نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 11 مايو 2015

فكرة لليوم وكل يوم (39) الفرح فى الرب

للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ أن أهم ما يميز المؤمن حقيقي هو سلامه وفرحه بالرب كل حين { افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا }(في 4 : 4). نفرح بمحبة الله وخلاصة وبعشرته دائما، ونتمتع بمعرفة الله ونحيا حياة القناعة والرضى والشكر لله ونحب الناس حتى رغم ضعفاتهم من محبتنا لله. نحن ابناء الله وورثة ملكوت السموات فلماذا لا نفرح ونحن سائرين في طريق الملكوت وننشر الفرح ونرسم الابتسامة علي وجوه الاخرين ونسعدهم. علينا إن نثق في الله الذى احبنا ونلقي همومنا علية ونتمتع بمغفرته وقبوله وحنانة ونبشر بخلاصه العجيب
+ المسيحي الممتلئ بالروح القدس، يظهر ثمر الروح فيه من محبة وسلام وفرح ولطف ووداعة وصلاح وتعفف وإيمان ويتمتع بالبشاشة الدائمة، كدليل الفرح الداخلى، فى القلب المُحب والحنون والمرتبط بكل وسائط النعمة على نقيض الحزن والإكتئاب الضار بالنفس والناس والجالب لليأس. صاحب الوجه البشوش يشع السلام من حولِه، وليس داخل نفسه فقط، بل يعطي التعزية والفرح للقلوب الحزينة ويؤاسهيم ويعزيهم فى ضيقاتهم { مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرافة واله كل تعزية. الذي يعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله. لانه كما تكثر الام المسيح فينا كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا ايضا.}( 2كو 3:1-5). الله يستطيع ان يعزينا ويهبنا الرجاء الصالح لنعزي المتضايقين والحزاني وننشر روح السلام والفرح والرجاء كل مكان نحل فيه.
+ علينا أن نضع الله بيننا وبين الضيقات فتختفى الضيقات ويظهر الفرح بالرب فى حياتنا { ساراكم ايضا فتفرح قلوبكم ولا ينزع احد فرحكم منكم} (يو 16 : 2). إن البشوش لا يعيش فى التعب الحاضر، إنما بالرجاء يعيش فى الفرح المُقبل، وانتظار تحقيق وعود الله وبالإتكال الكامل عليه. والفرح لا يتعلق بكم معنا أو ما نملك، أو حتى الصحة أو المرض فالمؤمن لا يحزن على فقدان شئ مادى، ولا يشتهى أن يكون له ما لدى الغير من كماليات، بل يفرح بالله أكثر من عطاياه، وبالتالى فلا يتعب من الحقد والحسد والغيرة والكراهية. الشخص الكئيب يحمل همومه، ويفكر فيها ليل نهار أما الفرحان بالله فيتركها لله، لكى يحملها عنه، لأنه يثق فى وعده المريح لثقيلى الأحمال ( مت 11 : 28 ). فلنفرح بالرب وخلاصة ووعودة وحفظة لنا وسط الضيقات والتجارب ونثق في الأب السماوي الحنون الذي في محبتة يريد سعادتنا وخلاصنا من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا ولنسعد من حولنا ونقدم من شفاهنا الابتسامة ومن لساننا كلام طيب ومن قلوبنا محبة ورحمة وشفقة وبهذا نزرع المحبة والسعادة وسنحصدها فى الحين الحسن.

ليست هناك تعليقات: