نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 15 مارس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 3/16



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى



آية للتأمل
{ وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَة}أع 7 : 4)
قول لقديس..
(إذ يكرس الإنسان حياته للسيد المسيح يصير بكليته مطّوبًا، تصير نفسه وكل أعضاء جسمه مع قلبه وفكره وكل طاقاته مقدسة، تعمل لحساب ملكوت الله. هذا بالنسبة لكل مؤمن، فكم بالأكثر رسله وتلاميذه الذين ينالون مواهب خاصة بالخدمة، لهذا لا نعجب إن استخدم الرب أيادي الرسل في سيامة الشمامسة والكهنة) العلامة أوريجينوس
حكمة للحياة .. 
+ اخيرا ايها الاخوة صلوا لاجلنا لكي تجري كلمة الرب وتتمجد كما عندكم ايضا (2تس 3 : 1)
Finally, brothern, pray for us, that the word of the LORD may run and be glorified, just as it is with you.2 Th 3:1
من صلوات الاباء..
" ايها الرب الاله ضابط الكل محب البشر الصالح، نشكرك على كل حال فى كل شئ لاسيما على نعمة الإيمان بك ابا محبا وراعيا صالحا يقودنا بروحه القدوس. ونعترف لك بتقصيرنا فى الصلاة وخدمة الكلمة كما نعترف لك بنقص محبتنا لاخوتنا المحتاجين، ونصلى من قلوبنا اليك ان تعيننا على خلاص نفوسنا وخدمة كلمة الحياة، وارسل يارب فعلة صالحين مملوئين من الروح القدس والحكمة للحصاد الكثير واعطنا روح الوحدة والاحساس بالمسئولية نحو اخوتنا بروح المحبة والقلب الواحد،أمين"

من الشعر والادب
"باقتدي بيك "
 للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حياتنا مش بتتقاس بالطول
لكن باللى فيها من مفعول
استفانوس مكانش رسول
شماس صغير كله حكمة،
من الروح وسلام على طول
وجهه ملاك فى ثقة بالهه
اللي بيسند امام وحوش العقول
يشهد بقوة لله بايمان حي،
والله معاه حاضر ويصول
غفر لراجميه فى محبة عجيبة
قصه طويله شرحها هايطول
صرخ وقال ساعة رجمه،
يا ابتاه لا تقم لهم هذه خطيه
 باقتدي بيك فى العمل والقول

قراءة مختارة  ليوم
السبت الموافق 3/16

الإصحَاحُ السَّادِسُ (1)
أع 1:7- 15
ازدياد عدد المؤمنين واختيار الشمامسة السبعه،
 القبض على استفانوس
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ تَكَاثَرَ التَّلاَمِيذُ حَدَثَ تَذَمُّرٌ مِنَ الْيُونَانِيِّينَ عَلَى الْعِبْرَانِيِّينَ أَنَّ أَرَامِلَهُمْ كُنَّ يُغْفَلُ عَنْهُنَّ فِي الْخِدْمَةِ الْيَوْمِيَّةِ. فَدَعَا الاِثْنَا عَشَرَ جُمْهُورَ التَّلاَمِيذِ وَقَالُوا: «لاَ يُرْضِي أَنْ نَتْرُكَ نَحْنُ كَلِمَةَ اللهِ وَنَخْدِمَ مَوَائِدَ. فَانْتَخِبُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ سَبْعَةَ رِجَالٍ مِنْكُمْ مَشْهُوداً لَهُمْ وَمَمْلُوِّينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَحِكْمَةٍ فَنُقِيمَهُمْ عَلَى هَذِهِ الْحَاجَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ». فَحَسُنَ هَذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ رَجُلاً مَمْلُوّاً مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ وَفِيلُبُّسَ وَبُرُوخُورُسَ وَنِيكَانُورَ وَتِيمُونَ وَبَرْمِينَاسَ وَنِيقُولاَوُسَ دَخِيلاً أَنْطَاكِيّاً. 6اَلَّذِينَ أَقَامُوهُمْ أَمَامَ الرُّسُلِ فَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمِ الأَيَادِيَ. وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدّاً فِي أُورُشَلِيمَ وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ. وَأَمَّا اسْتِفَانُوسُ فَإِذْ كَانَ مَمْلُوّاً إِيمَاناً وَقُوَّةً كَانَ يَصْنَعُ عَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَظِيمَةً فِي الشَّعْبِ.  فَنَهَضَ قَوْمٌ مِنَ الْمَجْمَعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مَجْمَعُ اللِّيبَرْتِينِيِّينَ وَالْقَيْرَوَانِيِّينَ وَالإِسْكَنْدَرِيِّينَ وَمِنَ الَّذِينَ مِنْ كِيلِيكِيَّا وَأَسِيَّا يُحَاوِرُونَ اسْتِفَانُوسَ. وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُقَاوِمُوا الْحِكْمَةَ وَالرُّوحَ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِ. حِينَئِذٍ دَسُّوا لِرِجَالٍ يَقُولُونَ: «إِنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمِ تَجْدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى اللهِ». وَهَيَّجُوا الشَّعْبَ وَالشُّيُوخَ وَالْكَتَبَةَ فَقَامُوا وَخَطَفُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى الْمَجْمَعِ وَأَقَامُوا شُهُوداً كَذَبَةً يَقُولُونَ: «هَذَا الرَّجُلُ لاَ يَفْتُرُ عَنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ كَلاماً تَجْدِيفاً ضِدَّ هَذَا الْمَوْضِعِ الْمُقَدَّسِ وَالنَّامُوسِ لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ هَذَا سَيَنْقُضُ هَذَا الْمَوْضِعَ وَيُغَيِّرُ الْعَوَائِدَ الَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى». فَشَخَصَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْجَالِسِينَ فِي الْمَجْمَعِ وَرَأَوْا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ.

تأمل..
+ ازدياد عدد المؤمنين واختيار الشمامسة السبعه.. قاد الروح القدس الكنيسة الاولي منذ حلول الروح وسط ضيقات واضطهادات مستمرة، لتنمو وتتوسع بلا توقف. وقد ازداد عدد المؤمنين جدًا وكانوا فريق من أصل يهودي يحمل في داخله تقديرًا خاصُا بالناموس والهيكل والطقوس اليهودية، وفريق آخر ناطق باليونانية يميل إلي التحرر من حرفية الناموس وعدم الخضوع للطقوس اليهودية. لكن لا يعني هذا انفصال الفريقين في العبادة، ولا وجود انشقاق، إذ كان الكل علي اتصال ببعضهم البعض، لهم الروح الواحد حتى وإن تعبّد كل منهم بلغته. ولما كان يصعب أن يقوم الرسل بخدمة الجموع الخفيرة وكان يشغلهم أولاً وقبل كل شيء خدمة الكرازة. من هنا ظهرت الحاجة إلي سيامة أول مجموعة من الشمامسة. وقد اشتكى بعض المؤمنين من ان  الذين يقمن بالخدمة يهملن خدمتهم دون قصد نتيجة كثرة العدد وضيق وقت الرسل، فكانوا ينسون التوزيع على البعض منهم. فكان تصرف الآباء الرسل مثاليا، فهم لم يدافعوا أو ينكروا بل سعوا إلى حل المشكلة، موضحين أولاً أن خدمتهم فى الأصل كرازيه وقد أمرهم بها المسيح، لذلك لن يتركوها وينشغلوا بخدمة التوزيع. وهكذا اوصوا ان ينتخب المؤمنين سبعة رجال كرقم كامل كافى منهم مشهودا لهم ومملوئين من الروح والحكمة كتطبيق للنظام الديمقراطى ولكي يشعر الشعب بحريته ومسئوليته ومشاركته فى تنظيم الكنيسة، فيقوم الرسل بسيامتهم شمامسة للخدمة والتوزيع على المحتاجين من أعضاء الكنيسة. الامر الذى وافق عليه جمهور المؤمنين أعضاء الكنيسة بمشورة الرسل فى اختيار سبعة لتدبير وتنظيم التوزيع المادى فى الكنيسة. فاختاروا السبعة الذين كان أولهم استفانوس أول شهداء المسيحية ثم تمت صلوات السيامة بوضع اليد، الذى أخذته الكنيسة كتقليد قديم لنقل السلطان الكهنوتى. لقد عبرت الكنيسة المشكلة، وتزايد عدد المؤمنين فى أورشليم حتى شمل لأول مرة جماعة من كهنة اليهود تاثرا بعمل الروح القدس مع الرسل ونظرًا لإيمان استفانوس القوى، فبالإضافة إلى خدمته فى توزيع العطايا ساعد الرسل فى الكرازة والتعليم، وعضده الله بصنع المعجزات مما جذب كثيرين للإيمان. فلا ننزعج إذا واجهتنا مشاكل ولنطلب من الروح القدس ان يهبنا الحكمة على حلها.
+ القبض على استفانوس... لقد حرك الشيطان وزعماء اليهود أعضاء بعض المجامع بأورشليم، التى كان بها فى هذا الوقت العديد من المجامع للوعظ. وكانت لكل طائفة من اليهود الساكنين فى بلاد أجنبية مجامع يحضرون فيها عند زيارتهم أورشليم فى الأعياد والزيارات ومنها هذا المجمع. الليبرتيين الذين كانوا من اليهود المأسورين فى روما عبيدًا ثم منحهم الرومان حريتهم. والقيروانيين من شمال أفريقيا والإسكندريين أى يهود الإسكندرية الذين بلغ عددهم حوالى مليون فى ذلك الوقت. والذين من كيليكيا: بتركيا التى تقع بين طرسوس بلد شاول وآسيا أى غرب تركيا. هؤلاء أخذوا يناقشون استفانوس، لكنهم لم يقدروا على مقاومة حكمة الروح القدس الناطق على لسانه، والأدلة والإثباتات التى قدمها من أسفار العهد القديم. حينئذ اتفقوا مع بعض اليهود على شهادات زور ضد استفانوس، ودخلوا وسط الحاضرين فى المجمع وأثاروهم وهيجوهم عليه. لجأ هؤلاء إلى الدسائس والتزييف عن طريق بعض رجالهم الذين حضروا عظات استفانوس، وادعوا أنه يشتم موسى والله وهيجوا الشعب ضده سواء المجتمعين فى المجمع أو الذين زاروهم فى بيوتهم. وكذلك زعماء اليهود والكتبة، الذين بدورهم قبضوا على استفانوس ليحاكم على ذلك أمام مجمع السنهدريم. واتوا بشهود زور قائلين أنهم سمعوه بأنفسهم يقول أن السيد المسيح، الذى كانوا يدعونه الناصرى سيهدم الهيكل ويغير طقوسه كما قالوا فى محاكمة المسيح. فقضبوا على استفانوس الذى كان هادئ الملامح، مضىء الوجه بلا خوف ولا كبرياء ولا تعصب كأنه ملاك. فالله يظهر فى سلوك أولاده وعلى ملامحهم، ويكون هذا مقياساً لسكنى الله فى قلوبنا، لأن القلب الفرحان يجعل الوجه طلقاً.

ليست هناك تعليقات: