نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 27 يوليو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 7/28

آية وقول وحكمة
لكل يوم
الاحد الموافق 7/28
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا. } غلا11:3)
قول لقديس..
(بالروح القدس يتم رجوعنا إلى الفردوس وصعودنا إلى الملكوت السمائى، وتعود بنوتنا الحقيقية كأولاد وبنات الله، وتكون حريتنا كاملة لندعوا الله أبانا، وتتم مشاركتنا في نعمة المسيح، ويطلق علينا مرة أخرى أولاد النور، لنشارك في المجد السماوي. امتلاؤنا بالنعمة في هذا الدهر، والدهر الآتي، وتمتعنا بالأشياء الجميلة المعدة لنا بالوعد، والتي ننظر نعمتها كما في مرآة، وننتظرها بشوق بالإيمان، كما لو كانت موجودة بالفعل.) القديس باسليوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ من يضل المستقيمين في طريق رديئة ففي حفرته يسقط هو اما الكملة فيمتلكون خيرا. أم 10:28
Whoever causes the upright to go astray in an evil way, He himself will fall into his own pit; But the blameless will inherit good. Pro 28:10
صلاة..
" يارب الأباء والأنبياء والرسل، يامن دعانا بنعمته الى خدمته ونحن غير مستحقين وجذبنا الى الإيمان بمحبته المتجسدة فى المسيح يسوع الذى تجسد وتأنس من الروح القدس ومن القديسة مريم وجال يصنع خيرا وارتضى بحكم الموت ليفتدينا من الموت الأبدى وقام بمجد عظيم ليحيينا حياة أبدية وأرسل لنا الروح القدس ليقودنا فى طريق الإيمان ويثمر فينا ثمر البر، نشكرك على عظيم محبتك ونرجوك ان تعمل فينا وبنا ومعنا لنسير بالإيمان المستقيم فى طريق البر والفضيلة كابناء النور ونحيا حياة مقدسة ترضي صلاحك ونقدم لك التسبيح والمجد والاكرام، كل حين الان وكل أوان والى دهر الدهور، أمين"
من الشعر والادب
"البار بالإيمان يحيا "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
آمن بالله ابونا أبراهيم
وهو فى أور كان يقيم
وذهب للصحراء يهيم
وقدم أبنه ذبيحة كفهيم
ان الله من الموت يقيم
والبار بالإيمان يحيا كحكيم
ولا يخشي خطر أو ضيم
وأثق ان الله محب وعظيم
يقودنا كأب لفردوس النعيم
قراءة مختارة ليوم
الاحد الموافق 7/28
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (1)
غلا 1:3- 18
أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟ أَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوباً! أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ مِنْكُمْ هَذَا فَقَطْ: أَبِأَعْمَالِ النَّامُوسِ أَخَذْتُمُ الرُّوحَ أَمْ بِخَبَرِ الإِيمَانِ؟ أَهَكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ! أَبَعْدَمَا ابْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ تُكَمَّلُونَ الآنَ بِالْجَسَدِ؟أَهَذَا الْمِقْدَارَ احْتَمَلْتُمْ عَبَثاً؟ إِنْ كَانَ عَبَثاً! فَالَّذِي يَمْنَحُكُمُ الرُّوحَ، وَيَعْمَلُ قُوَّاتٍ فِيكُمْ، أَبِأَعْمَالِ النَّامُوسِ أَمْ بِخَبَرِ الإِيمَانِ؟كَمَا «آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِاللهِ فَحُسِبَ لَهُ بِرّاً».اعْلَمُوا إِذاً أَنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ أُولَئِكَ هُمْ بَنُو إِبْرَاهِيمَ. وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ اللهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ الأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ «فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ».إِذاً الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ. لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا». اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ أَقُولُ: لَيْسَ أَحَدٌ يُبْطِلُ عَهْداً قَدْ تَمَكَّنَ وَلَوْ مِنْ إِنْسَانٍ، أَوْ يَزِيدُ عَلَيْهِ. وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَ«فِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ. وَإِنَّمَا أَقُولُ هَذَا: إِنَّ النَّامُوسَ الَّذِي صَارَ بَعْدَ أَرْبَعِمِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، لاَ يَنْسَخُ عَهْداً قَدْ سَبَقَ فَتَمَكَّنَ مِنَ اللهِ نَحْوَ الْمَسِيحِ حَتَّى يُبَطِّلَ الْمَوْعِدَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْوِرَاثَةُ مِنَ النَّامُوسِ فَلَمْ تَكُنْ أَيْضاً مِنْ مَوْعِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَهَبَهَا لإِبْرَاهِيمَ بِمَوْعِدٍ.
تأمل..
+ التبرير بالإيمان بالمسيح... فى حرص وخوف يحذر القديس بولس الغلاطيين من الارتداد بعد أن تعب معهم وأراهم طريق النعمة والحرية والإيمان، محذرا من الاخوة الكذبة الذين سحروهم بمعسول الكلام فارتدوا سريعًا كأن عقلهم فى غيبوبة لذلك أسماهم بالأغبياء. فلم يعودوا يميزون الحق من الباطل وأغواهم الشيطان لكى لا يطيعوا الحق. بعد ان شرح لهم عمل المسيح كأنه قدم لهم لوحة مرسومة، موضحا لهم صفات المسيح، وقوته وتواضعه وصليب محبته فى حب وبذل عجيب متسائلا كيف يصدقوا الكذبة بعد ان آمنوا وحل عليهم الروح القدس وابتدأ يعمل فيهم بقوته أعمال إعجازية عجيبة وأعطاهم مواهب ألسنة وشفاء. فبعد ما حصلوا على الروح القدس باعتباره القوة التى تغير طبيعتنا لنصير خليقة جديدة وجدهم الرسول عادوا لأعمال الجسد من ختان وتطهيرات ناموسيه وممارسات خارجية لا تمس أعماق الحياة الباطنية، ولذلك قال عنها أنها لا تستطيع إلا أن تطهر الجسد. هنا الرسول يتعجب منهم كيف يعودون لأعمال الجسد بعد أن إختبروا عمل الروح فيهم. وكما آمن إبراهيم بالله فحسب له براً (تك 6:15) وحصل على التبرير قبل أن يختتن بحوالى 15 سنة. فبإيمانهم شابهوا إبراهيم فى إيمانه، الإيمان بالمسيح يبرر الأمم كما سبق الله فبشر إبراهيم أن في نسلك اي المسيح تتبارك جميع الأمم.
+ الإيمان والبركة ... هنا نجد الرسول يرسم لهم طريق للبركة وطريق اللعنة. فطريق البركة هو الطريق الذى سلكه إبراهيم فآمن بالله وتبرر وباركه الله. الناموس يحكم باللعنة على من يخالف ولا يطيع وصايا الناموس او يكسر حتى واحده. والسؤال هنا لأهل غلاطية أى طريق تختارون البركة أو اللعنة؟ الإيمان أم الناموس؟!. إيمان إبراهيم كان يتلخص فى أن الله قادر أن يخرج حياة من الموت، فالله قادر أن يعطيه نسل من مستودع ميت، والله قادر أن يقيم له إسحق بعد أن يقدمه ذبيحة. لذلك كانت العلامة التى أعطاها الله لإبراهيم فيصبح بها فى عهد مع الله ولا يُقطع من شعب الله، أى تكون له حياة، هى علامة الختان. ولماذا الختان بالذات؟ لأن الختان فيه إشارة لنوعية إيمان إبراهيم. فالختان هو قطع جزء من الجسم وتركه ليموت، وبهذا يحيا الإنسان، فهو حياة بعد موت وهذا ختم لبر الإيمان، الختان كان إظهارًا لنوعية إيمان إبراهيم ولكنه ليس شرطًا للخلاص بدليل أن إبراهيم نفسه تبرر قبل أن يختن. وإيمان إبراهيم هو أن الله قادر أن يخرج حياة من الموت. وإيماننا بالمسيح هو المدخل لطريق التبرير. ولكن علينا أن نجاهد ونحيا حياة التوبة، فالمسيح جاء ليكمل الناموس عنا. ومن يخطئ عن ضعف يسرع بالتوبة والاعتراف (1يو8:1، 9) وبهذا نظل ثابتين فى المسيح.
+ عهد النعمة وعمل المسيح الخلاصى .. فى المسيحية نقطة البدء هى الإيمان، ومن يؤمن بالمسيح، فالمسيح يعينه فى كل شئ، بل بدونه لا نقدر على شئ (يو5:15 + فى13:4). الناموس يركز على أن أعمل أنا الأعمال. أما الإيمان بالمسيح فيعطينى أن المسيح يحيا فىّ فتكون لى أعمال بر أعملها بالمسيح الذى فىَّ، وهى أعمال نابعة عن النعمة والتى تأتى كثمرة للإيمان، ودليل على فاعليته الايمان. ولكن وضع الله الناموس ليعلم الإنسان الطاعة والخضوع لله ولكي يكرهوا الخطية والنجاسة، الناموس مؤدبنا إلى المسيح. ولم يستطيع أحد أن يلتزم بالناموس، لكن بالمسيح استطعنا ذلك (رو 3:8، 4). والمسيح افتدانا من اللعنة لما حمل خطايانا فى جسده ومات تحت اللعنة على الخشبة (تث22:21و23) ورضى بحكم الموت ولم يعترض فهو الحكم الصادر على البشرية التى يحملها فى جسده معتبرًا جسده ذبيحة خطية. وقوله صار خطية يوسع دائرة تحمل السيد المسيح لخطايا البشرية لتتعدى الزمان والمكان بمعنى أنه صار كفارة أبدية. وبموته قتل الخطية لينقذنا منها. الصليب أزال اللعنة والإيمان أعطانا التبرير وكلما نجاهد لنسلك فى البر تغمرنا نعمة الروح. كان الناموس هو الخطوة الأولى للتعرف على الله. ثم صار الإيمان هو واسطة نوال موعد الروح. ووعود الله ثابتة للأبد، ووعد الله يتركز فى الإيمان بنسل إبراهيم الواحد والذى فيه تتبارك كل الأمم. وغلطة المتهودين أنهم حسبوا أن الناموس التأديبى قادر أن يلغى العهد المجانى لإبراهيم. هؤلاء تمسكوا بناموس يؤدب بالموت واللعنة كل من يتعدى عليه، ويبطلوا بهذا عهد الإيمان المجانى بالبركة. هؤلاء لم يفهموا أن الناموس أى قانون دائمًا للعقاب أما وعد الله لإبراهيم فيتضمن الميراث المجانى لمن يؤمن (رو17:8). ومن يتصور أنه يرث البركة بسبب الناموس فهو يلغى الوعد بالبركة الذى أعطاه الله لإبراهيم بالإيمان.

ليست هناك تعليقات: