نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 6 مارس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 3/7



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ }(أع 2 : 3-4)
قول لقديس..
(الروح القدس يدعى المعزي، لأنه يعزينا ويشجعنا ويعين ضعفنا. {إذ لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي، لكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا يُنطق بها} "رو 8: 18"، أي يشفع أمام الله. كثيرًا ما يُزدرى بالإنسان ويُهان ظلمًا من أجل المسيح، ويقترب الاستشهاد منه وتحيط به الآلام من كل جانب، من نارٍ وسيفٍ ووحوشٍ مفترسة، ولكن الروح القدس يهمس له بلطف: {انتظر الرب} "مز 27: 14". يا إنسان ما يصيبك الآن قليل، أما المكافأة فعظيمة. احتمل إلى وقتٍ قليلٍ، فتكون مع الملائكة إلى الأبد. بالحقيقة عظيم وكلى القوة في مواهبه وعجيب هو الروح القدس) القديس كيرلس الاورشليمى
حكمة للحياة ..          
+ واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان، وداعة، تعفف (غل 5 : 22،23)
But the fruit of the Spirit is love, joy, peace, long-suffering  kindness, goodness, faithfulness, gentleness, self-control. Gal 5:22-23

من صلوات الاباء..
" "روحك القدوس يا رب الذي أرسلته على تلاميذك القديسين ورسلك المكرمين في الساعة الثالثة، هذا لا تنزعه منا أيها الصالح، لكن جدده في أحشائنا. قلبا نقيا اخلق فينا يا الله، وروحا مستقيما جدد في أحشائنا. لا تطرحنا من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه منا لكن نسألك أن تجدده في أحشائنا، يا ربنا يسوع المسيح ابن الله الكلمة، روحا مستقيما ومحييا، روح النبوءة والعفة، روح القداسة والعدالة والسلطة، أيها القادر على كل شيء، لأنك أنت هو ضياء نفوسنا. يا من يضئ لكل إنسان آت إلى العالم، ارحمنا، أمين"

من الشعر والادب
"ياروح الله " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياروح الله أسكن فينا
وحركنا وقود خطاوينا
اشعل فينا محبة تروينا
وتحرق كل شئ لا يبنينا
حكمة من عندك أعطينا
إيمان يثبتنا ورجاء يهدينا
أضرم فينا مواهبك تغنينا
نسلك بالروح لنصل لفادينا

قراءة مختارة  ليوم
الخميس الموافق 3/7
الإصحَاحُ الثَّانِي
أع 1:2- 13
ولَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ. وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا. وَكَانَ يَهُودٌ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ سَاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ. فَلَمَّا صَارَ هَذَا الصَّوْتُ اجْتَمَعَ الْجُمْهُورُ وَتَحَيَّرُوا لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ. فَبُهِتَ الْجَمِيعُ وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «أَتُرَى لَيْسَ جَمِيعُ هَؤُلاَءِ الْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟ فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا: فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ وَالْيَهُودِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَبُنْتُسَ وَأَسِيَّا  وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ!». فَتَحَيَّرَ الْجَمِيعُ وَارْتَابُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟». وَكَانَ آخَرُونَ يَسْتَهْزِئُونَ قَائِلِينَ: إِنَّهُمْ قَدِ آمْتَلأُوا سُلاَفَةً.
تأمل..
يوم ميلاد الكنيسة .. عندما جاء يوم الخمسين كان التلاميذ والرسل والذين والنسوة معا بنفس واحدة. وفى عيد الحصاد او الشكر لله على بركات الحصاد فى عيد البندقسطى وهو وافق أيضاً يوم الخمسين من أحد القيامة. صار يوماً لتأسيس الكنيسة ودخول كثيرين للإيمان، ففى هذا اليوم أمن ثلاثة الاف نفس. لقد صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملا كل البيت حيث كانوا جالسين. وهبوب الريح  كتعبير عن طبيعته الروح فهو يهب حيث يشاء (يو 8:3). وهذه الريح لم تكن ريحاً طبيعية ولا هواء طبيعياً. والصوت الذى سُمِعَ تدركه الأذان الداخلية المهيَّاة لسماع الروح القدس هو صوت من السماء يعبر عن الحضرة الإلهية. وملأ الروح القدس البيت فقدس الناس ودشَّن المكان ككنيسة مقدسة. فلنصلى ليملأ الروح القدس بيوتنا وقلوبنا ويُطرد كل روح شرير من المكان ونحيا فى محبة وفرح وسلام. لقد سبق التلاميذ وتعمدوا بالماء. والآن معمودية الروح. بعدها كان يعمدون بالماء والروح  وكما تفعل الكنيسة فى سر العماد والميرون المقدس ليولد الانسان كابن لله ويحل عليه الروح القدس.
عمل الروح القدس فى الكنيسة .. ظهرت لهم السنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. فالريح تشير لطبيعة الروح القدس غير المرئية ولكنها مؤثرة وفعالة ولها صوت مسموع. والنار تكشف عن طبيعة الروح وطبيعة الأداء الذى يؤديه كروح لاحراق الخطايا وتطهير قلوب المؤمنين وإشعال الغيرة والحب فى النفوس. والنار تذكرنا بأن إلهنا نار أكلة تحرق وتبيد الخطية وتلهب البر والقداسة والحب فى المؤمن. الروح القدس يعطي لكل واحد وواحدة موهبة لبينان المؤمن ونفع الكنيسة. لقد حول الروح المؤمنين إلى هيكل لله وسكن الروح فيهم ليعمل فيهم وبهم. فالروح يحل على كل واحد حسبما يحتمل وليعطيه موهبة معينة لبناء الكنيسة.
التكلم بالالسنة كموهبة للبشارة .. إمتلأ الجميع من الروح الذى يملأ كل الكيان فيصير الكيان كله لله، ويصير الجسد للمسيح. فتكلموا بألسنة بعكس ما حدث فى لعنة بابل إذ تفرقت الالسنة. اما هنا فكانت الألسنة سيستخدمها التلاميذ ليبشروا كل العالم، كلٌ بلسانه مر 17:16. اما فى عصرنا حيث انتشر الايمان بكل اللغات فان التكلم بالالسنة ليس بلبلة بلغات غير مفهمومه وتنسب للروح القدس، بل الروح القدس يعطي ان نشهد للمسيح أمام العالم بحكمة وماذا نقوله لكل إنسان. وقارن العظات فى سفر الأعمال لكل من المسيحيين ولليهود وللوثنين فستجدها مختلفة، فما يقال هنا لا يقال هناك. كما ان الروح القدس يعطينا اللسان الذى يعرف لغة التسبيح والشكر لله ويعطينا كيف نصلى رو 26:8. الروح يعطينا لسان مملوء حباً وكلمات نعمة، كلاماً مصلحاً بملح. ويعطى فى كل مناسبة ما نقوله، فالخاطئ المستهتر يحتاج كلمات توبيخ، والخاطئ اليائس يحتاج كلمات تشجيع والحزين محتاج كلمات تعزية. كل إنسان يحتاج للسان واسلوب مختلف عن الإنسان الأخر. الخادم المملوء من الروح يتكلم بكلمة الله بالروح القدس ولا تعود كلمة الله فارغة. وكانت الألسنة التى تكلم بها التلاميذ علامة أن الروح هو الذى أعطاهم هذه الموهبة وأنها ليست من عندهم. وعلى كل خادم ان يصلى ليعطيه الروح كلام حكمة عند افتتاح فمه. الانقياد لروح الله يحتاج لروح الصلاة فى تواضع ورفض للخطية التى تطفئ الروح .
عمل الله العجيب أن سمح أن يحدث هذا وقت أن إجتمع فى أورشليم يهوداً من خمسة عشر دولة فى الأرض فكانوا ممثلين عن جميع شعوب الأرض لينتشر الخبر فى كل العالم. كان الحجاج يأتون قبل الفصح ويقضون الخمسين يوماً من الفصح حتى يوم الخمسين فى أورشليم. هؤلاء من اليهود أو المتهودين وهم أندهشوا لأنهم سمعوا أناساً يهود يتكلمون بلغاتهم عن الله بينما اليهود فى أورشليم لا يتكلمون إلا العبرانية ويحتقرون اللغات الأجنبية. فتحير وارتابوا قائلين بعضهم لبعض ما عسى أن يكون هذا. وكان آخرون يستهزئون قائلين انهم قد امتلأوا سلافة فمن اين للتلاميذ والرسل ان يتحدثوا بلغات لم يتعلموها من قبل وهنا تأتى عظة بطرس الرسول ليحدثهم عن الروح القدس والايمان.

ليست هناك تعليقات: