نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 22 مايو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 5/23

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ يَا اللهُ إِلَهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ.} (مز1:63)
قول لقديس..
( إنني عطشان إلى مياه الحياة، لقد دعاني مع إخوتي قائلاً: من كان عطشانا فليأت ويشرب! وهوذا النبي يدعونى وقد بّح حلقه من صراخه إلي قائلاً: يا كل العطاش امضوا إلى مياه الحياة، فإن الذين يشربون منه بغير شبع تجري من قلوبهم أنهار ماء حي.)الشيخ الروحَاني
حكمة للحياة ..
+ من هو حكيم وعالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة (يع 3 : 13)
Who is wise and understanding among you? Let him show by good conduct that his works are done in the meekness of wisdom (Jam 3 : 13)
صلاة..
" لقد اوصيتنا يارب ان لا نسلك فى مشورة الاشرار، فهبنا التمييز لنتعلم من روحك القدوس المشورة الصالحة. يا من علمنا ان لا نقف فى طريق الخطاة كن لنا الطريق والحق والحياة وقدنا فى موكب نصرتك. وهبنا الصحبة الصالحة لان المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة، وعلمنا ان نلهج فى كتابك المقدس ونغرس كاشجار بر ترتوى من نبع روحك القدوس، روح القداسة والعدالة والبنوة والحكمة فنأتى بثمر صالح ويدوم ثمرنا وعندما يأتى وقت الحصاد ننتقل من العالم الى الأبدية السعيدة، لنحيا حياة القداسة والبر، فى نور قديسيك، أمين"
من الشعر والادب
"أشتاق اليك يا الله"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
كشوق الغزال لمجرى المياة
فى يوم حر، أشتاق اليك يا الله.
كطفل صغير أجرى اليك وأطير
فى حضك أرتمى وبك أحتمى
فانت شبعاً لنفسى ونور حياتى
وخلاصى ونجاتى من الأعداء.
باسمك أرفع يديّ فتقبل صلاتي
وتصفو حياتى وأفرح بك يا الله.
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 5/23
الْمَزْمُورُ الثَّالِثُ وَالسِّتُّونَ
مز 1:63-11
1 يَا اللهُ إِلَهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ 2لِكَيْ أُبْصِرَ قُوَّتَكَ وَمَجْدَكَ كَمَا قَدْ رَأَيْتُكَ فِي قُدْسِكَ. 3لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ. 4هَكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ. 5كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي وَبِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي. 6إِذَا ذَكَرْتُكَ عَلَى فِرَاشِي فِي السُّهْدِ أَلْهَجُ بِكَ 7لأَنَّكَ كُنْتَ عَوْناً لِي وَبِظِلِّ جَنَاحَيْكَ أَبْتَهِجُ. 8اِلْتَصَقَتْ نَفْسِي بِكَ. يَمِينُكَ تَعْضُدُنِي. 9أَمَّا الَّذِينَ هُمْ لِلتَّهْلُكَةِ يَطْلُبُونَ نَفْسِي فَيَدْخُلُونَ فِي أَسَافِلِ الأَرْضِ. 10يُدْفَعُونَ إِلَى يَدَيِ السَّيْفِ. يَكُونُونَ نَصِيباً لِبَنَاتِ آوَى. 11أَمَّا الْمَلِكُ فَيَفْرَحُ بِاللهِ. يَفْتَخِرُ كُلُّ مَنْ يَحْلِفُ بِهِ. لأَنَّ أَفْوَاهَ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ تُسَدُّ.
تأمل..
+ الشوق الى الله .. صلى داود النبي بهذا المزمور فى وجوده فى البرية وهو مطارد من شاول الملك مظهرا اشتياقه الى الله ومحبته وطالبا مراحم الله ومسبحا ومباركا اسمه القدوس كشبع لنفسه. وهو تعبير عن حالة كل نفس تشتاق الى الله وترجو منه الشبع والسعادة فى برية هذا العالم فيناجي الله الهه ويبكر اليه ليصلي. داود وهو فى البرية القاحلة لا ماء فيها، يتأمل في هذا المنظر ويرى البرية بدون ثمار ولا حياة. فقال وأنا هكذا بدونك يا رب بلا حياة وبلا ثمار. وهكذا كل إنسان بدون الروح القدس الماء المحيي يكون بلا ثمار وداود يشعر بهذا العطش فيصلي ليرويه الله. هو شعر أنه بدون الله مثل هذه البرية صحراء قاحلة ونحن نصلي هذا المزمور في باكر، لأننا في باكر نبكر للصلاة طالبين الله مشتاقين وعطشانين لنعاين مجد الله في حياتنا ولاسيما فى بيته المقدس مترجين رحمة الله أفضل من الحياة بكل ملذاتها وغناها وحين نتأمل مراحم الله علينا نسبحه ونباركه وتشبع نفوسنا بمحبته.
+ الصلاة لله كشبع للنفس.. النفس التى تشتاق الى الله تلهج بالصلاة فى كل وقت وتجد سعادتها فى الحديث اليه والتأمل فى محبته وتشكره منذ الصباح حتى النوم فلا يضع المؤمن رأسه على سريره أن لم يجد موضعاً للرب. المرنم يشكر الله على معونته، وبأنه يستظل بستر جناحي الرب أي رحمته وعنايته بينما هو هارب في البرية من وجه شاول. من الواضح أن الله لم يتركه بل أظهر له قوته وعزاه في ضيقته، كما ظهر مع الثلاث فتية في أتون النار
+ الصلاة والخلاص من الاعداء.. عندما كان داود مطارد من شاول كانت الصلاة عونا وقوة له وقد راي بروح النبؤة هلاك أعدائه وكل مقاوم لله عوضاً عن أن يتمتع بجناحي الله يحتمي تحتهما، يكون بيته خراباً (مت38:23). ولا تنجح مؤامرات الاشرار ضد الكنيسة وابناء الله بل يفشلوا ويكون نصيبهم الهلاك الابدى كما قال داود النبى ويكونو نصيباً لبنات آوى فهم تركوا أنفسهم للأسد الزائر يفترسهم (1بط8:5) والأسد بعد أن يصطاد فريسته ويأكل منها ما يريده يترك بقية الفريسة للثعالب تأكل الفضلات. اما ابناء الله فيفرحوا بخلاص الرب ويفتخروا باسمه القدوس.

ليست هناك تعليقات: