نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 8 مايو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 5/9

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اَللهُمَّ بِاسْمِكَ خَلِّصْنِي وَبِقُوَّتِكَ احْكُمْ لِي. اسْمَعْ يَا اللهُ صَلاَتِي. اصْغَ إِلَى كَلاَمِ فَمِي.} (مز1:54-2)
قول لقديس..
( اسم الله عظيم الجلال وكلى القدرة؛ بالنسبة للمؤمنين يكون نصرة ومعونة، أما بالنسبة للمقاومين فانكسارًا وإبادة.. لا يزال إلى الآن اسم ربنا إذا دُعي بإيمان يصنع خلاصًا.داود أيضًا يطلب الخلاص باسم الله، وبقدرته يقيم الحكم بينه وبين أعدائه والانتقام منهم، دون أن يفتخر ببرّه الشخصي. لنسأل نحن أيضًا غفران خطايانا ونجاتنا من الشدائد في هذا العالم وفي الآخرة، لكن ليس بأعمالنا، وإنما باسم ربنا الذى دُعى علينا.) الأب أنثيموس أسقف أورشليم
حكمة للحياة ..
+ اسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق ويتمنع (ام 18 : 10)
The name of the LORD is a strong tower; The righteous run to it and are safe. (Pro 18: 10)
صلاة..
" يا الله الهنا، اله الرحمة ورب كل عزاء، يا معين الملتجئين اليك ورجاء الذين يصرخون نحوك. يا رجاء من ليس لهم رجاء ومعين من ليس له معين. عزاء صغيري القلوب وميناء الذين فى العاصفة. خلصنا يارب من أيدى أعدائنا الخافيين والظاهرين وأنقذنا من ضعفنا وخوفنا ومن الأشرار وشرهم من أجل أسمك القدوس الذى دعى علينا. وأهدنا الي ملكوتك لكي نحبك من كل القلب ونعبدك بالروح والحق ونقدم لك التسبيح والشكر الأن وكل أوان والى الأبد أمين"
من الشعر والادب
"الهنا القوى"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قام شاول زمان على داود
وطارده كاشرس الأسود
وقال انا الملك بتسلط وأسود
هرب داود ورتل علي العود
صلى واثق فى الرب المعبود
منقذ المسكين، حافظ العهود
نجاة الله وحقق له كل الوعود
الهنا القوى رعى الأباء والجدود
معين ومنقذ لنا بالخلاص يجود
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 5/9
الْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالْخَمْسُونَ
مز 1:54-6
1 اَللهُمَّ بِاسْمِكَ خَلِّصْنِي وَبِقُوَّتِكَ احْكُمْ لِي. 2اسْمَعْ يَا اللهُ صَلاَتِي. اصْغَ إِلَى كَلاَمِ فَمِي. 3لأَنَّ غُرَبَاءَ قَدْ قَامُوا عَلَيَّ وَعُتَاةً طَلَبُوا نَفْسِي. لَمْ يَجْعَلُوا اللهَ أَمَامَهُمْ. سِلاَهْ. 4هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي. الرَّبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي. 5يَرْجِعُ الشَّرُّ عَلَى أَعْدَائِي. بِحَقِّكَ أَفْنِهِمْ. 6أَذْبَحُ لَكَ مُنْتَدِباً. أَحْمَدُ اسْمَكَ يَا رَبُّ لأَنَّهُ صَالِحٌ. 7لأَنَّهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ نَجَّانِي وَبِأَعْدَائِي رَأَتْ عَيْنِي.
تأمل..
+ الله مخلصنا... يقدم هذا المزمور مثلاً حيًا وخبرة لخلاص المؤمنين من قبل الرب الامر الذي تمتع به داود النبي. فقد هرب داود من وجه الملك شاول ورجاله والتجأ داود إلى زيف، مدينة في المنطقة الجبلية ليهوذا (يش 55:15)، ليتمتع بحصون طبيعية. خاف أهل زيف من شاول، وكان يمكنهم أن يطلبوا من داود أن يفارقهم، لكنهم غدروا به، إذ جاءوا إلى شاول، وقالوا له أن داود مختبئًا عندنا وأرادوا تسليمه له، أو تهيئة الجو لشاول ليقتله لكن الله خلصه ونجاه ومات شاول فى الحرب مع الفلسطينيين واصبح داود ملكا. فهذه المرثاة صرخة تعبِّر عن الثقة في خلاص الله الكامل للمؤمنين المتألمين عبر كل الأجيال، خاصة في الضيقة العظمى. يرى البعض أن النبي المتألم هنا هو رمز للسيد المسيح ابن داود المتألم لأجلنا.
+ الله معين لنا.. يدرك المؤمن كما داود النبي أن خلاصه قد يتحقق لا بتخطيطٍ بشريٍ، ولا بقدرةٍ إنسانيةٍ، ولا ثمرة مصادفات، إنما باسم رب الجنود لذلك صلى قائلا اللهم باسمك خلصنى وبقوتك احكم لي فهذه هي خبرة داود النبي منذ صباه، تحدث بها وهو غلام في مقاومته لجليات قال: "أنت تأتي إلىّ بسيف ورمح وترس؛ وأنا آتي إليك باسم رب الجنود..." (1 صم 45:17). هكذا يرى المرتل في اسم الله سرّ الخلاص، فعليه يتكل، وفيه يجد عجبًا يملأ الأرض كلها، وبه يحطم العدو إبليس، ويرفع يديه لتشبع نفسه، ومن أجله يتمتع بغفران الخطية، وتتحول حياته إلى بهجة مستمرة بلا انقطاع. وإذ يفتح المرتل قلبه وفمه للحديث الصريح مع الله، يشتكي أعداءه الروحيين، ليس رغبة في الانتقام، وإنما لطلب خلاص نفسه حتى لا يهلك أبديًا. فهم اقوياء عتاة ولم يجعلوا مخافة الله امامهم لذلك فاننا اذ نطلب معونة الله يرسلها لنا فى الوقت المناسب وبالطرق التى ربما لا نفكر فيها أو نحلم بها.
+ ذبيحة الشكر.. لنتأمل في عطايا الله وحمايته ونصرته العجيبة التي يهبها لشعبه خلال التبنى والفداء والقيامة ونعمة الروح القدس. فإننا وإن قدمنا لله كل يوم أية كرامة أو عطية في مقدورنا، لن نفيه حقه.. "فأذبح لك طوعًا". لم يستخدم النبي هذه العبارة بلا سبب حين يودع نفسه لدى الله. كان يدرك أن كثيرين قدموا خدمتهم عن إلزام، فكانت قلوبهم معارضة للخدمة.اما نحن فعلينا ان نحب الله بنفس راغبة ونخدمة بامانه وأخلاص من أجل محبتنا لله نفسه، وليس لأجل مكافأة أو من أجل خوف من عقاب بل نعترف فى محبة بخلاصه العجيب.

ليست هناك تعليقات: