نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 29 مايو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 5/30

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ. آثَامٌ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيَّ. مَعَاصِينَا أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا.} (مز2:65-3)
قول لقديس..
( حينما يكون الإنسان في الشدائد وتثور عليه موجات عظيمة من الأهواء فلا ينبغي أن ييأس، لأن اليأس يجعل الخطية تزدهر وتجد فرصة أكثر للتملك على الإنسان. ولكن حينما يكون للإنسان رجاء مستمر ثابت في الله، فإن الخطية تتناقص وتذوى وتجف.) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ قلب الحكيم يرشد فمه ويزيد شفتيه علما (ام 16 : 23)
The heart of the wise teacheth his mouth, and addeth learning to his lips (Pro 16 : 23)
صلاة..
" أيها الرب الهي اليك نصلى ونحن فى مراحمك وأثقين وبعمل نعمتك مؤمنين وبمحبتك للإنسان لنا رجاء ويقين، فاقبل اليك صلواتنا وارسل فعلة صالحين لاجل الحصاد الكثير والثمر الروحي وتوبة الخطاة والشفاء الروحي وقيام وتقوية الضعفاء. فليس لنا معين سواك ولا رجاء غيرك فهبنا يا غنى بالمراحم البرء من الخطية من كنوز نعمتك وليقودنا روحك القدوس واهبا الخلاص وغفران الخطايا لشعبك والإيمان للبعيدين والرجوع للضالين لنمجدك ونشكرك ونسبحك كل حين، أمين"
من الشعر والادب
"راحة البال "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
راحة البال مش بكتر المال
ولا بالمناصب ولا بالجمال
العقل زينة للنساء أو للرجال
الفضيلة طريقنا نحو الكمال
القناعة والرضا أفضل بضاعة
والشكر لله حلو فى كل حال

قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 5/30
الْمَزْمُورُ الْخَامِسُ وَالسِّتُّونَ
مز 1:65-13
1 لَكَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ يَا اللهُ فِي صِهْيَوْنَ وَلَكَ يُوفَى النَّذْرُ. 2يَا سَامِعَ الصَّلاَةِ إِلَيْكَ يَأْتِي كُلُّ بَشَرٍ. 3آثَامٌ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيَّ. مَعَاصِينَا أَنْتَ تُكَفِّرُ عَنْهَا. 4طُوبَى لِلَّذِي تَخْتَارُهُ وَتُقَرِّبُهُ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ. لَنَشْبَعَنَّ مِنْ خَيْرِ بَيْتِكَ قُدْسِ هَيْكَلِكَ. 5بِمَخَاوِفَ فِي الْعَدْلِ تَسْتَجِيبُنَا يَا إِلَهَ خَلاَصِنَا يَا مُتَّكَلَ جَمِيعِ أَقَاصِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ الْبَعِيدَةِ. 6الْمُثْبِتُ الْجِبَالَ بِقُوَّتِهِ الْمُتَنَطِّقُ بِالْقُدْرَةِ 7الْمُهَدِّئُ عَجِيجَ الْبِحَارِ عَجِيجَ أَمْوَاجِهَا وَضَجِيجَ الأُمَمِ. 8وَتَخَافُ سُكَّانُ الأَقَاصِي مِنْ آيَاتِكَ. تَجْعَلُ مَطَالِعَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ تَبْتَهِجُ. 9تَعَهَّدْتَ الأَرْضَ وَجَعَلْتَهَا تَفِيضُ. تُغْنِيهَا جِدّاً. سَوَاقِي اللهِ مَلآنَةٌ مَاءً. تُهَيِّئُ طَعَامَهُمْ لأَنَّكَ هَكَذَا تُعِدُّهَا. 10أَرْوِ أَتْلاَمَهَا. مَهِّدْ أَخَادِيدَهَا. بِالْغُيُوثِ تُحَلِّلُهَا. تُبَارِكُ غَلَّتَهَا. 11كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَماً. 12تَقْطُرُ مَرَاعِي الْبَرِّيَّةِ وَتَتَنَطَّقُ الآكَامُ بِالْبَهْجَةِ. 13اكْتَسَتِ الْمُرُوجُ غَنَماً وَالأَوْدِيَةُ تَتَعَطَّفُ بُرّاً. تَهْتِفُ وَأَيْضاً تُغَنِّي.
تأمل..
+ تسبيح الله وشكره.. فى هذا المزمور نجد داود النبي يسبح الله ويشكره على أعماله قوته ومحبته ويدعونا لنفعل نفس الشيء. فالنفس التي فرحت بخلاص الرب تسبح مسيحها على عمله. وتوفى له النذور في كنيسته التي فداها واشتراها بدمه والله يسمع ويستجيب لصلوات شعبه ويفرح بمناجاتهم له وعندما يتذكر المؤمن الأثام التي سقط فيه يصرخ معترفا باثامه والمرنم بروح النبوة يري عمل المسيح الكفاري فيقول أنت يارب تكفِّر عنها أي تغطيها بدمك. وبعمل المسيح اختار المؤمنين ليسكنوا في كنيسته، فطوبى لمن اختاره الرب فيشبعه من خيراته في كنيسته ويسكنه في بيت الله الآن ثم في أورشليم السماوية للأبد. ونحن نصلى بهذا الأيات فى الكنيسة عند انتقال أحد المؤمنين لأننا نعتبر أن الله اختاره ليبدأ الحياة في الراحة والفرح مع القديسين.
+ عدل الله ورحمته.. الله فى عدله يضرب أعداء كنيسته ضربات مخيفة. وهو أيضاً في قداسته ورحمته لا يقبل أن شعبه يخطئ لذلك يؤدب شعبه ليقودهم للتوبة والخلاص حتى لا يهلكوا أبدياً. والمرتل يسبح الله القدير الذى بقدرته يثبت الجبال ويهدئ البحار. أن الأمم الذين يشبهون البحر في هيجانهم الذى يخضعه الرب أما المؤمنين فكالجبال بإيمانهم يثبتهم الله في كنيسته ويعطيهم سلامه.
+ أحسانات الله علينا.. يعدد داود النبى إحسانات الله على الإنسان، إذ هو يعطي المطر ليروي الأرض فتفيض من خيراتها وثمارها طوال السنة. وروحياً فان الأنهار والسواقي تشير للروح القدس الذي يروي أنفسنا فيكون لنا ثمار الروح (غل22:5،23) وهو يشبعنا روحياً بكلامه المقدس، وبجسده ودمه في التناول. ويكلل ايامنا وسني حياتنا بجوده، فلننتهز الفرصة ونقدم توبة فيبارك لنا الرب، كما بارك في كل من أطاع من القديسين السابقين ببركات حياتهم شهود على بركات الرب، وتظهر أثار عمل نعمة الرب فيهم وهو في وسطهم فهو الراعي الصالح الذى يقودنا فى موكب نصرته.

ليست هناك تعليقات: