حكمة للحياة ..
+ مخافة الرب راس المعرفة اما الجاهلون فيحتقرون الحكمة و الادب. أم 7:1
The fear of the LORD is the beginging of knowledge, But fools despise wisdom and instruction. Pro 1:7
صلاة..
" ايها الرب القادر على كل شئ، يا ضابط الكل محب البشر الصالح، نسائلك ان تحفظ بلادنا وشعبنا من كل شر. أجعل كل واحد وواحدة فينا يسلك بحكمة ونعمة وقوة من عندك للحفاظ على الارواح والممتلكات والاعراض، ويعمل الجميع من أجل التحرر من العبودية والظلم والفساد فى وحدانية القلب والفكر والعمل بدون كراهية أو حقد بل بالحق والعدل والرحمة. أحفظ يارب حياتنا واقبل دماء من ضحوا بحياتهم لتكن اخر الدماء الذكية التى تسفك من اجل حرية الوطن ومستقبله الكريم، ضمد جراح المجروحين وعزي أهالي المفقودين، وأحفظ بلادنا من كل مكروه يشين، واسمع دعانا وصلواتنا واعطنا حاضر يرضيك ومستقبل مشرق يليق بتاريخ بلادنا الطويل، أمين"
من الشعر والادب
"مبارك شعبي مصر "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بنصلى يارب تزورنا الان زي زمان!
تمنح بلادنا محبة وفرح وسلام وحنان
وتدخل قلوبنا وبيوتنا وتبارك الانسان
تهدم حصون الشر والظلم وتعلى الإيمان
تعلن لنا حبك وتدى قوة للبائس وللتعبان
تقول مبارك شعبى، ليكم فيّ سلام وأمان
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 7/2
الإصحَاحُ الرَّابعُ عَشَرَ (1)
1كو 1:14- 25
اِتْبَعُوا الْمَحَبَّةَ وَلَكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ اللهَ لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ. وَلَكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ. مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِي نَفْسَهُ وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. إِنِّي أُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَكُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَلَكِنْ بِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً. فَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ إِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ مُتَكَلِّماً بِأَلْسِنَةٍ فَمَاذَا أَنْفَعُكُمْ إِنْ لَمْ أُكَلِّمْكُمْ إِمَّا بِإِعْلاَنٍ أَوْ بِعِلْمٍ أَوْ بِنُبُوَّةٍ أَوْ بِتَعْلِيمٍ؟ اَلأَشْيَاءُ الْعَادِمَةُ النُّفُوسِ الَّتِي تُعْطِي صَوْتاً: مِزْمَارٌ أَوْ قِيثَارَةٌ مَعَ ذَلِكَ إِنْ لَمْ تُعْطِ فَرْقاً لِلنَّغَمَاتِ فَكَيْفَ يُعْرَفُ مَا زُمِّرَ أَوْ مَا عُزِفَ بِهِ؟ فَإِنَّهُ إِنْ أَعْطَى الْبُوقُ أَيْضاً صَوْتاً غَيْرَ وَاضِحٍ فَمَنْ يَتَهَيَّأُ لِلْقِتَالِ؟ هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تُعْطُوا بِاللِّسَانِ كَلاَماً يُفْهَمُ فَكَيْفَ يُعْرَفُ مَا تُكُلِّمَ بِهِ؟ فَإِنَّكُمْ تَكُونُونَ تَتَكَلَّمُونَ فِي الْهَوَاءِ! رُبَّمَا تَكُونُ أَنْوَاعُ لُغَاتٍ هَذَا عَدَدُهَا فِي الْعَالَمِ وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا بِلاَ مَعْنىً. فَإِنْ كُنْتُ لاَ أَعْرِفُ قُوَّةَ اللُّغَةِ أَكُونُ عِنْدَ الْمُتَكَلِّمِ أَعْجَمِيّاً وَالْمُتَكَلِّمُ أَعْجَمِيّاً عِنْدِي. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا. لِذَلِكَ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَيْ يُتَرْجِمَ. لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ فَرُوحِي تُصَلِّي وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذاً؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضاً. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضاً. وَإِلاَّ فَإِنْ بَارَكْتَ بِالرُّوحِ فَالَّذِي يُشْغِلُ مَكَانَ الْعَامِّيِّ كَيْفَ يَقُولُ «آمِينَ» عِنْدَ شُكْرِكَ؟ لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ مَاذَا تَقُولُ! فَإِنَّكَ أَنْتَ تَشْكُرُ حَسَناً! وَلَكِنَّ الآخَرَ لاَ يُبْنَى. أَشْكُرُ إِلَهِي أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِكُمْ. وَلَكِنْ فِي كَنِيسَةٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَكَلَّمَ خَمْسَ كَلِمَاتٍ بِذِهْنِي لِكَيْ أُعَلِّمَ آخَرِينَ أَيْضاً أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفِ كَلِمَةٍ بِلِسَانٍ. أَيُّهَا الإِخْوَةُ لاَ تَكُونُوا أَوْلاَداً فِي أَذْهَانِكُمْ بَلْ كُونُوا أَوْلاَداً فِي آلشَّرِّ وَأَمَّا فِي آلأَذْهَانِ فَكُونُوا كَامِلِينَ. مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ: «إِنِّي بِذَوِي أَلْسِنَةٍ أُخْرَى وَبِشِفَاهٍ أُخْرَى سَأُكَلِّمُ هَذَا الشَّعْبَ وَلاَ هَكَذَا يَسْمَعُونَ لِي يَقُولُ الرَّبُّ». إِذاً الأَلْسِنَةُ آيَةٌ لاَ لِلْمُؤْمِنِينَ بَلْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ. أَمَّا النُّبُوَّةُ فَلَيْسَتْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ لِلْمُؤْمِنِينَفَإِنِ اجْتَمَعَتِ الْكَنِيسَةُ كُلُّهَا فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَكَانَ الْجَمِيعُ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ فَدَخَلَ عَامِّيُّونَ أَوْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ أَفَلاَ يَقُولُونَ إِنَّكُمْ تَهْذُونَ؟ وَلَكِنْ إِنْ كَانَ الْجَمِيعُ يَتَنَبَّأُونَ فَدَخَلَ أَحَدٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ أَوْ عَامِّيٌّ فَإِنَّهُ يُوَبَّخُ مِنَ الْجَمِيعِ. يُحْكَمُ عَلَيْهِ مِنَ الْجَمِيعِ. وَهَكَذَا تَصِيرُ خَفَايَا قَلْبِهِ ظَاهِرَةً. وَهَكَذَا يَخِرُّ عَلَى وَجْهِهِ وَيَسْجُدُ لِلَّهِ مُنَادِياً أَنَّ اللهَ بِالْحَقِيقَةِ فِيكُمْ.
تأمل..
+ المواهب الروحية .. يجب علينا ان نسلك فى المحبة فهى رباط الكمال ونسعى إلى اقتناء المواهب الروحية وخاصة التنبؤ وهو تعليم الآخرين الحقائق الروحية وتفسير كلمة الله بوحى الروح القدس. او الدعوة للتوبة والاستعداد للملكوت السماوى وكل التعاليم التى تتحدث عن ملك الله على قلوبنا واستعدادنا للأبدية وللبنيان الروحى للسامعين وتشجيعهم على السلوك الروحى بالوعظ وتعزيتهم بالتعزيات الروحية لمواصلة الجهاد. من يتكلم بلسان فى مخدعه يبنى نفسه نتيجة لشعوره بعمل الروح القدس معه، إلا أن فائدة ذلك لا تتعدى شخصه ومن يتنبأ يساعد على البنيان الروحى للآخرين فيفيد أعضاء الكنيسة الذين يسمعونه. التكلم بالسنة يجب ان يكون بلغة من لغات العالم المعروفة وكانت تعطي للمبشرين ليذهبوا للبشارة فى البلاد كل بلغتهم أو بشرط وجود مترجم حتى يفهم السامعون، فإذا جاء احد متحدثًا بلغة غريبة عن السامعين فلن يستفيدوا شيئا، الآلات الموسيقية التى تصدر أصواتًا مثل المزمار أو القيثارة، فإن لم تعطِ نفخاتها لحنًا ذا معنى وبتنوع وتأثير، فلن ينصت لها أحد إذ لن تعطى أى نفع للسامعين هكذا بالنسبة للمؤمنين أيضا، إن لم تكن اللغة التى يتكلمون بها مفهومة لدى السامعين فلن يعرفوا ما يقصدونه، ويكون الحديث بلا أى نفع. أطلبوا أذا ان يزاد لكم ما هو نافع وصالح لبنيان الآخرين فى الكنيسة. لأن من يتكلم بلغة غير مفهومة لدى السامعين، لن ينفع الكنيسة بشئ ما لم يترجم ليصبح مفهومًا.
+ الصلاة والوعظ بفهم روحي.. على من يتكلم بلسان ان يترجم ما يقوله لمنفعة السامعين أو يترجم له أخر والا فليصمت. فإن العامى أى الذى يجهل اللغة، الذى يسمعنى عندما أصلى بلغة غير مترجمة له، لا يعرف متى يقول آمين عندما أقدم الشكر لله لأنه لا يفهمنى، فلا تكون فى الصلاة مشاركة. ان القديس بولس الذى يتكلم بلغات كثيرة ليصل ببشارة الإنجيل لكل من يذهب اليهم يقول عندما أكون فى الكنيسة أُفَضِل أن أقول خمس كلمات أستطيع أن أوصل فهمها للآخرين فأعلمهم، عن أن أقول كلمات كثيرة بلغة لا يفهمها أحد. لهذا يوصينا أن نكون كالأطفال فى البساطة والبراءة ولكن نسلك بحكمة الناضجين وبعمق.
+ التنبؤ والشهادة للإيمان... اقتبس الرسول القول الذى ورد فى (إش28: 11، 12) حينما قال لشعبه الرافضين سماع صوته، أنه سيعاقبهم بأن يرسل لهم أمة غريبة لا يعرفون لغتها هى الأمة الأشورية والبابلية ورغم ذلك لم يسمعوا. ويقصد الرسول من اقتباسه لهذه الآية بيان أن استعمال اللغات الغريبة لم يجعل غير المؤمنين يؤمنوا ولا العصاه طائعين. وان كانت الألسنة الغريبة تعطى كآية لخدمة الكرازة بين غير المؤمنين حتى يؤمنوا إذ يرونها معجزة، كما حدث يوم الخمسين (أع2: 1-15)، فإنهم دهشوا ثم اقتنعوا فآمنوا عندما فهم كل منهم ما قيل بلغته. أما المؤمنون، فالأفضل لهم كلام النبوة التى هى تفسير كلام الله والتعليم الدينى بوحى الروح القدس بلغة السامعين. فإن اجتمع المؤمنون فى الكنيسة وكانوا يتكلمون بألسنة، ودخل إليهم عاميون يجهلون هذه اللغات أو غير مؤمنين، فإنهم سيحكمون عليهم بأنهم يهذون أو أنهم مجانين. لكن إن دخل إلى الكنيسة احد فوجدوا من يتكلم يعظ ويعلم ويدعوا للتوبة، أو يخبر بما فى المستقبل فسوف تؤثر كلماته هذه عليهم وتنخس قلبه للتوبة والإيمان ويشهد للحق لهذا علينا ان نصلى ليهبنا الله الحكمة لنسلك بتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء لان الايام شريرة وتحتاج منا الى السلوك بحكمة من أجل خلاصنا ومنفعة وبنيان الاخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق