آية وقول وحكمة ليوم 7/6

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ لْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ} ( 1كو40:14)
قول لقديس..
(ليس شيء يبنى مثل النظام الحسن والسلام والحب، وليس شيء يكون مدمرًا مثل عكس هذه الأمور. ليس فقط في الأمور الروحية بل وفي كل شيء) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ هذه الستة يبغضها الرب وسبعة هي مكرهة نفسه.عيون متعالية لسان كاذب ايد سافكة دما بريئا. قلب ينشئ افكارا رديئة ارجل سريعة الجريان الى السوء. شاهد زور يفوه بالاكاذيب و زارع خصومات بين اخوة.أم 16:6-19
These six things doth the LORD hate: yea, seven are an abomination unto him: A proud look, a lying tongue, and hands that shed innocent blood, An heart that deviseth wicked imaginations, feet that be swift in running to mischief, A false witness that speaketh lies, and he that soweth discord among brethren.Pro 6:16-19

صلاة..
" أبينا السماوى القدوس. اله الحكمة والنعمة والقدرة والعزة. نشكرك على حكمتك فى كل شئ وبالأكثر فى تدبير حياتنا وقياتنا بروحك القدوس، نشكرك علي نعمتك الغنية المتدفقة نحو كنيستك وشعبك ونسبحك على قدرتك الإلهية التى تحويل مجرى الأمور لبناء نفوسنا وقيادتنا فى شتى ظروف الحياة وأحوالها. ونصلى اليك ونطلب منك حكمة ومعرفة وقوة لنسير حتى فى وادي ظل الموت ولا نخاف شئ لاننا نثق فى قيادتك وقدرتك ورعايتك كل الأيام. اعط حكمة ونعمة للجميع، وافتح أعين العميان واشفنا وشعبك يارب من الكبرياء والضلال والكراهية وحررنا من الضعف والقلق واعطنا روح الحكمة والمعرفة والمحبة والفرح والسلام والثقة فى محبتك الأبوية كل حين بالمسيح يسوع ربنا، أمين"
من الشعر والادب
"رب عادل "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
عايز تنجح فى حياتك
وتعيش مبسوط وسعيد؟!
خليك ملتزم، ومنظم،
بعيد عن اللخبطه والتشويش،
أبعد عن الكبرياء والشر،
بتواضع ومحبة للغير عيش.
دا الهنا اله الحكمة والحب،
عمله بنظام ورحمة وحكمة،
وحتى فى أشباع الجموع أمر:
اجمعوا كسر العيش.
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 7/6
الإصحَاحُ الرَّابعُ عَشَرَ (2)
1كو 26:14- 40
فَمَا هُوَ إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ؟ مَتَى اجْتَمَعْتُمْ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لَهُ مَزْمُورٌ لَهُ تَعْلِيمٌ لَهُ لِسَانٌ لَهُ إِعْلاَنٌ لَهُ تَرْجَمَةٌ: فَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ لِلْبُنْيَانِ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَاثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَوْ عَلَى الأَكْثَرِ ثَلاَثَةً ثَلاَثَةً وَبِتَرْتِيبٍ وَلْيُتَرْجِمْ وَاحِدٌ. وَلَكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَرْجِمٌ فَلْيَصْمُتْ فِي الْكَنِيسَةِ وَلْيُكَلِّمْ نَفْسَهُ وَاللهَ. أَمَّا الأَنْبِيَاءُ فَلْيَتَكَلَّمِ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ وَلْيَحْكُمِ الآخَرُونَ. وَلَكِنْ إِنْ أُعْلِنَ لآخَرَ جَالِسٍ فَلْيَسْكُتِ الأَوَّلُ. لأَنَّكُمْ تَقْدِرُونَ جَمِيعُكُمْ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِداً وَاحِداً لِيَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَعَزَّى الْجَمِيعُ. وَأَرْوَاحُ الأَنْبِيَاءِ خَاضِعَةٌ لِلأَنْبِيَاءِ. لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلَهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلَهُ سَلاَمٍ كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ. لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ. أَمْ مِنْكُمْ خَرَجَتْ كَلِمَةُ اللهِ؟ أَمْ إِلَيْكُمْ وَحْدَكُمُ انْتَهَتْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْسِبُ نَفْسَهُ نَبِيّاً أَوْ رُوحِيّاً فَلْيَعْلَمْ مَا أَكْتُبُهُ إِلَيْكُمْ أَنَّهُ وَصَايَا الرَّبِّ. وَلَكِنْ إِنْ يَجْهَلْ أَحَدٌ فَلْيَجْهَلْ! إِذاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ جِدُّوا لِلتَّنَبُّؤِ وَلاَ تَمْنَعُوا التَّكَلُّمَ بِأَلْسِنَةٍ. وَلْيَكُنْ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ.
تأمل..
+ المواهب وبنيان الكنيسة .. المواهب يجب ان تكون لبنيان الكنيسة وفى نظام وبحكمة وبروح الصلاة والمحبة كما تعودت الكنيسة على صلوات المزامير في اجتماعاتها، والصلوات التي يهبها الروح للمؤمنين فالصلوات هي ضمن عطايا الروح القدس لنمجد الله بها ومن أمثلتها التسبحة والألحان والترانيم (كو 16:3). كما ان الوعظ والتعليم لشرح حقائق الإيمان بالهام خاص من الروح القدس للبنيان فى الكنيسة يبنى الكنيسة وأعضائها ويقوى إيمانهم. ولكن ليكن كل شى بترتيب ونظام وفى كنيسة الرسل كانت موهبة التكلم بالالسن لنشر الإيمان وبلغة مفهومه للحاضرين أو بوجود مترجم. حتى لا يحدث تشويش. نفهم أن المؤمن الذى له موهبة الألسنة له القدرة على التحكم فيها. أمّا الذين فيهم روح دنس فلا يمكنهم التحكم في أنفسهم. وان لم يكن من يترجم فليصمت في الكنيسة وليكلم نفسه والله. وليتكلم من يتنبأ ويعظ ويستمع له الآخرين ويميزوا بما لهم من موهبة تمييز الأرواح، هل هذا الكلام من الله أم لا (ا يو 1:4-3). هكذا يمكن للمؤمنين أن يتعبدوا ويعلموا ويتنبأوا ولكن بنظام. وكل واحد يكمل بموهبته الاخرين، فالروح يعمل في الكل. وارواح الانبياء خاضعة للانبياء. لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام كما في جميع كنائس القديسين. فالله الذى يهب هذه الموهبة هو ليس إله تشويش وضجيج بل إله سلام. لذلك يجب أن يسود النظام والسلام جميع الكنائس المسيحية في كل مكان.
+ المرأة والعبادة فى الكنيسة .. يبدو أن الوضع في كورنثوس كان فيه كثير من الجدل بخصوص وضع المرأة . وانهن إتخذن موقف المعلم في الكنيسة بطريقة مظهرية وبكبرياء وأحدثن الضجيج. والرسول رأى أن الوضع الإنجيلي السليم أن تصمت النساء في الكنائس، والرسول لا يطلب أن تصمت النساء بصورة مطلقة فهو في (1كو 5:11) قال أن المرأة تصلى وتتنبأ، لكن الرسول طلب منع حب الظهور والتشويش ودعاهن لطاعة الله وزينة الروح الوديع الهادئ والحكمة والتامل كما جاء عن القديسة مريم انها كانت تحفظ الامور متفكرة فيها فى قلبها. ويبدو أنهم في كورنثوس خرجوا على الأسس التي تنظم العبادة الجماعية وكان هناك تشويش. وقد لامهم القديس بولس الرسول وقال لهم معاتبا من أنتم حتى لا تذعنوا للحق؟. هل أنتم أصل الكرازة بالإنجيل؟ وهل منكم خرجت كلمة الله؟. كانه يريد ان يقول لهم أنتم مجرد حقل واحد من حقول الكرازة. ويجب ان يسير الجميع فى خوف الله والانقياد لروحه القدوس وتعاليم الكنيسة، فمن هو نبي حقيقي سيدرك أن ما أكتبه إليكم هو الحق وهو وصايا الرب. فليتحمل كل واحد مسئولية نفسه ومسئولية تجاهله التعليم السليم، فليكن كل شيء بلياقة وبحسب ترتيب وبجدية ووقار في بيت الله.