نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 28 يناير 2014

آية وقول وحكمة لكل يوم الاربعاء الموافق 1/29

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ.} (مز1:1)
قول لقديس..
(بالحقيقة علامة تمتعنا بالطوباوية العميقة وبالصلاح الفريد هو الاستمرار في تعلم الحب وتعليمه للغير، هذا الذي به نلتصق بالرب فنتأمل فيه كل أيام حياتنا، ليلاً ونهارًا كقول المرتل، ونقوت أنفسنا التي تجوع بِنَهَمٍ إلى البر وتعَطُّشٍ إليه، بتغذيتها بهذا الطعام السماوي) الأب شيريمون
حكمة للحياة ..
+ ذوقوا و انظروا ما اطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه (مز 34 : 8)
Oh, taste and see that the LORD is good; blessed is the man who trusts in Him. Psa 34:8
صلاة..
" لقد اوصيتنا يارب ان لا نسلك فى مشورة الاشرار، فهبنا التمييز لنتعلم من روحك القدوس المشورة الصالحة. يا من علمنا ان لا نقف فى طريق الخطاة كن لنا الطريق والحق والحياة وقدنا فى موكب نصرتك. وهبنا الصحبة الصالحة لان المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة، وعلمنا ان نلهج فى كتابك المقدس ونغرس كاشجار بر ترتوى من نبع روحك القدوس، روح القداسة والعدالة والبنوة والحكمة فنأتى بثمر صالح ويدوم ثمرنا وعندما يأتى وقت الحصاد ننتقل من العالم الى الأبدية السعيدة، لنحيا حياة القداسة والبر، فى نور قديسيك، أمين"
من الشعر والادب
"الهج فى كلام الله"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أوعى من الأشرار تغير
ولا تمشي معاهم وتسير
دا الخطية تفلس وتنجس
وتخلى الانسان عريان فقير
الهج فى كلام الله صبح وليل
بوصاياه اسلك وبدون تدليل
تنجح كشجر مثمر وأصيل
تفرح وفى السماء تلبس اكاليل
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 1/29
اَلْمَزْمُورُ الأَوَّلُ
مز1:1-6
1 طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. 2لَكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً. 3فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِيِ الْمِيَاهِ الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. 4لَيْسَ كَذَلِكَ الأَشْرَارُ لَكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ. 5لِذَلِكَ لاَ تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ وَلاَ الْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ الأَبْرَارِ. 6لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ.
تأمل..
+ مقدمة.. نبتدئ بعون من الله فى دراسة سفر المزامير نظرا لكونه السفر الذى نصلى الكثير من مزاميره فى صلواتنا اليومية لتكون فى فكرنا المعاني الروحية العميقة للمزامير أثناء الصلوات فمن يريد أن يتعلم الصلاة فليتتلمذ على داود النبي أستاذ الصلاة، لنعرف أنفسنا والضعفات والعثرات التي فينا، فنجد في هذا السفر السقوط والتوبة والنهوض وصلوات الشكر والتسبيح وطلب المعونة والنجاة من الاعداء والنبؤات الخاصة بتجسد وحياة وآلام وقيامه الرب يسوع المسيح. فسفر المزامير فيه علاج لكل حزن أو شكوى أو مرض تتعرض له النفس فهو كنز ثمين وعلاج نافع في كل الأجيال. وفيه نرى ملخص لأحداث العهد القديم ونبؤات عن العهد الجديد وهو يرفعنا إلى السماويات ومن خلاله تتحول عند المصلي المبادئ الإيمانية إلى خبرات معاشة خلال صلواته وتسابيحه. ولهذا نرى كل كنائس العالم تستخدم الكثير منه فى صلواتها.
+الإنسان المطوّب.. يبدأ سفر المزامير بالإعلان عن الحياة المطوّبة السعيدة للمؤمن التقي وعن فرحه الداخلي وتُرنمه بفرح الروح. لتكون العلاقة بينا وبين الله هى علاقة المحبة الخالدة بين الخالق وخليقته والتى نتذوقها من خلال الحياة الجديدة المفرحة في السيد المسيح من خلال عمل نعمة الروح القدس فينا. ويعتقد البعض أن سليمان الحكيم هو واضع هذا المزمور كمقدمة ومدخل للسفر كله، يوجه المؤمنين نحو الطريق الذي يليق بهم أن يسلكوه أو يعيشوه فى طاعة لإرادة الله والثقة في تدبير عنايته الإلهية. ويضع أمامنا طريق الموت وطريق الحياة، البركة واللعنة، ويتركنا أحراراً أن نختار. فهو يتحدث عن سعادة الرجل الصالح وشقاوة الشرير وتعاسته.
+ البعد عن الشر والالتصاق بالله .. البركة والغبطة والسعاده للانسان الذى لا يسلك في مشورة الأشرار ولا يفكر في طريقهم أو يستحسنها ولا يقف في طريق الخطاة منحدرا الى استحسان الشر فيجاري الأشرار ويخطئ. لقد جاء الينا الرب يسوع المسيح وصار لنا الطريق والحياة فالمسيح طريق الأبرار وأي طريق غيره هو طريق الشيطان والموت واللعنة. ومن يقف فى طريق الاشرار نجده يستسلم للشر ويصير الأشرار رفقاء له فيستهزئ بالأمور المقدسة. الإنسان المطوب تكون مسرته فى كلام الله بل يلهج فيه متأملا نهارا وليلا فكلمة الله تحصن المؤمن من السقوط وتفرح قلبه وتنصره على الخطية فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري مياه الروح القدس التى تنميه وتجعله مثمرا ويعطي ثمره في وقته المناسب ويستظل به الكثيرين. وكل ما يصنعه ينجح.
+ هلاك الاشرار.. إن الأشرار مهما بدأ انهم ناجحين فهم كاوراق خريفية تذريها الريح فلا توجد فلانهم بعيد عن مجارى مياة الروح القدس الجارية فورق الشجرة يذبل وتصير كعصافة تحمله الريح الخفيفة أي ينساقوا حتى وراء التجارب البسيطة وتصير حياتهم بلا معني فهم كعصافة حملتها الريح. لذلك لا يستطيع الأشرار أن يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم يوم الدين، ولا يكون لهم قيام أو وجود دائم في حضرة الله، إذ يقولون للجبال غطينا وللأكام أسقطي علينا من وجه الجالس على العرش (رؤ16:6،17). فالدينونة أكيدة بلا شك (يو29:5). فالرب يعلم ويفرح بطريق الأبرار أما طريق الاشرار الشريرة فتهلكهم. اننا نصلى هذا المزمور في أول مزامير باكر اليوم ونحن نذكر قيامة المسيح من الأموات ونسأله أن يعطينا الحياة المطوبة كنعمة إلهية قبل أن نبدأ حياتنا اليومية. هذا المزمور يذكرنا بأن الله خلق آدم أولاً في صورة الكمال ولما سقط أتى المسيح كآدم الجديد الكامل ليكملنا.

ليست هناك تعليقات: