الصادقة لآبائنا وكيف أهتم بهم فى الأيام القديمة وكيف يقدم الله معونته للمظلومين ويعزى الحزانى. ان الله الذى أهتم بشعبه واخرجهم من أرض مصر وعالهم فى البرية، هو أمس واليوم والي الأبد. وهو يهتم بنا ويحبنا ونثق انه سيكون معنا كل الأيام وسيخلصنا من كل شدة حسب وعوده الصادقة.

ليست هناك تعليقات: