نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 27 مايو 2015

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 5/28

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ. اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِساً لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ.} (مز 2:141-3)
قول لقديس..
(من لا يبتعد بإرادته عن أسباب الأهواء، تجذبه الخطية رغما عنه) مار اسحاق السرياني
حكمة للحياة ..
+ كثرة الكلام لا تخلو من معصية اما الضابط شفتيه فعاقل (ام 10 : 19)
In the multitude of words sin is not lacking, But he who restrains his lips is wise (Pro 10 : 19)

صلاة..
" الهي وربي الحبيب... بك أستنجد واليك أدعو وفيك أحتمي، فكن لي مجيب. نقي قلبي وقدس فكرى وطهر حواسي. ضع حارس لفمي وباب حصينا لشفتي وأنقذنى من الخطية والشر عندما يهيج علي العدو أو عندما تلح علي الخطية باغرائتها، هبنى حكمة من روحك القدوس لكي ما على الشهوات أدوس وعلى الشر أنتصر. أشبع حاجتى للمحبة الروحية وهبنى الأمان والحفظ بقوتك وكن قائدى في الطريق الضيق . ربي أمتلك حياتي فها أنا أكرس ذاتى لك وأكتب أعمالي تبعا لاقوالك. انت الأب المحب والراعي الصالح وواهب القداسة، أثق أنك قادر ان تقودنى فى موكب نصرتك، أمين"
من الشعر والادب
" بساطة الحكمة"
أدينى يارب منك عندك حكمة بسيطة
أرفع قلبي اليك في تواضع بلا زيطة
هبني بساطة حكيمة متكونش عبيطة
ضع حارس لفمي وباب شفاة مضبوطة
وخلي بينى وبين الشر حاجز وحيطة
نجينى من فخاخ شر إبليس وتواريطة
أقبل صلاتي اليك حتى لو كانت بسيطة
القمص أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 5/28
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْحَادِي وَالأَرْبَعُونَ
مَزْ 1:141-10
1 يَا رَبُّ إِلَيْكَ صَرَخْتُ. أَسْرِعْ إِلَيَّ. أَصْغِ إِلَى صَوْتِي عِنْدَ مَا أَصْرُخُ إِلَيْكَ. 2لِتَسْتَقِمْ صَلاَتِي كَالْبَخُورِ قُدَّامَكَ. لِيَكُنْ رَفْعُ يَدَيَّ كَذَبِيحَةٍ مَسَائِيَّةٍ. 3اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِساً لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ. 4لاَ تُمِلْ قَلْبِي إِلَى أَمْرٍ رَدِيءٍ لأَتَعَلَّلَ بِعِلَلِ الشَّرِّ مَعَ أُنَاسٍ فَاعِلِي إِثْمٍ وَلاَ آكُلْ مِنْ نَفَائِسِهِمْ. 5لِيَضْرِبْنِي الصِّدِّيقُ فَرَحْمَةٌ وَلْيُوَبِّخْنِي فَزَيْتٌ لِلرَّأْسِ. لاَ يَأْبَى رَأْسِي. لأَنَّ صَلاَتِي بَعْدُ فِي مَصَائِبِهِمْ. 6قَدِ انْطَرَحَ قُضَاتُهُمْ مِنْ عَلَى الصَّخْرَةِ وَسَمِعُوا كَلِمَاتِي لأَنَّهَا لَذِيذَةٌ. 7كَمَنْ يَفْلَحُ وَيَشُقُّ الأَرْضَ تَبَدَّدَتْ عِظَامُنَا عِنْدَ فَمِ الْهَاوِيَةِ. 8لأَنَّهُ إِلَيْكَ يَا سَيِّدُ يَا رَبُّ عَيْنَايَ. بِكَ احْتَمَيْتُ. لاَ تُفْرِغْ نَفْسِي. 9احْفَظْنِي مِنَ الْفَخِّ الَّذِي قَدْ نَصَبُوهُ لِي وَمِنْ أَشْرَاكِ فَاعِلِي الإِثْمِ. 10لِيَسْقُطِ الأَشْرَارُ فِي شِبَاكِهِمْ حَتَّى أَنْجُوَ أَنَا بِالْكُلِّيَّةِ.
تأمل..
+ صلاة للخلاص والنجاة ... وسط الصعوبات والضيقات وقيام الأعداء أو نتيجة للاخطاء الشخصية من التسرع أو ميول القلب المنحرفة لا نجد وسيلة للخلاص والنجاة والحكمة سوى فى الصلاة الي الله فعندما وجد داود النبي فخاخ وتجارب خفية يدبرها له الأشرار مثل أبشالوم إالذى بسببه خرج داود بعيدا عن أورشليم ولم يستطع أن يقدم الذبائح والتقديمات فصلى وتوسل لله ليعطيه الرب عزاء والنجاة.
+ صلواتنا كذبائح مقبولة لدي الله... هذا المزمور كان يرتل فى المساء حينما كان الكهنة يشعلون السرج ويقدمون الذبيحة المسائية ونحن نصلي هذا المزمور في صلاة النوم، ليقبل الله صلواتنا كذبيحة مسائية مقبولة وتكون صلواتنا كرفع بخور أمام الله، لها رائحة مقبولة أمام الله بها نقدم ذبائح الشكر والحمد والتسبيح لله (عب 13 : 15)، وذبائح العطاء والتوزيع (عب 13 : 16). بل نقدم اجسادنا ذبيحة حية (رو 12 : 1)، ونرفع أيدينا كذبيحة مسائية ورفع اليدين فى الصلاة له قوة خاصة فهو يجمع أفكار المصلى من التشتيت ويعطيه تركيزا فى كلمات الصلاة ويقول بولس الرسول : " فأريد أن يصلى الرجال فى كل مكان رافعين أيادى طاهرة " (1 تى 2 : 8). بالإضافة إلى أننا نذكر المسيح الذي قُدِّمَ ذبيحة مسائية عنا ورفع يديه على الصليب لنصير نحن مقبولين لدى الآب. ونتذكر أنه حتى تكون صلواتنا مقبولة كما قبلت ذبيحة المسيح علينا أن نقدم أنفسنا ذبائح حية فنصلب أهوائنا مع شهواتنا حينئذ تكون صلواتنا كرائحة بخور صاعدة إلى فوق.
+ ضبط القلب واللسان ... يصلي داود النبي ليحفظ الله شفتيه، فاللسان يقود الجسم كله، فلو تقدس اللسان يقود الحياة كلها للقداسة، ويصلي المرتل لله حتى لا يميل إلى الأشرار أو يشترك في ولائمهم المملوءة فساداً، وحينما يتنقى القلب، يقبل الله صلواتنا كرائحة بخور. ويطلب النبي ان يحفظ الله قلبه لكي لا يميل إلى أمر رديء ولان القلب معرض للخداع. فمن خداعات إبليس أنه يجعلنا نرفض نصائح الأصدقاء المخلصين، ونفرح برياء الأشرار. فداود النبي يصلي حتى يحفظه الله من هذا الخداع فيستمع لمشورات الأصدقاء المخلصين، إن أخطأ يرجع وأن أصاب يتشجع. أما المنافقين الأشرار الذين ريائهم مثل الزيت فعليه أن لا يقبل ريائهم. لقد أحتمل داود النبي حتى شماته الاعداء عندما سبه شمعى ابن جيرا "الله قال لشمعي بن جيرا اشتم داود" فهو قبل التأديب على أنه من الله، واعتبر أن الله يؤدبه بواسطة شمعي الشرير، فإن كان قد قبل توبيخ الشرير، أفلا يقبل توبيخ الصديق. وفي الترجمة السبعينية ترجمت الآية أما زيت الخاطئ فلا يدهن رأسي. فداود يرفض الكلمات اللينة من الأشرار المخادعين الذين يشجعونه على ممارسة الخطأ.

ليست هناك تعليقات: