نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 11 يونيو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 6/12

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اَللهُمَّ إِلَى تَنْجِيَتِي يَا رَبُّ إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ.} (مز1:70)
قول لقديس..
("يا الله التفت إلى معونتي، يا رب أسرع وأعني" (مز 1:70). هذه الآية تحمل كل المشاعر التي يمكن أن توجد في الطبيعة البشرية، وتتفق مع كل الظروف والأخطار التي تحلّ بنا. فهي تحمل تضرعًا إلى الله من أجل كل الأخطار، وتحمل اعترافًا ورعًا مملوء انسحاقًا واهتمامًا يقظًا ومخافة دائمة... وتُعلن أن الله الذي نتضرع إليه ناظر إلى صراعنا على الدوام، وليس ببعيد عن سائليه) الأب إسحق تلميذ الأنبا أنطونيوس
حكمة للحياة ..
+ اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب (اش 55 : 6)
Seek the LORD while He may be found, Call upon Him while He is near (Isa 55 : 6)
صلاة..
" الهى التفت الى معونتى، يارب أسرع وخلصنى من أعدائى القائمين علي . علمنى أن انتصر على أنانيتى ولا أنساق وراء شهواتى المحاربة بل أضبط نفسى فى كل شئ كجندى صالح فى الحرب الروحية، علمنى ان لا ارتئي فوق ما ينبغى بل أعيش بالمحبة كرباط للكمال المسيحي وأحياء بالمسكنة وتواضع القلب، أنصرنى على إبليس وهبنى حكمة لكي لا أجهل أفكاره وأعطنى يقظة روحية وحكمة لكي أثبت فيك وأنتصر بك فى كل التجارب حتى أصل بسفينة حياتى الى بر ألخلاص والنجاة، أمين"
من الشعر والادب
"فى قيادة الروح"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لو الجسد أصبح بلا روح
يموت وينتهى وريحته تفوح
والمؤمن محتاج لقيادة الروح
يحثه للتوبه ، كباب مفتوح
يرشد خطاه لفين ما يروح
يملائه محبة وسلام وفرح
يعزى ويغفر ويضمد الجروح
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 6/12
الْمَزْمُورُ السَّبْعُونَ
مز 1:70-5
1 اَللهُمَّ إِلَى تَنْجِيَتِي يَا رَبُّ إِلَى مَعُونَتِي أَسْرِعْ. 2لِيَخْزَ وَيَخْجَلْ طَالِبُو نَفْسِي. لِيَرْتَدَّ إِلَى خَلْفٍ وَيَخْجَلِ الْمُشْتَهُونَ لِي شَرّاً. 3لِيَرْجِعْ مِنْ أَجْلِ خِزْيِهِمُ الْقَائِلُونَ: «هَهْ هَهْ!» 4وَلْيَبْتَهِجْ وَيَفْرَحْ بِكَ كُلُّ طَالِبِيكَ وَلْيَقُلْ دَائِماً مُحِبُّو خَلاَصِكَ: «لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ!» 5أَمَّا أَنَا فَمِسْكِينٌ وَفَقِيرٌ. اللهُمَّ أَسْرِعْ إِلَيَّ. مُعِينِي وَمُنْقِذِي أَنْتَ. يَا رَبُّ لاَ تَبْطُؤْ.
تأمل..
+ الاحتماء بالرب فى الضيقات... هذا المزمور صلاة فيها يحتمى المصلى بالرب ويلتجأ اليه فى الضيقات. تحول الى صلاة ليتروجية فى الهيكل وفى صلوات الساعات فى الكنيسة وفى الصلاة الدائمة طلبا لمعونة الرب ليدين الرب الشيطان وقواته ونحن نصلي بهذا المزمور في صلاة باكر طالبين معونة الله ومساندته لنا في كل ضيقة تواجهنا. ويا ليتنا نصليه دائماً فهناك أعداء يحاربوننا وامامهم نجد النصرة والعزاء والثبات من الله.
+ النصرة للرب... يثير الشيطان وقواته الحرب علينا لاسيما عندما نريد أن نسير في طريق الله. وهم يسخرون منا في ضيقتنا منتظرين سقوطنا ليشمتوا فينا. والبعض فى جهل حينما تواجههم بعض الضيقات يخاصمون الله قائلين لماذا سمحت بهذا وهنا يسخر الشياطين منهم. وداود هنا يصلي حتى لا يسقط هذه السقطة بل تكون مؤامرة أعدائه لخزيهم إذ ينصره عليهم. والذين يطلبون الله عوضاً عن مخاصمته لا يخزيهم بل يعطيهم رجاء ويعطيهم نصرة في الوقت الذي يحدده هو. وهؤلاء يعظمون الرب على خلاصه. وهكذا على كل منا حين يتأمل في الخلاص الذي صنعه المسيح بصليبه يسبحه فى تواضع قلب ومسكنه وشكر تجاه عمل الرب معنا ونصرته لقديسيه وشعبه.

ليست هناك تعليقات: