الجمعة، 21 أكتوبر 2016
أسقف قديس وعلّامة
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
أنبا أغريغوريوس قيمة عالية وقامة ... فى كنيستنا القبطية أسقف قديس وأعظم علّامة
في تذكار نياحتك يا قديسنا يا فخر الكنيسة ... جينا نصلي وأمام مزارك نحني الهامة
في يوم ولادتك سموك وهيب وكنت موهوب... ملائك الله بثمار الروح وكنت منه محبوب
كرست ذاتك كخادم أمين وسفير دائم لله ... وعشت تعمل وتعلم وتنادي بحبه ورضاه
أنبا أغريغوريوس فى حب الكنيسة لقى مبتغاه... ومن جامعة كامبرج نال شهادة الدكتوراة
لكن تركت العالم وزهدت أمجاده وغناه ... وأترهبنت في دير المحرق وقلت أنا مكرس لله
الكل شهد لزهده وعفته وتقواه ... . ولكتاباته الروحية واللأهوتيه وغزير علمه وعطاه
أختاره البابا كيرلس وأحبه وأصطفاه .... وأسقف للدراسات اللأهوتية والبحث العلمي رقاه
أزدهرت الدراسات القبطية واللأهوتية بعطاءه ... وازدانت الكنيسة الجامعه بعلمه وتقواه
كتب وحاضر وشهد للمسيح أبن الله... وعموده الأسبوعي فى وطنى كنا بفارغ الصبر نستناه
فى أجاباته علي الأسئلة اللأهوتية يا محلاه ... أمام منطقه وعلمه يستد الفم وتفغر الشفاه
أنبا أغريغورس مدرسة في المحبة والوطنية ... وقمة في النسك والتواضع والروحانية
شهد بحياته وعظاته للإيمان المستقيم ... عمل وعلم ولهذا يستحق أن يُدعي عظيم
أحب القديس أثناسيوس منذ صباه ... وكتبه اللأهوتية والروحية من حبه له أهداه
جال يبشر في العالم ورفع راية الكنيسة القبطية ... ونشر التعاليم المستقيمة الارثوذكسية
في كل المحافل والمؤتمرات الدولية... مثل كنيستنا كحجه وشهد له الكل بعظم الروحانية
حاربه الشيطان كتير لجهاده وتقواه .... وأنتصر بالصبر والتواضع وحياة الصلاة
أحتمل بشكر صليب المرض والآلام ... ونال الآكاليل في المجد مع القديسين العظام
أنبا أغريغوريوس تشهد لك موسوعتك اللأهوتية ... وهتبقي حي فى قلوبنا بتعاليمك الإلهية
أذكرنا يا أنبا أغريغوريوس دائما فى صلواتك .... وسنبقي أوفياء لسيرتك ونقتدى بحياتك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق