أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل
للخليقة كلها}(مر 16 : 15)
قول لقديس..
(لا يتوقّف عمل الله بسبب عدم إيمان البعض؛ إنّه الحياة الأبديّة لمؤمنيه، هذه التي وعد أن يهبها للذين يؤمنون بالمسيح. فإن الذين لا يؤمنوا يحرموا أنفسهم من المكافأة دون أن يُصاب البقيّة بأي ضرر.) القديس امبروسيوس
(لا يتوقّف عمل الله بسبب عدم إيمان البعض؛ إنّه الحياة الأبديّة لمؤمنيه، هذه التي وعد أن يهبها للذين يؤمنون بالمسيح. فإن الذين لا يؤمنوا يحرموا أنفسهم من المكافأة دون أن يُصاب البقيّة بأي ضرر.) القديس امبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ بنفسي اشتهيتك في الليل ايضا بروحي في داخلي اليك
ابتكر لانه حينما تكون احكامك في الارض يتعلم سكان المسكونة العدل (اش 26 :
9)
With my soul I have desired you in the
night, Yes by my spirit within me I will seek You early. For when Your
judgments are in the earth, the inhabitants of the world will learn
righteousness. Isa 26:9
من صلوات الاباء..
"
يا اله الاباء والانبياء الذى كلمنا قديما بطرق متنوعة وفى ملء الزمان كلمنا فى
ابنه وكلمته المتجسد مقدما لنا الفداء والخلاص. يا من بشر باسمه القدوس الرسل القديسين
فى كل مكان نورا للامم وخلاصا الى أقصى الارض، نسألك ونطلب من صلاحك يا محب البشر
الصالح ان تغرس فينا نعمة روحك القدوس لنفهم كلامك ونأتى بثمر كثير ويدوم ثمرنا
واهبنا لنا خدمه المصالحه لنطلب عن المسيح قائلين تصالحوا بالتوبة والإيمان مع الله
ولتعمل فى قلوب الجميع ليؤمنوا ويخلصوا، أمين"
من الشعر والادب
"يقدر يغير ويحرر" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى غير شاول لبولس غيرني
وبنعمة غزيره وقوة منك حررني
وبروح قدسك
املاني وطهرني
وبحكمه منك يا الهى اشملني
اذوق كلامك واعيشه والهج بيه
اشهد لحبك واعلم وابشر واحكيه
قوة خلاص للي يؤمن تسكن فيه
يقولك يا ابى
الهى وابنك تدعوه
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 3/29
الاصحاح الثالث عشر (2)
أع 13:13- 41
ثُمَّ أَقْلَعَ مِنْ بَافُوسَ
بُولُسُ وَمَنْ مَعَهُ وَأَتَوْا إِلَى بَرْجَةَ بَمْفِيلِيَّةَ. وَأَمَّا يُوحَنَّا
فَفَارَقَهُمْ وَرَجَعَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَأَمَّا هُمْ فَجَازُوا مِنْ
بَرْجَةَ وَأَتَوْا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ بِيسِيدِيَّةَ وَدَخَلُوا الْمَجْمَعَ
يَوْمَ السَّبْتِ وَجَلَسُوا. وَبَعْدَ قِرَاءَةِ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ
أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رُؤَسَاءُ الْمَجْمَعِ قَائِلِينَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ
الإِخْوَةُ إِنْ كَانَتْ عِنْدَكُمْ كَلِمَةُ وَعْظٍ لِلشَّعْبِ فَقُولُوا».
فَقَامَ بُولُسُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ
الإِسْرَائِيلِيُّونَ وَالَّذِينَ يَتَّقُونَ اللهَ اسْمَعُوا. إِلَهُ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ هَذَا اخْتَارَ
آبَاءَنَا وَرَفَعَ الشَّعْبَ فِي الْغُرْبَةِ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَبِذِرَاعٍ
مُرْتَفِعَةٍ أَخْرَجَهُمْ مِنْهَا. وَنَحْوَ
مُدَّةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً احْتَمَلَ عَوَائِدَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ. ثُمَّ أَهْلَكَ سَبْعَ أُمَمٍ فِي أَرْضِ
كَنْعَانَ وَقَسَمَ لَهُمْ أَرْضَهُمْ بِالْقُرْعَةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ فِي نَحْوِ أَرْبَعِمِئَةٍ
وَخَمْسِينَ سَنَةً أَعْطَاهُمْ قُضَاةً حَتَّى صَمُوئِيلَ النَّبِيِّ. وَمِنْ ثَمَّ طَلَبُوا مَلِكاً فَأَعْطَاهُمُ
اللهُ شَاوُلَ بْنَ قَيْسٍ رَجُلاً مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ أَرْبَعِينَ سَنَةً. ثُمَّ عَزَلَهُ وَأَقَامَ لَهُمْ دَاوُدَ
مَلِكاً الَّذِي شَهِدَ لَهُ أَيْضاً إِذْ قَالَ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى
رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي. مِنْ نَسْلِ هَذَا حَسَبَ الْوَعْدِ أَقَامَ
اللهُ لِإِسْرَائِيلَ مُخَلِّصاً يَسُوعَ. إِذْ سَبَقَ يُوحَنَّا فَكَرَزَ قَبْلَ
مَجِيئِهِ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ. وَلَمَّا صَارَ يُوحَنَّا يُكَمِّلُ سَعْيَهُ
جَعَلَ يَقُولُ: «مَنْ تَظُنُّونَ أَنِّي أَنَا؟ لَسْتُ أَنَا إِيَّاهُ لَكِنْ
هُوَذَا يَأْتِي بَعْدِي الَّذِي لَسْتُ مُسْتَحِقّاً أَنْ أَحُلَّ حِذَاءَ
قَدَمَيْهِ. «أَيُّهَا الرِّجَالُ
الإِخْوَةُ بَنِي جِنْسِ إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ بَيْنَكُمْ يَتَّقُونَ اللهَ
إِلَيْكُمْ أُرْسِلَتْ كَلِمَةُ هَذَا الْخَلاَصِ. لأَنَّ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ
وَرُؤَسَاءَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا هَذَا. وَأَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ الَّتِي
تُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ تَمَّمُوهَا إِذْ حَكَمُوا عَلَيْهِ. وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً
وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ. وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ
أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ. وَلَكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. وَظَهَرَ أَيَّاماً كَثِيرَةً لِلَّذِينَ
صَعِدُوا مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى أُورُشَلِيمَ الَّذِينَ هُمْ شُهُودُهُ
عِنْدَ الشَّعْبِ. وَنَحْنُ نُبَشِّرُكُمْ
بِالْمَوْعِدِ الَّذِي صَارَ لآبَائِنَا إِنَّ
اللهَ قَدْ أَكْمَلَ هَذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ كَمَا
هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضاً فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي: أَنْتَ ابْنِي أَنَا
الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. إِنَّهُ أَقَامَهُ
مِنَ الأَمْوَاتِ غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضاً إِلَى فَسَادٍ فَهَكَذَا
قَالَ: إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ. وَلِذَلِكَ قَالَ أَيْضاً فِي مَزْمُورٍ
آخَرَ:لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَاداً. لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ
بِمَشُورَةِ اللهِ رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ وَرَأَى فَسَاداً. وَأَمَّا الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ فَلَمْ يَرَ
فَسَاداً. فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً
عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ أَنَّهُ بِهَذَا يُنَادَى لَكُمْ
بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا وَبِهَذَا
يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ
تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى. فَانْظُرُوا
لِئَلاَّ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ مَا قِيلَ فِي الأَنْبِيَاءِ: اُنْظُرُوا أَيُّهَا الْمُتَهَاوِنُونَ
وَتَعَجَّبُوا وَاهْلِكُوا لأَنَّنِي عَمَلاً أَعْمَلُ فِي أَيَّامِكُمْ عَمَلاً
لاَ تُصَدِّقُونَ إِنْ أَخْبَرَكُمْ أَحَدٌ بِهِ».
تأمل..
+
الكرازة في أنطاكية بيسيديّة..
انطلق بولس وبرنابا ومرقس من قبرص عبر سفينة واتجهوا إلى الشمال ودخلوا أول مقاطعة
على الساحل التي في مقابل شمال قبرص، وهي مقاطعة بمفيلية. وقد برزت أخلاقيات
برنابا الكارز التقِي فإنه لما نال بولس الرسول نعمة فائقة أعطاه الأولوية مع أنه
أكبر منه سنًا وأقدم في الإيمان والخدمة، فاعتبر نفسه ممن مع بولس، وليس هو
القائد. اختار المتكأ الأخير بفرحٍ حين رأى نعمة الله ومواهبه المقدمة لبولس
الرسول. ذهبوا الى برجة وكانت عاصمة مقاطعة بمفيلية التى تقع بين طرسوس وساحل
البحر في تركيا حاليا. ويرى البعض أن القديس مرقس أُصيب بمرض الملاريا لهذا أصر على العودة إلى أورشليم. ثم أتوا إلى
إنطاكية عاصمة اقليم بيسيدية، كانت هذه
المناطق يقطنها كثرة من اليهود، وبالتالي كانت بها مجامع كثيرة لهم، بل واستطاع
اليهود في أنطاكية بيسيدية أن يكَّونوا مهجرًا مستقلاً لهم.
+
خطاب بولس فى مجمع أنطاكية بيسيدية..
بعد قراءة الناموس والأنبياء كان اليهود يقسمون الأسفار المقدّسة إلى ثلاثة أقسام:
الناموس ويحوي أسفار موسى الخمسة، والأنبياء ويضم يشوع والقضاة وسفريّ صموئيل
وملوك الأول والثاني وكل الأنبياء ماعدا دانيال، والقسم الثالث الكتابات الحكمية
او الشعرية ويحوي المزامير والأمثال وأيّوب ونشيد الأناشيد، وراعوث والمراثي، والجامعة
واستير ودانيال وعزرا ونحميا، دخل الرسولين المجمع يوم السبت وجلسا في صفوف
الربيين، وبهذا نبها الرؤساء والقائمين على نظام المجمع والصلاة أنهما قادران على
الوعظ. {فقام بولس وأشار بيده وقال: أيها الرجال الإسرائيليون والذين يتّقون الله
اسمعوا} خاطب القديس بولس هنا اليهود والأمم المتهودين والذين يدعون أتقياء، وكانوا
دومًا أكثر استعدادًا لقبول كلمة الخلاص من اليهود أنفسهم. بدأ القديس بولس حديثه
بمدحه لهم كمتقي الله. وقد اعتاد الرسول بولس في أحاديثه مع اليهود أن يفتتح
كلماته بإشارة موجزة لعمل الله مع شعب إسرائيل، حتى يجتذبهم للكلمة، إذ يشعروا
أنّه مخلص في اهتمامه بوحدة الشعب واستقامة الإيمان الذي تسلّمه الآباء. وابتدأ
باختيار الآباء، ثم انتقل بسرعة إلى مؤازرة الشعب في مصر حيث رفع رأسه مع أنه كان
في غربة، وأخيرًا إذ سقطوا تحت العبودية والسخرة أخرجهم بذراع رفيعة (خر ٦: ٢؛
١٣٦: ١١). استعار القديس بولس من سفر التثنية (١: ٣١) تشبيه إسرائيل في البرية
بطفلٍ مشاكسٍ يهتم به أبوه فيحمله على ذراعيه. وإذ دخل بهم إلى أرض الموعد، واقام
الله قضاه ليحكموا بينهم ومن ثم طلبوا ملكًا، فأعطاهم الله شاول بن قيس رجلاً من
سبط بنيامين أربعين سنة. ثم رفض شاول لأن قلبه لم يكن مستقيمًا، وأقام داود الذي
كان رجلاً حسب قلبه ويتمم مشيئته. وما قدمه الله لإسرائيل خلال داود الملك هو ظل
لما يقدمه ابن داود بالجسد للعالم كله. هكذا عبر بهم بولس الرسول من عصر الآباء
إلى مجيء الملك الأبدي، مخلص العالم. وجه أنظار الحاضرين إلى ذاك الراعي الذي تحدث
عنه الأنبياء (خر ٣٤: ٢٣–٢٤). فمن نسل داود حسب الوعد جاء المسيح ولكي لا يتشكك
المستمعون في يسوع المسيح أنه هو المخلص ابن داود، أورد لهم شهادة القديس يوحنا
المعمدان الذي أفصح عن شخصه أنه جاء ليعد الطريق له، وأنه ليس مستحقًا أن يحل سيور
حذاء قدميه. ولعل كان من بين الحاضرين من سمع عن القديس يوحنا أو التقى به فما
يخبرهم به إنما تحقيق الوعد الإلهي لأبيهم ابراهيم الذي طالما ترقبه وتهلل به. لقد
جاء الرسولين إليهما كحاملى كلمة الخلاص، ليتمتعوا بها. فإن كانوا قد فشلوا في معرفة
هذا الخلاص فإنهم بلا عذر، لأن كتب الأنبياء بين أيديهم ويقرأونها علانية كل سبت
في المجامع، وكان يليق بهم أن يتعرفوا على المخلص. ومن جانب آخر، فإن مقاومتهم له
حققت النبوات. ومع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت، طلبوا من بيلاطس أن يُقتل فإن
كانت قد تمت فيه النبوات، هذا لن يبرر تصرفاتهم، إنما يعطيهم فرصة لمراجعة أنفسهم
والعودة إليه بالتوبة. ان صلب وموت السيد المسيح ودفنه وقيامته من اسس قانون
الإيمان المسيحى. فقد سلم الرسول بولس هذه الحقائق مترابطة معًا لتحقيق الخلاص. فالذين
عارفوا السيد المسيح وأحبوه الاحداث
الخلاصية يشهدوا له ليصير فرح المؤمنين به كاملاً ونحن نُبشّركم بالموعد الذي صار
لآبائنا. بعد هذا العرض التاريخي اللاهوتي انتقل القديس بولس إلى الواقع العملي،
فإن هذا الوعد الإلهي مُقدم لكل مستمع، حتى إذ يؤمن يتمتع بقيامة المسيح في حياته.
الوعد الذي ثبته الله منذ عصر الآباء وعبر كل الأجيال قد تحقق، لكي يتمتع به الجيل
الحاضر. "هذا هو ابن الله" (أع ٩: ١٨–٢٠). هذه العقيدة هي موضوع كرازة
الرسول بولس، لقد جاء التعليم الرسولي مركزًا على قيامة السيد المسيح تحقيقًا
للمزمور ١٦: ٩–١١. هذا ما أعلنه القديس بطرس في يوم الخمسين، وما يقدمه بولس
الرسول هنا. وقد قام هذا التعليم على حديث رب المجد يسوع مع التلميذين الذين كانا
في طريقهما إلى عمواس (لو ٢٤: ٢٦–٢٧). وما لم يتحقّق في شخص داود النبي تحقّق في
شخص ابن داود، القادر وحده أن يُقيم عهدًا جديدًا ويهب غفران الخطايا. إن كان
السيد المسيح قد صُلب عن خطايانا، فالقيامة أكدت قبول الذبيحة فننال الغفران، بل
وننعم ببرّ المسيح. ثم يقتبس الرسول بولس الإنذار النبوي الخطير الذي نطق به حبقوق
النبي (١: ٥) في حوالي سنة ٦٠٠ ق.م. فإذ أصر شعب الله على العصيان هددهم بأمة
الكلدانيين الرهيبة تحطم إسرائيل وقد تحقق ذلك. فقد أسرت أشور إسرائيل، وإذ لم
ترتدع يهوذا أسرتها مملكة بابل، والتقى الاثنان في السبي. هنا يحذر رافضي السيد
المسيح ومقاومي عمله الخلاصي بأنهم متهاونون لا يكترثون بالكارثة التي تحل عليهم
كما حلت على إسرائيل ويهوذا قديمًا بسماح من الله كما يقول: {لأني عامل عملاً في
أيامكم، لا تصدقون به إن أُخبر به} (حب ١: ٥). هكذا ختم الرسول بولس عظته بهذا
التحذير حتى لا يتهاونوا أو يتراخوا في الإيمان بالسيد المسيح مخلص العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق