لكل يوم
الاحد الموافق 3/10
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية اليوم
{ فاني انا الرب شافيك} (خر 15 :
26) }
قول لقديس..
( من يرغب أن يقتني الحكمة يقول مع بطرس الرسول: {ليس ليّ فضة أو ذهب، ولكن الذي لي إياه أعطيك، باسم يسوع الناصري قم وامشِ} إذ لم يكن يملك فضة اقتنى عطية عمل المحبة في اسم المسيح. ليس باسمه الخاص به بل باسم المسيح. لكن كلمة "قم" هي أمر. حالة من يثق في الإيمان وليس حال من هو في عجرفة بسلطانٍ ما) القديس أمبروسيوس
( من يرغب أن يقتني الحكمة يقول مع بطرس الرسول: {ليس ليّ فضة أو ذهب، ولكن الذي لي إياه أعطيك، باسم يسوع الناصري قم وامشِ} إذ لم يكن يملك فضة اقتنى عطية عمل المحبة في اسم المسيح. ليس باسمه الخاص به بل باسم المسيح. لكن كلمة "قم" هي أمر. حالة من يثق في الإيمان وليس حال من هو في عجرفة بسلطانٍ ما) القديس أمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ وليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان
لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس
(رو 15 : 13)
Now may the
God of hope fill you with all joy and peace in believing that you may abound in
hope by the power if the Holy Spirit .Rom 15:13
من صلوات الاباء..
"
ايها الرب الغنى فى العطاء والسخى فى التوزيع. الذى يعطي فيشبع كل حي من رضاه.
نشكرك على كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال. نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر ان
تقوى ايماننا وتزيد رجائنا وتنمي محبتنا لك وللغير ولعمل الخير لكى اذ ما يكون لنا
الكفاية فى كل شئ نزداد فى كل عمل صالح، اعطى يارب شفاءا للمرضي، وشبعا وكفاية للمحتاجين، قوى
ايماننا رعاة ورعية لكى يكون لنا الإيمان الواثق فى نعمتك الغنية التى لا تبخل
علينا بل وحتى تصنع المعجزات، أمين"
من الشعر والادب
" غني النفس" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الفقر والغني مش فى الفلوس
دا الاهم شبع وقناعة النفوس
دا بالايمان بطرس قال:
ليس لي ذهب ولا مال
ولكن كان عنده ايمان
يقيم الموتى ويشفى الرجال
ويتوب الخاطئ وينقل جبال
ولقمه يابسه ومعاها سلام
خير من ولائم ومعاها خصام
واحنا نطلب من
الله وهو يدينا
غني وشبع النفس والايمان يهدينا
ويدينا الشفاء ومعاه صحه وعفا
والقليل يفيض ويسعدنا ويكفينا
قراءة مختارة ليوم
الاحد الموافق 3/10
أع 1:3- 10
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (1)
بطرس يشفي مقعد باب الجميل
وصَعِدَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا
مَعاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي سَاعَةِ الصَّلاَةِ التَّاسِعَةِ. وَكَانَ رَجُلٌ
أَعْرَجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يُحْمَلُ كَانُوا يَضَعُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ
بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «الْجَمِيلُ» لِيَسْأَلَ صَدَقَةً مِنَ
الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ. فَهَذَا لَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا
مُزْمِعَيْنِ أَنْ يَدْخُلاَ الْهَيْكَلَ سَأَلَ لِيَأْخُذَ صَدَقَةً. فَتَفَرَّسَ
فِيهِ بُطْرُسُ مَعَ يُوحَنَّا وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!» فَلاَحَظَهُمَا
مُنْتَظِراً أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُمَا شَيْئاً. فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي
فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ وَلَكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ». وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى
وَأَقَامَهُ فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ فَوَثَبَ وَوَقَفَ
وَصَارَ يَمْشِي وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ
وَيُسَبِّحُ اللهَ وَأَبْصَرَهُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَهُوَ يَمْشِي وَيُسَبِّحُ
اللهَ. وَعَرَفُوهُ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي
كَانَ يَجْلِسُ لأَجْلِ الصَّدَقَةِ عَلَى بَابِ الْهَيْكَلِ الْجَمِيلِ
فَامْتَلأُوا دَهْشَةً وَحَيْرَةً مِمَّا حَدَثَ لَهُ
تأمل..
معجزة
شفاء المقعد باسم المسيح .. كانت الآيات والعجائب
تُجرى على أيدي الرسل ليس بطريقة عشوائية، ولا لاستعراض إمكانيات الرسل، وإنما
كانت تهدف الي جذب كل نفسٍ للتمتع بأعظم أعجوبة؛ حب الله الفائق المُعلن على
الصليب والتمتع بخلاصه وما سرده لنا سفر
الأعمال ما هو إلاَّ أمثلة قليلة هادفة عبر كل الأجيال ليدرك الكل إمكانيات كنيسة
الله على الأرض. كان القديسون بطرس ويعقوب ويوحنا، الجماعة المختارة من الرسل
لمرافقة السيد المسيح في كثير من الأحداث، يُحسبون أعمدة الكنيسة (غل 2: 9). ومع
اختلاف طبع القديس بطرس الذى تميز بالغيرة والاندفاع عن القديس يوحنا الذى تميز
بالهدوء والحب لكنهما ارتبطا بعلاقة صداقة عجيبة فحن يجب ان نكمل بعضنا بعض كاعضاء
فى جسد المسيح السرى الذى هو الكنيسة.
الإيمان
العامل بالمحبة .. واظب الرسل على صلوات
السواعي فى الهيكل ثلاثة مرات فى اليوم
صباحا وظهرا واخر اليوم كقول داود النبي{ مساءً وصباحًا وظهرًا أشكو وأنوح، فيسمع
صوتي} (مز ٥٥: ١٧) وقد ظلت الكنيسة الأولى محافظة على الاشتراك في الصلوات في
الهيكل في المواعيد المحددة، ولكن بفكرٍ مسيحيٍ جديدٍ ومفاهيمٍ جديدةٍ. وعند باب
الجميل احد ابواب الهيكل الرئيسية تقابل بطرس ويوحنا معه. بطرس يمثل الإيمان حيث
كلمة معى اسمه "صخرة"، ويوحنا
يمثل الحب الذي به نتعرف على الرب وكأن عمل الروح يتجلى في الكنيسة خلال الإيمان
العامل بالمحبة. كان الشخص أعرج من بطن أمه، وكأن عمل الروح هنا أشبه بالخلق، فهو
يجدد الطبيعة البشرية، ويهبنا "خلقة جديدة" قادرة على السير في الطريق
مع المسيح، لنعبر إلى حضن الآب. لقد تفرس فيه الرسولان قبل صنع المعجزة؛ كما يتطلع
إلينا الله بعيني الحنو والاهتمام الشخصي. هكذا الحب يسبق العطاء. قدما حبهما
واهتمامهما به قبل اعطائه الشفاء باسم يسوع المسيح الناصري. قال بطرس: {انظر إلينا}
فقد اشتاق أن يتطلع الأعرج فيرى فيهما شخص السيد المسيح الساكن فيهما والعامل
بروحه فيهما وبهما. {فلاحظهما، منتظرًا أن يأخذ منهما شيئًا} تفرس بطرس ويوحنا في
الأعرج، وطلب بطرس منه أن ينظر إليهما. هكذا تلاقت النظرات معًا، ليحمل هذا تلاقٍ
داخلي لحساب ملكوت الله بروح القوة خلال إمكانيات الروح القدس. ما أحوج الكنيسة
إلى نظرات رعاة قلوبهم مثل قلب الله الكلي الحب والحنو في أبوةٍ صادقةٍ مع حكمة
وقدرة، وإذ تطلع الأعرج إليهما منتظرًا أن ينال صدقة أخبره بطرس عن إفلاسهما من
مقتنيات العالم، لكن ما ورثاه هو اسم يسوع المسيح الناصري، وهو أفضل لهما وله،
قادر أن يهبه الشفاء، فيقوم كما من الموت، ويمشى كما في طريق ملوكي. واذ تحرك قلب
بطرس بالإيمان الحي باسم يسوع المسيح طبيب النفوس والأجساد، وصِدق وعده الإلهي:
"إن سألتم شيئًا باسمي فإني أفعله" (يو 14: 14). لم يحمل الرسولان
نصيبًا من الأموال لتقديمها للفقراء في الطريق أو عند مدخل الهيكل، لكن حملا رب
العالم كله ليهب بواسطتهما بفيضٍ ما هو أعظم من الفضة والذهب. قال للأعرج: {باسم
يسوع المسيح الناصري قم وأمشِ!} فقام ومشى وأمسكه القديس بطرس بيده اليمنى، التي
تشير إلى القوة التي صارت له في المسيح يسوع.{فوثب ووقف وصار يمشي، ودخل معهما إلى
الهيكل، وهو يمشي ويطفُر ويسبح اللَّه} لم يتمتع الأعرج بالشفاء فحسب، وإنما نال
قوة فائقة، صار يعَّبر عنها بسرعة الحركة والانتفاضة من حالة العجز التي كان
عليها. وكما قيل: "يعطي المعيي قدرة" (إش 40: 29)، "حينئذ يقفز
الأعرج كالآيل، ويترنم لسان الأخرس" (إش 35: 6). فلم يكن ممكنًا للأعرج أن
يكتم مشاعره، فقد وثب كمن لا يريد أن يعيش في حالة العجز الكامل التي تقترب إلى
الموت. إنه لأول مرة يتحرك بقدميه، فدخل إلى الهيكل، يقدم ذبيحة الشكر والتسبيح
للطبيب السماوي. {وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح اللَّه وعرفوه أنه هو الذي كان
يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له} صاروا فى
دهشة إذ لم يستطيعوا إنكار الحق، وقد سلكوا في الباطل وظنوا إنهم كتموا الحق
ودفنوه، إذا بالحق يتجلي، وصارت الشهادة له لا تُقاوم. أصيبوا بدهشة لا يعرفون
ماذا يفعلون فهوذا فلم يكن ممكنا مقاومة هذا العمل الإلهي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق