نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 3 يونيو 2015

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 6/4

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ الرب نوري وخلاصي ممن اخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب }(مز 27 : 1)
قول لقديس..
( القلوب البشرية والمشيئات تختلف من واحد إلى آخر. وهكذا أيضًا مواهب النعمة التي من فوق تُوزع بتنوع واختلاف. فلواحد تُعطى موهبة الكرازة بالكلمة، ولآخر موهبة التمييز ولثالث مواهب الشفاء "1كو 9: 12". فإن الله يعرف طاقة كل إنسان في تحقيق وكالته، وعلى حسب ذلك يوزع مواهبه المتنوعة. وبطريقة مشابهة أيضًا فيما يخص الحرب الداخلية يسمح لقوة العدو بمحاربة كل واحد على قدر طاقته في تقبل ومواجهة حرب الشرير.) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ من هو حكيم وعالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة (يع 3 : 13)
Who is wise and understanding among you? Let him show by good conduct that his works are done in the meekness of wisdom (Jam 3 : 13).

صلاة..
" أيها الرب الهنا ضابط الكل والمخلص الأمين، والمعزى الصادق والمعين. اليك نصرخ فى ضيقاتنا وشدائدنا فليس لنا ملجأ سواك وعيوننا نحوك كل حين. أنقذ شعبك وخلص ميراثك لاننا لانعرف أخر سواك، أسمك القدوس هو الذى نقوله وعليك وحدك القينا رجائنا فلتحيي نفوسنا بروحك القدوس ولا يقوي علينا موت الخطية ولا علي كل شعبك. خلص يارب كل من في شدة وضيقة وكن لنا عون ورجاء وخلاص ونجاة وحياة لكي نسبحك كل أيام حياتنا وتقودنا فى موكب نصرتك الي الأبد، أمين"

من الشعر والادب
" أب حنون"
لما يحاصرنى عدوي والدنيا بيّ تضيق
وتجارب مرة تواجهنى ومخاطر كحريق
وملقيش مهرب ولا جنبي سند وصديق
الموج يعلا والدوامات تحسبنى كغريق
أصرخلك ربي أنت الملجأ ومعين ورفيق
تخلص من الموت نفسي وأنجو وأفيق
وأشكر فضلك كأب حنون وعلينا رقيق
القمص أفرايم الأنبا بيشوى

قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 6/4
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثَّانِي وَالأَرْبَعُونَ
مز1:102-7
1 بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ. بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَتَضَرَّعُ. 2أَسْكُبُ أَمَامَهُ شَكْوَايَ. بِضِيقِي قُدَّامَهُ أُخْبِرُ. 3عِنْدَ مَا أَعْيَتْ رُوحِي فِيَّ وَأَنْتَ عَرَفْتَ مَسْلَكِي فِي الطَّرِيقِ الَّتِي أَسْلُكُ أَخْفُوا لِي فَخّاً. 4اُنْظُرْ إِلَى الْيَمِينِ وَأَبْصِرْ فَلَيْسَ لِي عَارِفٌ. بَادَ عَنِّي الْمَنَاصُ. لَيْسَ مَنْ يَسْأَلُ عَنْ نَفْسِي. 5صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ. قُلْتُ: «أَنْتَ مَلْجَإِي نَصِيبِي فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. 6أَصْغِ إِلَى صُرَاخِي لأَنِّي قَدْ تَذَلَّلْتُ جِدّاً. نَجِّنِي مِنْ مُضْطَهِدِيَّ لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنِّي. 7أَخْرِجْ مِنَ الْحَبْسِ نَفْسِي لِتَحْمِيدِ اسْمِكَ. الصِّدِّيقُونَ يَكْتَنِفُونَنِي لأَنَّكَ تُحْسِنُ إِلَيَّ».
تأمل..
+ صلاة من في خطر وشدة... لقد صلي داود هذا المزمور وهو مختبئ في مغارة عين جدى التى هرب إليها بعد أن ترك قعلية من وجه شاول الذى كان يتعقبه للقضاء عليه، وقد أصبح داود محاصر من شاول ومعه ثلاثة آلاف رجل للقبض عليه وقتله فصرخ في وقت الخطر والشدة إلى الرب لكى ينقذه. أنه صلاة النفس المتألمة، لكى تجد معونة وخلاص من الله ملجأها الوحيد وتصرخ إليه لينقذها من الحبس والموت والخطر. ونحن فى ضيقاتنا علينا ان نرفع قلوبنا بالصلاة والصراخ لله وأن لا نشتكي سوى لله فهو القادر وحده على خلاصنا وليس غيره.
+ الله ملجأ ومخلص أمين ... المؤمن في شدائده يصلي ويعرض الأمر علي الله الفاحص القلوب والكلى ويترك الله يتصرف ويهب حكمة وخلاص ونجاة فالله خالق رحيم يعطى أكثر مما نسأل أو نفهم أو نطلب. لقد صرخ النبى إلى الرب قائلا "أنت ملجأى ونصيبى" ليس فقط فى هذا العالم بل وفى أرض الأحياء فأصغ إلى طلبتى لأن الأحزان قد أوهنتنى والذين يضطهدوننى هم أقوياء وقد حاصرونى فصرت كأنى فى حبس. فمن شدة الضيق وكثرة المؤامرات الشريرة تعيي النفس وتيأس الروح ويصبح الحمل أعظم من أن يبقى على كتفي المؤمن. ولهذا نلجأ الذى قال "تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم". الله يحسن الينا وكملجأ أمين يخلصنا فيفرح الصديقين بخلاص الرب ويسبحونه على كل أعمالك العجيبة. سواء بالخلاص من ضيقات العالم أو حتى بالخروج من الجسد حينما ننتقل بالموت ويحيط بالمؤمن الملائكة والقديسين في فرح أبدي لذلك اشتهى الرسول أن ينطلق ليحاط بكل هؤلاء الصديقين (في23:1). هناك يكون نصيب المؤمنين الحسن في أرض الأحياء.

ليست هناك تعليقات: