نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 14 يناير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 1/15

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هَؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ.} (رؤ 6:20)
قول لقديس..
( لنقبل التجارب كقبول الأدوية من الطبيب لكي نخلص، وكقبول التأديب من الأب لكي نتهذّب. ولهذا قال الحكيم: {يا بُنيّ إن أقبلتَ على خدمة الرب الإله فأثبت على البرّ والتقوى وأعدد نفسك للتجربة}"سي 2: 1" ). القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ لا تؤخر التوبة الى الرب و لا تتباطا من يوم الى يوم (سيراخ 5 : 8)
Do not depend on dishonest wealth, for it will not benefit you in the day of calamity. Ser 5:8
صلاة..
" ايها الرب القدوس واهب الحكمة، نحن في حاجة إلي غني حكمتك فاعطنا من لدنك حكمة لنفكر ونتصرف فى أفراز وتدقيق يليق بابناء الله القديسين، يا من اشبع الجياع نحن هنا أيضاً نطلب ان لا تحوجنا الى غيرك واعطنا ان نشبع بك ايها البر الأبدى. يا من رفع المتضعين إعطنا سلطان دائماً لندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو مقويا ضعفنا ومنتصرا بنا على الشيطان وقواته الشريرة. يا من وعدنا بالعشرة الأبدية معه، اعطنا ان نجاهد الجهاد الروحي الحسن حتى نجد أنفسنا في حضنك الأبدي بغير حواجز العالم والجسد والخطية. اعطنا ثقة فيك حتى في ضعفنا أن نصيبنا فيك لن يضمحل.أبق صوت روحك القدوس واضحاً ومطاع فينا فلا يخفيه ضجيج العالم ولا نحزنه بخطايانا وكن لنا ومعنا في كل الظروف لأننا لك، أمين"
من الشعر والادب
"غافر الخطايا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اللى بنوا مصر كان،
عندهم ضمير إنساني.
وكل ما تتعثرى يا بلدى،
هتعودى للمجد من تاني.
دا مبارك شعبى مصر،
كلام الله، ووعد رباني.
مدام فيك ركب منحنيه لله،
ها تقومي يا بلدى من تاني
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 1/15
الإصحَاحُ الْعِشْرُونَ
رؤ 1:20- 15
1 وَرَأَيْتُ مَلاَكاً نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ.2فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،3وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ لاَ بُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَاناً يَسِيراً.4وَرَأَيْتُ عُرُوشاً فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْماً. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ. وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ.5وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هَذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى.6مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هَؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً لِلَّهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ. 7ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ،8وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ. 9فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ. 10وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. 11ثُمَّ رَأَيْتُ عَرْشاً عَظِيماً أَبْيَضَ، وَالْجَالِسَ عَلَيْهِ الَّذِي مِنْ وَجْهِهِ هَرَبَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَلَمْ يُوجَدْ لَهُمَا مَوْضِعٌ! 12وَرَأَيْتُ الأَمْوَاتَ صِغَاراً وَكِبَاراً وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ. وَانْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ الْحَيَاةِ، وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ. 13وَسَلَّمَ الْبَحْرُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِ، وَسَلَّمَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ الأَمْوَاتَ الَّذِينَ فِيهِمَا. وَدِينُوا كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. 14وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هَذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي. 15وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ.
تأمل..
+ تقييد الشيطان والالف سنة .. راي القديس يوحنا الحبيب ملاك يقيد حركة الشيطان الف سنة لكي يحمي كنيسته من سلطانه والاف سنة كرقم يشير الى الكمال وتشير الى الزمن الذى يملك الرب فيه على قديسيه فى حياتهم وهنا نرى البعض من الطوائف البروتستانتية يقولون أنه فى نهاية الأيام يأتى المسيح ليحكم على الأرض بما يسمونه الملك الالفي يكون خلالها الشيطان مقيدا، وتفيض الأرض بخيراتها. وكنيستنا الأرثوذكسية لا توافق على هذا التفسير وتفسر هذا الإصحاح بطريقة روحية ورمزية كما تفهم كل أرقام واحداث السفر بطريقة رمزية أن الألف سنة قد بدأت بصلب السيد المسيح وتقييده للشيطان، فالمسيح ربط الشيطان بصليبه وملك على قلوب المؤمنين كما قال إشعياء "وتكون الرياسة على كتفه" (إش6:9) فهو حمل الصليب على كتفه ليملك على قلوبنا بمحبته التى ظهرت فى الصليب. وتنتهى الألف سنة وينحل الشيطان زمنا يسيرا ثم يأتى الرب مرة واحدة وللدينونة (مت31:25-34). لم يعد يتصرف بتجبر كما فى العهد القديم. وهذا ما أشار له الرب يسوع حين قال "الآن يطرح رئيس العالم خارجا" (يو31:12) + (لو18:10) رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق. وراجع ايضا (كو15،14:2) + (يو11:16) بل لقد أعطانا الرب سلطانا أن ندوس على الشيطان (لو19:10). وهذا هو معنى تقييد الشيطان، فالمؤمن حين يرسم علامة الصليب بايمان يقيد الشيطان ويهزمه وعلينا ان لا نخضع لمشورة الشيطان وسلطانه حتى لا ندخل إلى دائرة عمله وفى نهاية الأيام سيزداد الإرتداد والإثم والفتور، وتبرد محبة الكثيرين (مت12:24) ومع كثرة الإثم يبتعد الكثيرين عن الايمان، وتتكالب الناس على اغراء المال والشهوات وسيحل الشيطان من سجنه بسماح من الله ليجرب الناس.
+ القيامة الأولى والثانية ... مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم هنا نقرأ عن موتان وقيامتان فالموت الأول هو موت الخطية. فكل خاطىء هو ميت فى نظر الله. أما الموت الثانى هو الموت الأبدى أى الهلاك أى الإنفصال عن الله والدينونة أما موت الجسد الحالى فهو ليس موت بل هو إنتقال. والقيامة الأولى هى القيامة من موت الخطية أى التوبة فالإبن الضال كان ميتا فعاش. وملاك كنيسة ساردس كان له إسم أنه حى وهو ميت. (رؤ1:3) والقيامة الثانية هى قيامة الحياة الابدية التى قال عنها السيد المسيح {تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة} (يو29:5). وهنا نرى نفوس الشهداء والأبرار الذين يموتوا أحياء فى السماء هم فى إنتظارا لليوم الذى تلبس فيه النفوس الأجساد الممجدة التى تشبه جسد المسيح فالموت ليس نهاية حياة بل بداية ملك مع المسيح فى السماء. هؤلاء بقداستهم كانوا أحياء فى نظر الله، لذلك حين ماتوا بالجسد إنتقلوا من حياة إلى حياة أمجد. هم لم يتلاشوا بل هم أحياء بالمسيح ويملكون معه.
+ حل الشيطان.. فى اخر الزمان يحل الشيطان من سجنه حيث تزداد الخطية والشر ولكن على المؤمنين ان لا يخافوا فالله يعرف كيف ينقذ اتقيائه من التجارب والحروب. فالشيطان قتال للناس منذ البدء (يو 44:8) حينما يحل من سجنه قد يثير حروب حقيقية رهيبة يجتمع لها ملوك من المشرق من جوج وما جوج ربما يقصد بها روسيا أوالصين ليحيطوا بمعسكر القديسين ليتم هلاك الوحش والنبى الكذاب فى بحيرة النار. وينقذ الله المؤمنين من هذه الحرب وقد تفهم بطريقة روحية فيستخدم الاشرار كل طرق القسوة والعنف والخداع والتضليل للايقاع واسقاط القديسين وفى هذا التفسير لا تكون المدينة المحبوبة هى أورشليم ولكنها تكون إشارة ورمز للكنيسة عموما. ولكن الله سيساند الشاهدين الأمينيين إيليا وأخنوخ بنار الروح القدس التى تحرق أضاليل ضد المسيح وتساند الإيمان وقد يحدث الامرين معا فهناك حرب مادية ستحدث وحرب روحية ضد الكنيسة. ونهاية هذه الحروب هلاك الوحش فى البحيرة المتقدة بالنار وتمجيد الكنيسة.
+ الدينونة والحساب ... رأى القديس يوحنا بعد ذلك صورة للسيد المسيح اتيا للدينونة على عرش عظيم إشارة لعظمته وجلاله وملكه على الكل إما برغبة المؤمنين عن حب أو بخضوعهم رغما عن إرادتهم وقد هربت من وجه الرب الأرض والسماء مهابة المثول قدام الديان. والأرض تشير للمخلوقات الأرضية، والسماء تشير للمخلوقات السمائية. الكل فى حالة تهيب من يوم الدينونة. وربما تشير الآية لزوال السماء والأرض بشكلهما الحالى كما ورد فى (رؤ1:21) + (أش17:65) فلن نحتاج للأرض ولا للسماء بشكلهما الحالى، ولن نعود لحياتنا المادية ثانية ثم يحاسب الجميع بحسب اعمالهم المؤمنين الغالبين الذين ينتظرون المجازاة والأشرار الذين قضى عليهم بالموت الأبدى وقد سلم البحر الأموات الذين فيه والبحر هو إشارة للعالم. والذين فيه هم الذين سيكونون أحياء بالجسد يوم مجىء الرب للدينونة، لكن من يحيون فى الشر والخطية أسماهم اموات وسلم الموت والجحيم الأموات الذين فيهما هؤلاء هم الذين كانوا قد ماتوا بالجسد قبل مجىء يوم الرب وذهبوا للجحيم مكان انتظار الاشرار لينتقلوا الى جنهم النار المعدة لابليس واتباعه. وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار فمن يؤمن ويتوب ويغلب ويحيا الإيمان العامل بالمحبة يحتفظ بثيابه بيضاء ولا يمحى إسمه من سفر الحياة (رؤ5:3).

ليست هناك تعليقات: