أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية اليوم
{ وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ
اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ
نَخْلُصَ }(أع 4 : 12)
قول لقديس..
(الإيمان المسيحي يشبه حبة خردل يبدو للنظرة الأولى شيئًا صغيرًا تافهًا وضعيفًا، لا يُظهر بوضوح قوته الحقيقية؛ وعندما تبدأ تهاجمه تجارب متنوعة عندئذ يظهر نشاطه خارجيًا وقوته، ويتنسم إيمانه الناري بالرب، ويُثير نوعًا من الحب الإلهي، لا ليلتهب هو نفسه فقط، بل ويلهب كل ما في داخل مجاله) القديس أمبروسيوس
(الإيمان المسيحي يشبه حبة خردل يبدو للنظرة الأولى شيئًا صغيرًا تافهًا وضعيفًا، لا يُظهر بوضوح قوته الحقيقية؛ وعندما تبدأ تهاجمه تجارب متنوعة عندئذ يظهر نشاطه خارجيًا وقوته، ويتنسم إيمانه الناري بالرب، ويُثير نوعًا من الحب الإلهي، لا ليلتهب هو نفسه فقط، بل ويلهب كل ما في داخل مجاله) القديس أمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ يا الله ارجعنا وانر بوجهك فنخلص (مز 80 :
3)
Restore us, O God;
cause your face to shine, and we shall be saved.
Psa 80:3
من صلوات الاباء..
"
يارب يسوع المسيح الهنا، يامن كان يجول يصنع خير، يقيم الاموات ويصنع المعجزات
ويشفى كل مرض وضعف فى الشعب، ويمحو الجهل
بالتعليم وقد قاموا عليك حسدا وصلبوك يا رئيس وواهب الحياة. لقد قمت ياسيدى ناقضا
اوجاع الموت ووهبت الحياة والخلاص لكل من يؤمن بك ووهبت الرسل حكمة من روحك القدوس
وايدتهم بعمل الاشفية والعجائب. نسألك يا سيدنا ان تعمل مع خدامك ومع كل نفس واهبا
لنا مواصلة عملك الخلاصى من اجل خلاص النفوس وبناء ملكوتك السماوى، أمين"
من الشعر والادب
"الصوم
نعمة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ليس
بالخبز وحده يحيا الإنسان
بل بكل
كلمة تخرج من فم الرحمان
الصوم
نعمة من الله ورحمة وأحسان
يصح بيه
البدن والروح يبقى فرحان
لما
يتغذى بكلام الله وبمحبة الحنان
ويتوب وينمو
فى حياة البر والإيمان
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 3/12
أع 1:4- 22
الإصحَاحُ الرَّابعُ (1)
القبض على القديسين بطرس ويوحنا، الرسولان أمام المجمع
البشارة بالخلاص باسم المسيح
وبَيْنَمَا هُمَا يُخَاطِبَانِ
الشَّعْبَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ
وَالصَّدُّوقِيُّونَ مُتَضَجِّرِينَ مِنْ تَعْلِيمِهِمَا الشَّعْبَ وَنِدَائِهِمَا
فِي يَسُوعَ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ. فَأَلْقَوْا عَلَيْهِمَا
الأَيَادِيَ وَوَضَعُوهُمَا فِي حَبْسٍ إِلَى الْغَدِ لأَنَّهُ كَانَ قَدْ صَارَ
الْمَسَاءُ. وَكَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا الْكَلِمَةَ آمَنُوا وَصَارَ
عَدَدُ الرِّجَالِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفٍ. وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ
رُؤَسَاءَهُمْ وَشُيُوخَهُمْ وَكَتَبَتَهُمُ اجْتَمَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ
حَنَّانَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَقَيَافَا وَيُوحَنَّا وَالإِسْكَنْدَرِ وَجَمِيعِ
الَّذِينَ كَانُوا مِنْ عَشِيرَةِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. وَلَمَّا أَقَامُوهُمَا
فِي الْوَسْطِ جَعَلُوا يَسْأَلُونَهُمَا: «بِأَيَّةِ قُوَّةٍ وَبِأَيِّ اسْمٍ
صَنَعْتُمَا أَنْتُمَا هَذَا؟» حِينَئِذٍ امْتَلأَ بُطْرُسُ مِنَ الرُّوحِ
الْقُدُسِ وَقَالَ لَهُمْ: «يَا رُؤَسَاءَ الشَّعْبِ وَشُيُوخَ إِسْرَائِيلَ إِنْ
كُنَّا نُفْحَصُ الْيَوْمَ عَنْ إِحْسَانٍ إِلَى إِنْسَانٍ سَقِيمٍ بِمَاذَا
شُفِيَ هَذَا فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً
عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ
مِنَ الأَمْوَاتِ بِذَاكَ وَقَفَ هَذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحاً. هَذَا هُوَ
الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ الَّذِي صَارَ رَأْسَ
الزَّاوِيَةِ. وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ
الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ
النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ». فَلَمَّا
رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ
عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا
مَعَ يَسُوعَ. وَلَكِنْ إِذْ نَظَرُوا
الإِنْسَانَ الَّذِي شُفِيَ وَاقِفاً مَعَهُمَا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شَيْءٌ
يُنَاقِضُونَ بِهِ. فَأَمَرُوهُمَا أَنْ
يَخْرُجَا إِلَى خَارِجِ الْمَجْمَعِ وَتَآمَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ قَائِلِينَ: «مَاذَا نَفْعَلُ بِهَذَيْنِ
الرَّجُلَيْنِ؟ لأَنَّهُ ظَاهِرٌ لِجَمِيعِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ أَنَّ آيَةً
مَعْلُومَةً قَدْ جَرَتْ بِأَيْدِيهِمَا وَلاَ نَقْدِرُ أَنْ نُنْكِرَ. وَلَكِنْ لِئَلاَّ تَشِيعَ أَكْثَرَ فِي
الشَّعْبِ لِنُهَدِّدْهُمَا تَهْدِيداً أَنْ لاَ يُكَلِّمَا أَحَداً مِنَ النَّاسِ
فِيمَا بَعْدُ بِهَذَا الاِسْمِ».
فَدَعَوْهُمَا وَأَوْصَوْهُمَا أَنْ لاَ يَنْطِقَا الْبَتَّةَ وَلاَ
يُعَلِّمَا بِاسْمِ يَسُوعَ. فَأَجَابَهُمْ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا وَقَالا: «إِنْ
كَانَ حَقّاً أَمَامَ اللهِ أَنْ نَسْمَعَ لَكُمْ أَكْثَرَ مِنَ اللهِ
فَاحْكُمُوا. لأَنَّنَا نَحْنُ لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ بِمَا
رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا». وَبَعْدَمَا هَدَّدُوهُمَا أَيْضاً أَطْلَقُوهُمَا إِذْ
لَمْ يَجِدُوا الْبَتَّةَ كَيْفَ يُعَاقِبُونَهُمَا بِسَبَبِ الشَّعْبِ لأَنَّ
الْجَمِيعَ كَانُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ عَلَى مَا جَرَى لأَنَّ الإِنْسَانَ
الَّذِي صَارَتْ فِيهِ آيَةُ الشِّفَاءِ هَذِهِ كَانَ لَهُ أَكْثَرُ مِنْ
أَرْبَعِينَ سَنَةً.
تأمل..
+ القبض على القديسين بطرس ويوحنا... عندما راي الكهنة والصدوقيون التفاف الشعب حول الرسولين بطرس ويوحنا
وهم يخاطبان الشعب اتيا مع قائد جند الهيكل وهو الشخص المسئول عن الحالة الأمنية
للهيكل، وقد لاحظ جمهرة غير عادية في رواق سليمان. فلم يكن ممكنًا لقوات الظلمة أن
تسكت، خاصة الصدوقيون الذين لا يؤمنون بالقيامة من الأموات. لقد حسبوا هذا الحدث
مع حديث القديسين بطرس ويوحنا هدمًا كاملاً لطائفتهم، وتحطيمًا لعقيدتهم. فلم يكن
لديهم مانع بداية من اشتراك المسيحيين في العبادة في الهيكل وأن يجتمعوا في رواق
سليمان، وتكون لهم تدابيرهم الخاصة بهم، أما أن ينادوا باسم يسوع الناصري علانية،
وقيامته من الأموات، ففي هذا اتهام علني ضد القيادات التي سلمت يسوع المسيح للصلب
إنهم سافكو دم بريء وقتلة، وأن المصلوب هو المسيا. لهذا كان لا بد من التحرك
لمقاومة هذه الحركة الخطيرة حسب أفكارهم. اقدموا عليهما متضجرين لأنهم أدركوا أن
في هذه الكرازة تعدٍ على سلطانهم، ومعارضة لتعاليمهم، بغض النظر عما إذا كانوا
يكرزون بالحق الإلهي أم لا. ولم يشغلهم البحث عن ما وراء هذه المعجزة الفائقة
وغيرها، وإنما كان يشغلهم سلطانهم الديني، وشعبيتهم التي صارت في وضعٍ حرجٍ. هذا
ولم يكن ممكنًا لهم أن يسمعوا عن قيامة يسوع المسيح من الأموات. فألقوا القبض على
التلميذين وهما يخاطبان الشعب، ووضعوهما في السجن لمحاكمتهم في اليوم التالي. هذه
بدء سلسلة آلام الكنيسة التي يليق بها أن تشارك مسيحها آلامه.
+ الرسولان أمام المجمع.. اجتمع مجمع السنهدريم الذى يمثل أعلى سلطة تشريعيه إذ انتشرت الكرازة
بقيامته وصعوده كادانة لهم كهيئة القضاء الرؤساء والشيوخ فجاءوا ليصدروا الحكم
عليهم على الأقل بأن يكفوا عن الكرازة، أما الكتبة فهم الطبقة المتعلمة، كانوا
يظنون أنهم قادرون أن يفحموا هؤلاء الرسل الأميين ويردعوهم بالحجج والبراهين وفى
العادة يجتمع المجمع في شكل دائرة، ويقف المتهمون في المنتصف واستدعوا التلميذين ليستجوبوهما
"بأية قوة، وبأي اسم صنعتما أنتما هذا؟" لم يكن ممكنًا لهم أن ينكروا
صنع المعجزة، فإن آلاف مؤلفة تشهد بها، ولا يمكن إخفائها. {حينئذ امتلأ بطرس من
الروح القدس، وقال لهم: يا رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل تحدث القديس بطرس مع أعضاء
المجمع بكل وقارٍ واحترامٍ، وفي نفس الوقت بكل شجاعةٍ كفرصة للشهادة للحق قائلا أن
ما حدث هو بقوة يسوع المسيح الناصري وباسمه. هكذا يصر الرسول أنه لن يتوقف عن
الشهادة ليسوع المسيح أمام جميع شعب إسرائيل. وأنه يوجه لهم الاتهام إنهم هم قتلة
ذاك الذي جاء ليشفي كل مرض وضعف فى الشعب. أوضح الرسول بطريقة غير مباشرة أنه ليس
من شرٍ قد ارتكبه وإنما يُحاكم من أجل إحسان قُدم لرجلٍ سقيمٍ لم يستطع مجمع
السنهدرين ولا كل القيادات الدينية أن تفعله. فلا توجد مادة لجريمةٍ ما، بل مادة
لإحسانٍ عظيمٍ وفريدٍ. ويعود فيوضح لهم أن ما فعلوه سبق فأعلنه المرتل: {الحجر
الذي رفضه البناءون قد صار رأسًا للزاوية، ومن قِبل الرب كان هذا، وهو عجيب في
أعيننا} (مز 118: 22) قد سبق فأشار السيد المسيح نفسه أن فيه تتحقق هذه النبوة (مر
12: 11).
+ البشارة بالخلاص باسم المسيح.. وقف الجليلي الأمي يدعو رجال العلم والمعرفة الدينية والسلطة إلى
التوبة والتمتع بالخلاص .ورفعهم الرسول بطرس من الانشغال بشفاء الكسيح إلى شفاء
نفوسهم العاجزة عن العبور إلى السماء، أو خلاصها لتتمتع بالمجد المُعد للمؤمنين.
هذا الذي شفي الكسيح هو طبيب النفوس والأجساد، باسمه وحده ينعم الإنسان بالخلاص.
فإنه ليس أحد منهم قادرًا أن يخلص النفوس من الفساد وينعم عليها بالمجد، قدم لهم
الرسول جوهر الإيمان، وهو الخلاص بالإيمان باسم يسوع المسيح القادر وحده أن يخلص ويمحو
الخطايا، ويهب البرّ، ويحول آلام الضيق إلى بهجة قيامة ويرفع القلب إلى السماء،
ليتذوق المؤمن عربون الأبدية. يحطم متاريس الهاوية، ويفتح أمامنا أحضان الآب
السماوي، لنتمتع بالاتحاد معه. كان حديث الرسولين بطرس ويوحنا مقنعًا، يتكلمان
بمجاهرة، في ثقةٍ وكمن لهما سلطان، مع أنهما في أعين القيادات عاميان عديما العلم،
لأنهما لم يتربيا في مدارس الربيين. إنهما من عامة الشعب، ليس لهما مركز مرموق ولا
هما من أصحاب المواهب. لقد كشفا عن مفاهيم جديدة للنبوات بمنطقٍ لاهوتيٍ عميقٍ،
ومحاجاة يصعب على محامٍ أن يأتي بها. كلماتهما كانت من عمل الروح القدس نفسه صاحب
الكلمة، والذي وحده يقدر أن يعلن عن الحق. لقد بحثوا في أمرهما، فاكتشفوا أن سرّ
قوتهما {أنهما كان مع يسوع} وأنهما قد
حملا انعكاس بهائه عليهما. لقد أدركوا أنهما من رسل السيد المسيح الذين تبعوه
والتصقوا به، وآمنوا به {ولكن إذ نظروا الإنسان الذي شُفي واقفًا معهما، لم يكن
لهم شيء يناقضون به} فلا مجال للحوار فيه على الحق الذي ينادي به الرسولان.
فالمعجزة علنية وواضحة وحاسمة، والأعرج رجل معروف تمامًا. رُفعت الجلسة للمداولة
وهم في خزي، دون إمكانية إصدار حكم ضد الرسولين، فإنهما لم يكسرا الشريعة، والشعب
كله قد عرف ما قد تم على أيديهما، وكرازتهما عن قيامة المسيح لا يمكن نقضها. تحوّل
المجمع إلى موضع مؤامرة، لا محكمة تمثل العدالة. كان رؤساء المجمع في موقف لا
يُحسدون عليه، فإن حكموا بموت الرسولين يخشون الشعب الذي شاهد بنفسه معجزة فريدة من
نوعها. وإن أطلقوهما بلا حساب يحسب ذلك موافقة علنية على أن اسم يسوع المصلوب يصنع
معجزات بواسطة تلاميذه. أخيرًا استقروا على تهديد الرسولين حتى لا ينطقا البتة،
ولا يعلما بهذا الاسم.{فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا: إن كان حقًا أمام اللَّه أن
نسمع لكم أكثر من اللَّه فاحكموا} لقد استطاع الرسولين أن يبكما أكثر من سبعين
شخصًا على أعلى مستوى من المعرفة والسلطة. الآن يسألهم الرسولان: تلقينا أمرًا من
الله بالكرازة، وتلقينا أمرًا منكم بالصمت، فأي الأمرين يلزم طاعته؟ الأمر الإلهي
أم البشري؟ هكذا وُضع المجمع في مأزقٍ رهيبٍ، إذ لم يعد يمثل فكر الله، ولا يبالي
بالوصية الإلهية وتتميم مشيئة الله ولا بقبول تنفيذ النبوات. طلب الرسولان من
رؤساء المجمع أن يحكموا بأنفسهم: هل يسمع الرسل لهم أكثر من الله؟ هل يصمتون عن
الشهادة للحق الذي رأوه وسمعوه واختبروه؟ كيف يمكنهم أن يخفوا إشراق نور القيامة
عن الناس؟ ان الشهادة للسيد المسيح هي حق
بل والتزام من جانب من يرى الرب في حياته، ويسمع صوته الإلهي في داخله. ليس من
صوتٍ بشريٍ مهما كان سلطانه يقف ضد الصوت الإلهي، كلمة الإنجيل الحي العامل في
حياة المؤمن. بعد هذا كان لابد للمجمع أن ينهي جلسته، فقد كان الجمع يمجد الله على
شفاء الأعرج بطريقة فائقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق