نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 18 سبتمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 9/19

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.} (مز14:91-15)
قول لقديس..
( هكذا تفكر النفس التي تحب الله: الله هو موضعها؛ ولا تعرف موضعًا آخر تسكن فيه، ولا تقطن في موضع إلا في الله، كما هو مكتوب: "الرب مسكن لنا إلى جيل الأجيال". إذًا حيثما يوجد المسيحي الحقيقي، يسكن في الله، ويسكن الله فيه، ولا يتكل على الموطن ولا الموضع... لأجل هذا أتوسل إلى محبتك أن تخدم إلهك بالمحبة الإلهية، كما أنت وحيثما وُجدت.) القديس مار يعقوب السروجي

ل حكمة للحياة ..
+ الرب فادي نفوس عبيده وكل من اتكل عليه لا يعاقب (مز 34 : 22)
The LORD redeems the soul of His servants, And none of those who trust in Him shall be condemned. (Psa 34 : 22)
صلاة..
" أيها الرب الهي، أنت ملجا وحصن لنفسي، بك أحتمي وفى ظل رعايتك أطمئن وبقوتك أنجو من فخاخ إبليس المنصوبة لاصطياد نفسي. أنت يارب الذى يطفئ عنا كل سهام إبليس المتقدة نارا وأنت عونى فى الضيقات وسندى فى الضعف، وملجاى فى الشدائد، وحكمتي ومرشدى عندما أضل الطريق. أشكرك يارب على رعايتك الأمينة ومحبتك الأبدية وذراعك القوية واطلب من صلاحك يا محب الصالح ان تنعم علينا بغفران خطايانا وتقودنا بروحك القدوس لنسلك فى محبتك طهارة وبر وبلا لوم منعما علينا بسلامك الى التمام، أمين"
من الشعر والادب
"الرب قوتى"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أنت يارب قوتى وملجاي
حصني وقائد نصرتي
فى سترك أسكن وأبيت
وعليك همومي القيت
من الضيقات قديما نجيت
وفى البحر طريقا رسيت
من النار أيضا الفتية فديت
وأفواه أسود جائعة سديت
أرعى كنيستك يارب البيت
أحفظنا بحقك، فاليك دعوت
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 9/19
الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ
مز 1:91-16
1 اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». 3لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. 4بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ 6وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. 7يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. 8إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. 9لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ 10لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. 11لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ. 12عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي.
تأمل..
+ عناية الله بالمؤمنين .. هذا المزمور كتبه موسى النبي وفيه يتأمل عناية الله بالمؤمنين، وقد قيل بروح النبؤة عن السيد المسيح. ولقد أستخدم إبليس في تجربته للسيد المسيح آية من المزمور {لأنه يوصي ملائكته بك..} وإبليس لم يكمل المزمور لأن فيه نبؤة بسحق الشيطان تحت قدمي الرب وهذا ما صنعه السيد المسيح إذ هزم الشيطان بالصليب. وكما أنتصر الرب فهو ينصر ابنائه من فخ الشيطان ومن الوبأ الخطر ومن سهام إبليس في النهار ومن خوف الليل والهلاك الذى يفسد في الظهيرة ومن كل قوات الشر الروحية فهذا المزمور يعطي لكل منا إطمئنان وينزع كل خوف من أي مؤامرة شيطانية، أن الله يعطي نصرة لنا ولكنيسته والذى يسلم نفسه لله يحفظه من كل ضرر، ومن كل مؤامرة شيطانية، أو هجوم لأي عدو ومن يتكل علي الله يصير الرب له ملجأ وحصن يحتمى به.
+ أمثلة لحفظ الله لشعبه.. المؤمن فى ثقته بالله وأحتمائه بالصليب ينجو من المخاطر والحروب ويقدم المرتل أمثلة لعناية الله بشعبه قديما في مصر ونجاتهم من كل المؤامرات واضطهادات فرعون كرمز لإبليس ونجاتهم من الضربات التي لحقت بالمصريين. فالله ينجينا من خوف الليل ومن الخيانة المجهولة. ومن سهم يطير في النهار كمقاومة ظاهرة. ومن الوباء الذى يسلك في الدجي من قوات الشريرة المضادة. ومن الهلاك الذى يفسد في الظهيرة بتراخي الإنسان أو جريه وراء اللذات وشهوات الجسد. فمن يحتمي بالله فى جهاد روحي يسقط كل مقاوميه عن يساره وعن يمينه سواء بضربات يسارية تمثل الشهوات والخطايا والضربات اليمينية كالكبرياء والمجد باطل.
+ حراسة الملائكة للمؤمنين .. من يجعل العلي مسكنه وحصنه ويتكل عليه فان الله يتعهده بالحماية وتحرسه ملائكة الرب. لقد استخدم إبليس هذه الآية خطأ ليستدرج مخلصنا لفخ الكبرياء فيطرح ذاته من جناح الهيكل إلى أسفل في مشهد مسرحي أمام الناس. فرد عليه المخلص "لا تجرب الرب إلهك". أن الله ينقذ المؤمنيين من الضيقات بملائكة القديسين ولكن علينا ان نحترس ولا نلقى بانفسنا فى التجربة ونطلب الحماية منها؟. ان الأسد هو الشيطان في قوته والثعبان هو الشيطان في مكره وخبثه. ونحن ننصر علي إبليس بقوة الإيمان وبكلمة الهس وبالجهاد الروحي والتواضع وضبط النفس والتعفف والصبر حتى المنتهى.

ليست هناك تعليقات: