للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
يقدم لنا الكتاب المقدس في العهد القديم رموز وأشارات عن الاسرار المقدسة لاسيما سر الأفخارستيا وذلك حتي يكمل الفهم ويتحقق المرموز اليه في العهد الجديد وهذا ما اشار اليه القديس بولس الرسول { فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ. وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ وَجَمِيعَهُمْ أَكَلُوا طَعَاماً وَاحِداً رُوحِيّاً وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَاباً وَاحِداً رُوحِيّاً، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.... أَقُولُ كَمَا لِلْحُكَمَاءِ: احْكُمُوا أَنْتُمْ فِي مَا أَقُولُ. كَأْسُ الْبَرَكَةِ الَّتِي نُبَارِكُهَا أَلَيْسَتْ هِيَ شَرِكَةَ دَمِ الْمَسِيحِ؟ الْخُبْزُ الَّذِي نَكْسِرُهُ أَلَيْسَ هُوَ شَرِكَةَ جَسَدِ الْمَسِيحِ؟ فَإِنَّنَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ خُبْزٌ وَاحِدٌ جَسَدٌ وَاحِدٌ لأَنَّنَا جَمِيعَنَا نَشْتَرِكُ فِي الْخُبْزِ الْوَاحِدِ. } ( 1كو 1:10-4، 1كو 15:10-17) . ولهذا رأينا الرب يسوع المسيح يقول عن نفسه أنه خبز الحياة و الغالبين يأكلوا من شجرة الحياة التي تشير لجسد المسيح الذى من يأكله يحيا للأبد (تك 3 : 22 + يو6 : 51 + رؤ 1 : 7).
أن سر الشكر هو سر الحب الإلهي والتناول منه يثبتنا في المسيح ويوحدنا به و ببعضنا البعض ويشبعنا ويروينا ويهبنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه ومن بين رموز سر الأفخارستيا ما يلي
1- ذبيحة ملكي صادق ... تقدمة لملكي صادق كانت من خبز وخمر { وَمَلْكِي صَادِقُ مَلِكُ شَالِيمَ أَخْرَجَ خُبْزاًوَخَمْراً. وَكَانَ كَاهِناً لِلَّهِ الْعَلِيِّ. وَبَارَكَهُ وَقَالَ: "مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.}( تك 18:14-18) وقد قارن بين الرسول بولس بين كهنوت العهد القديم وكهنوت وتقدمات العهد الجديد { لأَنَّ أُولَئِكَ بِدُونِ قَسَمٍ قَدْ صَارُوا كَهَنَةً، وَأَمَّا هَذَا فَبِقَسَمٍ مِنَ الْقَائِلِ لَهُ: «أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ، أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ». عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ قَدْ صَارَ يَسُوعُ ضَامِناً لِعَهْدٍ أَفْضَلَ. وَأُولَئِكَ قَدْ صَارُوا كَهَنَةً كَثِيرِينَ لأَنَّ الْمَوْتَ مَنَعَهُمْ مِنَ الْبَقَاءِ، وَأَمَّا هَذَا فَمِنْ أَجْلِ أَنَّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، لَهُ كَهَنُوتٌ لاَ يَزُولُ. فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضاً إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ. لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هَذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ} ( عب 21:7-26). كان رئيس الكهنة يفرح حين يلبس ابنه الثياب الكهنوتية ليحتل مركزه، إذ لا يقدر هو أن يخلد فيترك الكهنوت قائمًا في نسله، أما السيد المسيح فلا يقوى الموت عليه، لهذا يبقى كهنوته أبديًا لا يزول. بتجسده أعلن كهنوته، وبموته لم يفقد كهنوته، ظل شفيع كفاري، بل أن موته هو أساس كهنوته إذ به قدم نفسه ذبيحة حب للآب، فصار الكاهن والذبيحة في نفس الوقت. قام السيد ليعلن أبدية كهنوته وسماوية ذبيحته فيبقي كهنوته دائمًا، وتبقي ذبيحته عاملة فينا ولازال كهنوته عاملاً في كنيسته
وذبيحته حاضرة لا تشيخ ولا تفنى. خلال هذا الكهنوت الفائق والذبيحة الفريدة تنعم الكنيسة بالعمل الكهنوتي والخلاصي في المسيح الكاهن والذبيح.
2- خروف الفصح...(خر 12) وهذا ملئ بالرموز عن المسيح ويشير اليه القديس بولس بقوله عن المسيح أنه "فصحنا" {اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا }(1كو 5 : 7). ونلاحظ أنه بالدم نجا الأبكار قديما من الهلاك إشارة للخلاص بدم المسيح ومن لا يشترك في التناول من خروف الفصح كان يقطع من الشعب فلا يكفيه رشم صليب بالدم الذي على القائمتين والعتبة العليا. بل يجب أن يشترك فى مائدة الفصح الذى يؤكل في البيت إشارة للكنيسة (خر 12 : 46). ولا يأكله سوى المختون إشارة للمعمودية أولا ثم التناول. وخروف الفصح كان يبقى تحت الحفظ (من 10 - 14 نيسان) لئلا يكون به عيب، فالمسيح المرموز إليه بلا خطية. ويوم 14 في الشهر يوم إكتمال البدر رمز الاستنارة التي تحدث بالتناول كما حدث مع تلميذى عمواس إذ عرفوا المسيح عند كسر الخبز، وكان يأكل الفصح عدة عائلات رمز لسر الشركة. والشوى بالنار إشارة لآلام المسيح المخلصة.
- الجمرة التي طهرت أشعياء النبي3
جمرة وضعها الملاك على شفتي إشعياء النبي لتكفر عن خطيته { في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملأ الهيكل السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة أجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخانا فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد رأتا الملك رب الجنود فطار إلى واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح ومس بها فمي وقال أن هذه قد مست شفتيك فانتزع إثمك وكفر عن خطيتك} (أش 6: 1-7). فكانت حقا هذه الجمرة هي التناول المقدس الذي يعطي لمغفرة الخطايا { لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا} (مت 26: 28).الجمرة التي تطهر هي جسد المسيح المتحد بلاهوته يلمس شفاهنا ونأكله فنتطهر. كقول الرسول بولس { الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصا غيورا في أعمال حسنة} (تي 2 : 14). والملقط يرمز للمستير الذي نتناول به الدم من الكأس.
4- مذبح الرب في أرض مصر ...قديما تنبأ أشعياء النبي عن مذبح للرب في وسط أرض مصر، تقدم عليه الذبائح والتقدمات { في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة} (إش19:19-21). ها نحن أمام ذبيحة ومذبح في مصر وهما ليسا مذبح وذبيحة يهوديين، فبحكم الشريعة لا يمكن إقامة مذبح للرب خارج أورشليم (تث12 : 5 ، 11 ،18). إذًا هو المذبح المسيحي والذبيحة هي الإفخارستيا.ولهذا يقول القديس بولس {لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه} (عب 13 : 1) وتنبأ ملاخي النبي قائلا { لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها إسمي عظيم بين الأمم وفي كل مكان يُقرًّب لإسمي بخور وتقدمة طاهرة} (ملا 1 : 11). فالتقدمة سيقدمها الأمم وفي كل مكان، إذًا هي ليست تقدمة يهودية بل هي تقدمة الإفخارستيا.
5- المن في البرية ... رموز الإفخارستيا المن الذي نزل من السماء {وأما المن فكان كبزر الكزبرة ومنظره كمنظر المقل كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ثم يطحنونه بالرحى أو يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملأت وكان طعمه كطعم قطائف بزيت ومتى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه} (عدد 11). لكن من أكل من المن قد ماتوا أما من يأكل من جسد المسيح فان مات فسيقوم وسيحيا للأبد كقول الرب يسوع المسيح { هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا من يأكل هذا الخبز فانه يحيا إلى الأبد} (يو6 : 58) ولقد أمر الله أن يحتفظوا بجزء من المن الذي كانوا يأكلونه في قسط ذهبى للذكرى، فهو تذكار من نفس الشئ. وكان يحفظ في تابوت العهد (عب9 : 4). وإحتفظوا به سنينا طويلة ولم يفسد ولم يُدَوِّد.
أهمية التناول لحياتنا الروحية ..
التناول هام وضروري لحياتنا الروحية كما أوضح رب المجد لتلاميذه والمؤمنين من جهة نتائجه الواضحة وتأثيره الروحي علينا ويجب أن نستعد له بحياة التوبة والأعتراف والتواضع والصلاة بطهارة والصفح والمغفرة لخطايا الآخرين من نحونا لنتقدم اليه بطهارة وبر لان من يتنأول بدون استحقاق يكون مجرماً فى جق جسد الرب ودمه {إِذاً أَيُّ مَنْ أَكَلَ هَذَا الْخُبْزَ أَوْ شَرِبَ كَأْسَ الرَّبِّ بِدُونِ اسْتِحْقَاقٍ يَكُونُ مُجْرِماً فِي جَسَدِ الرَّبِّ وَدَمِهِ. وَلَكِنْ لِيَمْتَحِنِ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ وَهَكَذَا يَأْكُلُ مِنَ الْخُبْزِ وَيَشْرَبُ مِنَ الْكَأْسِ. لأَنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ بِدُونِ اسْتِحْقَاقٍ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ دَيْنُونَةً لِنَفْسِهِ غَيرَ مُمَيِّزٍ جَسَدَ الرَّبِّ. مِنْ أَجْلِ هَذَا فِيكُمْ كَثِيرُونَ ضُعَفَاءُ وَمَرْضَى وَكَثِيرُونَ يَرْقُدُونَ. لأَنَّنَا لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا لَمَا حُكِمَ عَلَيْنَا }(1كو 27:31).
فلنعد أنفسنا بالتوبة ونطلب من الله أن يجعلنا مستحقين لشركة أسراره المحيية لنثبت فى الله والله يحل بالإيمان فينا فنثمر و ننال الحياة الأبدية.
1- الثبات في الرب...
الشركة في التناول من الأسرار يثبتنا فى المسيح يسوع ربنا وذلك حسب قول الرب في إنجيل يوحنا {من يأكل جسدي ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه} (يو 6: 56). هنا لا يتحدث عن الحياة مع الله فقط، وإنما بالأكثر الثبات فيه. التناول ثبات في المسيح وتطعم فيه كشجرة الحياة أو الكرمة الحقيقية كما تطعم شجرة الزيتون البرية بشجرة أفضل. وهكذا فإن طبيعتنا الفاسدة تطعم بجسد الرب ودمه. وقد أعطانا القديس بولس الرسول مثالًا لعملية التطعيم، بكنيسة العهد الجديد الزيتونة البرية التي أمكن تطعيمها في الزيتونة الأصلية التي للعهد القديم، فأصبحت { شريكًا في أصل الزيتونة ودسمها} (رو 11: 17). التناول يثبتنا الأغصان في الكرمة (يو 15: 5)، حينما نثبت فيها بالتناول، تسرى فينا عصارة الكرمة، فنتغذى بها ونحيا { ونأتي بثمر كثير }.
2- الخبز المحيي واهب الحياة الأبدية...
كما قال عنه الرب يسوع المسيح إنه الخبز الحي النازل من السماء، فهو خبز الحياة الذى يهب الحياة للمتناولين منه باستحقاق {إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد} فهو { الواهب حياة للعالم} (يو 6: 33، 48، 50، 51).. كما قال الرب { من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير} (يو 6: 54).. {من يأكل هذا الخبز، فإنه يحيا إلى الأبد} (يو 6: 58). وكما يقول الكاهن في نهاية القداس الالهي (يُعْطَى عنا خلاصًا، وغفرانًا للخطايا، وحياة أبدية لمن يتناول منه). ومن منا يستطيع أن يستغنى عن هذه البركة الثلاثية: الخلاص والغفران والحياة الأبدية؟! المغفرة التي نستحقها بالتوبة والاعتراف، وننالها في التناول. لأنه {بدون سفك دم لا تحدث مغفرة} (عب 9: 22). وسر الافخارستيا هو استمرارية لذبيحة المسيح الذي نتناول دمه الكريم. وكما قال القديس يوحنا الرسول عن هذا الدم إنه {يطهرنا من الخطية}.
3- التناول عهد مع الله....
التناول هو دخول في عهد مع الله ليكون لنا الهاً ونكون له شعباً مقدساً، كقول الرب { لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا} (مت 26 : 28). ولهذا يقول القديس بولس { الذي جعلنا كفاة لان نكون خدام عهد جديد لا الحرف بل الروح لان الحرف يقتل ولكن الروح يحيي }(2كو 3 : 6). المسيح صانع العهد الجديد لا بدم ذبائح حيوانية كما فعل موسى قديما بل بدمه الثمين { الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله} (رو 3 : 25). { لأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي }(عب 9 : 15). ولهذا نذكر قول الرب ونردده في القداس الإلهي ( لأنه في كل مرة تأكلون من هذا الخبز، وتشربون من هذه الكأس، تبشرون بموتى، وتعترفون بقيامتي، وتذكرونني إلى أن أجيء) كما يوكد علي ذلك القديس بولس {فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَكَلْتُمْ هَذَا الْخُبْزَ وَشَرِبْتُمْ هَذِهِ الْكَأْسَ تُخْبِرُونَ بِمَوْتِ الرَّبِّ إِلَى أَنْ يَجِيءَ. }(1كو 11: 26). فهل نحن في كل تناول، وندخل في عهد مع الرب أن نذكره إلى أن يجيء.
اليك نرفع الصلاة
+ أيها الرب الهنا، قابل الصلوات وواهب النعم. نقدم الشكر والتسبيح علي احساناتك المتجددة ونعمك الغنية، ومحبتك الإلهية ومغفرتك وحنانك على خليقتك وعطاياك التي تغدقها علينا لا من أجل أعمال فى بر عملناها بل بكثرة رحمتك وأبوتك ترحم وتخلص وتبارك شعبك بالسلام.
+ إلهنا القدوس، رئيس الكهنة الأعظم، يا ربنا ومخلصنا الصالح، الذى تجسد من أجل خلاصنا و جال يصنع خيرا ويشفي كل مرض وضعف في الشعب، وقدم لنا ذاته فى عهد جديد، بحب فريد، يقدم فيه كل يوم المزيد، ويهب التوبة والخلاص والتجديد خلصنا يا أبن الله الوحيد وهبنا أن نكون لك سفراء صالحين ونكون أهلاً لمعاينة ظهورك المحيي الأتي فى المجد العتيد.
+ يا الله القدوس، أعمل في كنيستك ووسط شعبك وأحفظ لنا وعلينا حياة راعي الرعاة، ليرعى ويجمع الحملان الناطقة، وأنعم علينا برعاة قديسين يرعوا كنيستك ويطلبوا الضالين، و يستردوا المطرودين ويقيموا الساقطين و يحكموا بالعدل لمصالحة المتخاصمين ولنكن بعين عنايتك محفوظين ولنعمتك شاكرين، لنجد نصيباً وميراثاً مع القديسين، آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق