نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 7 أكتوبر 2020

44- القديس بولس الرسول و كنيسة الله المقدسة




للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

1- الكنيسة جسد المسيح ...

+ الكنيسة في فكر القديس بولس الرسول هي جسد المسيح والمؤمنين فيها أعضاء ذلك الجسد { مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ، وَمَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الْفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُوَّتِهِ الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ، الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ، مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.} ( أف 18:1-22). بموت وقيامة المسيح وصعوده إلى السماء كرأس للكنيسة التي اقتناها بدمه صارت الكنيسة جسده السري علي الأرض كأعضاء جسده ويتحد المؤمنون برأسهم المبارك وهو عن يمين الآب. المسيح صعد إلى السموات ولكن الكنيسة جسده المجاهد على الأرض فى أشخاص المؤمنين. ولأن جسد المسيح متحد بلاهوته فنحن حينما نشترك فى فى سر الإفخارستيا فإننا نأخذ حياة الله بالجسد (يو 57:6). ونتحد بهذا الجسد ونثبت فيه ونصبح أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه (أف 30:5) نحيا بالمسيح فينا (غل 20:2). فالمسيح هو مصدر حياتنا وقوتنا، ولأنه قدوس فهو يقدس المؤمنين ويملأ حياتهم بحضوره المحيى.

+ المسيح يملأ الكنيسة ويوجهها وكل ما للمسيح من مواهب ونعمة يقدمه لكنيسته وبهذا تصبح شريكة لسيدها حتى تستطيع أن تتمم عمله المبارك فى هذا العالم. النعم والمواهب الإلهية الكائنة فى المسيح تصبح منتقلة للكنيسة حيث يكون ملء المسيح متصلاً ومتحولاً إليها حتى يقال عنها إنها ملؤه، والكنيسة تجاهد للنمو الكامل حين تبلغ القامة الكاملة لملء المسيح، ليس على المستوى الفردى وإنما كجسد متحد معاً، على أساس تقبل كل مؤمن من الثمار والمواهب والنعم التى تُكَمَّلَهُ هو فى ذاته، وتؤهله للتكامل مع الآخرين لبلوغ الكل المتحد لبناء الجسد ليبلغ إلى قامة ملء المسيح وكما ملاء المسيح بلاهوته جسده الذى أخذه من العذراء هكذا يملأ كنيسته، ويتحد كنيسته ويملأها ملئاً كلياً، ولكنها لا تحده. يملأها بمواهبه التي لا تُحد، ويملأها بروحه الذى لا يُحد، ويملأها بوجوده الذى لا يُحد. وكما تمتلىء حجرة من نور الشمس، فالحجرة ستمتلئ ولكن الحجرة لا تحد الشمس. الكنيسة عبارة عن منزل به ملايين الحجرات أي المؤمنين وشمس البر مسيحنا القدوس كالشمس تملأ هذه الحجرات بنورها وحرارتها، ولكن هذه الحجرات لا تحد الشمس وكما يقول الكتاب { مملوء نعمة حقاً ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا }(يو16:1). وكما يقول القديس بولس {لأنه كما أن الجسد هو واحد وله أعضاء كثيرة وكل أعضاء الجسد الواحد إذا كانت كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح أيضاً. لأننا جميعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا إلى جسد واحد يهوداً كنا أم يونانيين عبيداً أم أحراراً وجميعنا سقينا روحاً واحداً} (1 كو 12: 12 - 13). فالجسم الإنساني بأعضائه الكثيرة يشبه الكنيسة التي هي بأفرادها العديدين جسد واحد هو جسد المسيح. ومع أنه يوجد في الجسد الإنساني أعضاء مختلفة كثيرة لكن هناك وحدة عجيبة كائنة بين الأعضاء جميعاً، وجميع الأعضاء معاً هي جسد واحد فهي ترمز للمسيح وكنيسته.

+  كنيسة المسيح جسد واحد رغم تعدد وكثرة أفرادها، وكل فرد فيها يختلف عن الآخر. و الأفراد المختلفون متفرقون في كل الأرض. كتب بولس في رسالته لاهل روميه {هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح وأعضاء بعضاً لبعض كل واحد للآخر} (رو 12: 5). كما كتب للكورنثيين (1 كو 10: 17). {فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد} ولأهل أفسس يقول الرسول {جسد واحد} (أف 4: 4). نحن  بالروح القدس الواحد اعتمدنا جميعنا لجسد واحد عند تجديدنا بالمعمودية، دون ما فرق لقومياتهم أو جنسياتهم، فهم {جسد واحد في المسيح}. هذه كانت الحقيقة في أيام الرسل ولا زالت حقاً إلهياً الى هذا اليوم ورغم وجود كنائس كثيرة  فإن الله لم يزل يعتبر أولاده الحقيقيين على الأرض جسداً واحداً في المسيح. ورغم اختلاف الكنائس أو الأماكن التي توجد فيها أو اختلاف موطنهم على الأرض أو حتى انقساماتها التي تخجلنا كأعضاء الجسد الواحد فالانقسامات ليس بحسب فكر الله أو إرادته الذي يريدنا رعية واحدة لراع واحد، يجمعنا الإيمان الواحد والمعمودية الواحدة.  

+ الرأس الذى هو المسيح يسوع يوجه الأعضاء بعمل الروح القدس .. في أجسادنا نجد أن الرأس يتحكم في الأعضاء بواسطة الجهاز العصبي الذي يمتد من الرأس حتى كل عضو وكل جزء في الجسد. وهكذا في الجسد السري أو الروحي فإن المسيح الرأس يجب أن نسمح له أن يتحكم في الأعضاء ويوجهها بواسطة الروح القدس الذي يسكن في كل عضو، ويربط كل الأعضاء معاً، ويربطها بالرأس في السماء. ويعمل فى الاسرار لتقديس المؤمنين وهنا الروح القدس يشبه بالجهاز العصبي في جسد الإنسان الذي هو أداة الربط بين الرأس والجسد. وإذ يقودنا الروح القدس فإنه يعلمنا ويعزينا ويقودنا ويبني الكنيسة وأعضائها. وهذا ما نراه في دعوة القديسين بولس وبرنابا للخدمة بقيادة الروح القدس في كنيسة أنطاكية { وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ». فَصَامُوا حِينَئِذٍ وَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ ثُمَّ أَطْلَقُوهُمَا.} (أع 2:13-3)

2-  الكنيسة بيت الله المقدس ...

+ المؤمنين بالمسيح مبنيون معاً بالروح على أساس الرسل والأنبياء والمسيح نفسه حجر الزاوية ويكونون مسكناً لله { فَلَسْتُمْ إِذاً بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ، مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ، الَّذِي فِيهِ كُلُّ الْبِنَاءِ مُرَكَّباً مَعاً يَنْمُو هَيْكَلاً مُقَدَّساً فِي الرَّبِّ. الَّذِي فِيهِ أَنْتُمْ أَيْضاً مَبْنِيُّونَ مَعاً، مَسْكَناً لِلَّهِ فِي الرُّوحِ.} ( أف 19:2-22). من يؤمن بالمسيح ويبني علي الإيمان المستقيم علي اساس الرسل والانبياء ويسوع المسيح ينضم كحجر حي إلى هذا البناء الروحي ويأخذ مكانه المناسب في بيت الله وينمو هيكلاً مقدساً للرب. وبهذا المعنى تكون الكنيسة بناء غير متكامل وسوف يكمل البناء عندما تكتمل الكنيسة كأعضاء مقدسة في مجئ المسيح ليجمع شمل الأعضاء في السماء. علي هذا الايمان نبني ونثق أن أبواب الجحيم لن تقوى علي كنيسة المسيح {على هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها} (متى 16: 18). الكنيسة تبنى علي الإيمان بالمسيح يسوع ربنا إبن الله الحي منذ أن أسسها رب المجد إلى يومنا الحاضر يحفظها ويهبها سلامه ويقودها كبيته المقدس التي وعد أنها لن تقوى عليها أبواب الجحيم على مدى الأجيال.

+ الكنيسة هي بيت الله وعمود الحق وقاعدته كما يقول القديس بولس الرسول إنها بيته وهيكله ومسكنه كمبني ومؤمنين حجارة حية وعلينا مسئولية كاعضاء أن نحفظ هذا البيت طاهراً مقدساً  { ببيتك تليق القداسة يا رب} (مز 93: 5) { ولكن ان كنت ابطئ فلكي تعلم كيف يجب ان تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته}(1تي 3 : 15) وكلمة "إككلسيا" باليونانية، تُترجَم في العربية بكلمة ”كنيسة“، وهي كلمة أرامية وعبرية مأخوذة من فعل "كَنَس" أي يجمع معاً من أماكن متفرقة وبهذه الكلمة اليونانية المُعرَّبة تستعلن الكنيسة بمعني دعوة المؤمنين كل واحد من حياته الخاصة ليجتمعوا معاً داخل الكنيسة. فدعوة المسيح لكل واحد منهم تغيَّر حياته، وتوحَّدنا في جسدٍ واحد لكي نعيش معاً حياة واحدة، وندخل فى عهد جديد مختوم بدم ذبيحة المسيح التي قدَّمها على الصليب. ونجتمع حول الإفخارستيا، جسد ودم المسيح، كما نقرأ في أعمال الرسل { وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات} (اع 2 :  42). {وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة واذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب} (أع  2 :  46). بالشركة في جسد المسيح ودمه الأقدسين، ننال الحياة في المسيح؛ إذ نصير نحن وهو جسداً واحداً، حسب قول بولس الرسول: {كأس البركة التي نُباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟ فإننا نحن الكثيرين خبز واحد، جسد واحد، لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد} (1كو 10: 16-17(

+  لقد رأى يوحنا الرائي منظر الهيكل السماوي غير المصنوع بيد بشرية: { ورأيتُ فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ، خروف قائم كأنه مذبوح... والأربعة والعشرون شيخاً أمام الخروف... يترنَّمون ترنيمة جديدة قائلين: مستحق أنت أن تأخذ السِّفر وتفتح ختومه، لأنك ذُبحتَ واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأُمة، وجعلتنا لإلهنا ملوكاً وكهنة، فسنملك على الأرض} (رؤ 5: 6-10(. هذا المنظر هو الذي يحدث في كل قداس ”إفخارستيا“ يُقام في الكنيسة بيت الله، حيث يرتفع المؤمنون بقلوبهم إلى عرش الله في السماء، عندما يُنادي الكاهن:  أين هى قلوبكم؟، فيرد الشعب بفم واحد: "هي عند الرب". الكنيسة كلها بشعبها في كل مكان يقفون بأقدامهم على الأرض وقلوبهم ترتفع إلى العرش السماوي محتفلين بـ "الخروف القائم كأنه مذبوح". ويتناولون منه دون أن ينتهي أو ينفد أو يفنَى على مدى الدهور .هذا هو السبب الذي حدا ببولس أن يكتب رسالته الأولى على تيموثاوس هو { لكي تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله الذي هو كنيسة الله الحي عمود الحق وقاعدته} (1تي 3: 15). ولكن علينا أن ننتبه كيف نبني أنفسنا كأواني للكرامة وليس للهوان { فإن طهر أحد نفسه من هذه يكون إناء للكرامة مقدسا نافعا للسيد مستعدا لكل عمل صالح} (2تي  2 :  21)

3-  الكنيسة عروس المسيح 

+ الكنيسة فى فكر الله والقديس بولس هي عروس المسيح التي اقتناها بدمه فعندما سألوا السيد المسيح عن الصوم { فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم ولكن ستأتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون} (مت 9 : 15). ولقد شبه اللقاء به فى اليوم الأخير { حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس} (مت 25 : 1). ويوحنا المعمدان قال عن السيد المسيح { من له العروس فهو العريس وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل} (يو 3 : 29). ويقول بولس الرسول غيرته علي خلاصنا { فإني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح} (2كو 11 : 2). إن الكنيسة عروس روحية بكل معاني سمو المحبة والثبات في المسيح كما يرى القديس بولس الكنيسة كعروس للمسيح وأن طبيعة هذه العلاقة الوثيقة بين المسيح وكنيسته هي المثال والنموذج لتلك العلاقة المباركة بين الأزواج والزوجات { أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه. فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضاً للكنيسة. لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً. هذا السر عظيم ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة}(أف 5: 21 – 32). الكنيسة موضوع مشغولية محبة المسيح ورعايته الحانية المترفقة ومحبته العطوفة، كما يحب الزوج المخلص امرأته ويرعاها. كنيسة الله الحي إذن هي عروس المسيح التي أحبها محبة لا نهائية و اشتراها لنفسه بدمه الكريم الذي بذله لفدائها من الخطية والهلاك. هذا هو ما فعله لأجلها لكي يحضرها لنفسه كموضوع محبته العميقة ولكي تشاركه مجده وسلطانه. ويتعهد المسيح كنيسته ويقويها ويقدسها ويطهرها بغسل الماء بالكلمة وفي المستقبل تستعلن محبته للكنيسة في إحضارها لنفسه عروسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن وستكون إلى الأبد مع عريسها الحبيب. ونحن أصبحنا مخطوبين ليسوع المسيح، علينا أن نكون أمناء وصادقين من نحوه ونحفظ أنفسنا عذراء عفيفة ولا نتدنس بشهوات العالم. ونخدم الله بقلب غير منقسم ونعيش لأجله ونخضع له { المسيح رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء} (أف 5: 23-24). علينا كل حين أن نكون فى المحبة صادقين، وأن نخضع لله ونطيع وصاياه  ونكون لها منفذين، وننقاد لروحه القدوس لنثمر ونكون فيه ثابتين، وللقاء معه مستعدين كابناء الله القديسين.

نصلي من أجل الكنيسة وأعضائها...

+ يا الله ضابط الكل محب البشر الصالح الذى بذل أبنه الوحيد الي علي الصليب لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، لقد آمنا بك وبمحبتك الداعية لخلاصنا وبعمل روحك القدوس فخلصنا وارحمنا واجعلنا أبناء وبنات مقدسين لك.

+ أيها الرب الهنا الذى أحبنا و اختارنا لنكون قديسين بلا لوم في المحبة، نشكرك ونمجدك يامن أختارنا كأعضاء فى جسدك المقدس وثبتنا فيك بالأسرار المقدسة وتنمينا بعمل روحك القدوس كعروس مقدسة تثبت فى محبتك وتتحد بك وتأتي بثمر ويدوم ثمرنا كأواني مقدسة لمجد اسمك القدوس.

+ ببيتك يارب تليق القداسة، فقدس حواسنا وقلوبنا وأرواحنا بروحك القدوس وأعمل فينا بالأسرار المقدسة لتقديس كل عضو في كنيستك وافتقدنا بخلاصك لنكون كنيسة مقدسة بلا دنس ولا عيب، نبشر بخلاصك العجيب ونعد أنفسنا للعرس السمائي لنحيا معك كملائكة الله مسبحين كل حين، آمين. 

ليست هناك تعليقات: