عدلى حسن الزناتى
يزور قبر قداسة البابا شنودة الثالث
ويدعو له بالرحمة
الاستاذ عدلى حسن الزناتى الرجل الذى اراد ان
يتبرع باحدى كليتيه لقداسة البابا فى مرضه الاخير والذى كان قد زاره قداسته البابا
شنودة الثالث فى فجر وفاته فى رؤيا فى بيته. وقال له قداسة البابا انا مسافر وجيت
اشكرك. وذهب الى المقر البابوي يوم نياحة قداسة البابا بالورد يطمئن على قداسة
البابا ولم يتمكن من زيارته لمرضه وعلم بانتقال قداسة البابا للسماء فى طريق عودته
الي بيته من خلال الرديو.
قام الاستاذ عدلى بمناسبة الذكرى السنوية
الاولى لوفاة البابا شنودة بزيارة لمزار وقبر قداسة البابا شنوده الثالث فى دير
الانبا بيشوى بوادى النطرون وقام بوضع أكليل من الزهور على قبره الطاهر ورثاه امام
الحاضرين بكلمة بليغة جاء فيها: رحمك الله يا قداسة البابا فقد كنت قداستك صوت
الحكمة والاعتدال والتواضع وشخصية عربية فريدة. كنت تعمل لصالح الامة العربية ومصر
دون تفرقة بين احد لهذا تركت مكانة عظيمة فى وجدان كل مصري وعربي. قلوبنا تنعيك
وكل محبة ارسيتها فينا تنعيك. كنت نبعا للوحدة الوطنية والمودة ورغم مكانتك كنت
متواضعا بسيطا فاحببناك. رحمك الله يا قداسة البابا رحمة واسعة.
لقد استقبل دير الانبا بيشوى الاستاذ عدلى
بعد زيارته لقبر قداسة البابا فى صالة كبار الزوار وقدم له صورة قداسة البابا
كهديه من الدير لسيادته لما يمثله من روح المحبة والوحدة الوطنية والاخاء الاسلامي
المسيحي
وقال الاب افرايم الانبا بيشوى فى أستقبال
الاستاذ عدلى حسن الزناتى .. ان الاستاذ عدلى يمثل روح المحبة والوفاء والوحدة
الوطنية بين المسيحيين والمسلمين. فلقد عشنا
معا اربعة عشر قرن فى محبة واخاء وتعاون، نفرح معا ونحزن معا ولا تفرق بين مسيحى
ومسلم الا حين يذهب احدهما للكنيسة والاخر الى المسجد. ان عم عدلى يجسد الروح المصرية الاصيلة لشعب مصر العريق ذو
الاخلاق الكريمة والمشاركة فى السراء والضراء. وروح الدين انما هى المعاملة الطيبة
التى تجمع ولا تفرق وتحب لا تكره وتبنى لا تهدم . اننا نصلى ان يكثر الله من
الرجال الاوفياء الساعين الى الوحدة والمحبة بين ابناء الوطن الواحد من امثال
الاستاذ عدلى حسن الزناتى وليحفظ بلادنا وسلامها واستقرارها بفضل الخيرين فيها .
لقد احب قداسة البابا شنودة الثالث مصر وشعبها مسيحيين ومسلمين وعمل على خير الجميع، وكان قداسة البابا وسيظل يمثل قمة وقيمة روحية ووطنية رفيعة. كتب فى محبة لله وللوطن اشعارا روحية جميلة وعاش محبا لنا ولهذا سنظل نحبه والاستاذ عدلى هو مثال طيب فى المحبة والوفاء لهؤلاء الذين افنوا حياتهم حبا فى بلادهم وخيرها والله والفضيلة وعمل الخير .
لقد احب قداسة البابا شنودة الثالث مصر وشعبها مسيحيين ومسلمين وعمل على خير الجميع، وكان قداسة البابا وسيظل يمثل قمة وقيمة روحية ووطنية رفيعة. كتب فى محبة لله وللوطن اشعارا روحية جميلة وعاش محبا لنا ولهذا سنظل نحبه والاستاذ عدلى هو مثال طيب فى المحبة والوفاء لهؤلاء الذين افنوا حياتهم حبا فى بلادهم وخيرها والله والفضيلة وعمل الخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق