نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 21 مايو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 5/22

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فِي كُلِّ حِينٍ يَا قَوْمُ. اسْكُبُوا قُدَّامَهُ قُلُوبَكُمْ. اللهُ مَلْجَأٌ لَنَا.} (مز8:62)
قول لقديس..
( اذا كنا نطلب من الله أن يغفر لنا فعلينا أن نغفر للأخرين, نحن كلنا تحت أعين ربنا وكلنا سنقف امام منبر المسيح وسيقدم كل منا حسابا عمل فعله. فلنخدمه بخوف وتقوى كما يأمرنا هو والرسل الذين بشرونا بالانجيل والانبياء الذين أعلنوا لنا عن مجىء الرب) من رسالة القديس بوليكاربوس الى اهل فيلبي
حكمة للحياة ..
+ اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب (اش 55 : 6)
Seek the LORD while He may be found, Call upon Him while He is near (Isa 55 : 6)
صلاة..
" باركى يا نفسي الرب ولا تنسي مراحمه وأحساناته، الرب الهنا قدوس وبار كثير المراحم والرآفات. يقودنا فى موكب نصرته ويرشدنا الى سبل البر. يغفر خطايانا ولا يعود يذكرها. طيب هو الرب للذين يترجوه. ناصر جميع المتكلين عليه، خلاصنا من أعدائنا ومن أيدي جميع مبغضينا، نعبده بالحق والأستقامة كل أيام حياتنا. أبارك الرب فى حياتى وأرتل لإلهي مادمت حي. سبحوا الرب يا جميع الأمم وباركوه يا كل الشعوب. لان العزة لله ورحمته ثابتة علينا من جيل لجيل، أمين"
من الشعر والادب
"العزة لله"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لا تتكل على إنسان،
مهما كانت قواه.
ولا على غني،
مهما زاد غناه.
ولا علي سلطة ولا جاه،
دا كله زائل وينتهى،
ووقت الجد ما بتلاقاه.
أعمل الخير وأتقى الله،
لله العزة ومنه الرحمة،
وهو بس اللي نترجاه.
دا رب عادل وبيجازي،
كل واحد كما تصنع يداه.
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 5/22
الْمَزْمُورُ الثَّانِي والسِّتُّونَ
مز 1:62-12
1 إِنَّمَا لِلَّهِ انْتَظَرَتْ نَفْسِي. مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي. 2إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي مَلْجَإِي. لاَ أَتَزَعْزَعُ كَثِيراً. 3إِلَى مَتَى تَهْجِمُونَ عَلَى الإِنْسَانِ؟ تَهْدِمُونَهُ كُلُّكُمْ كَحَائِطٍ مُنْقَضٍّ كَجِدَارٍ وَاقِعٍ! 4إِنَّمَا يَتَآمَرُونَ لِيَدْفَعُوهُ عَنْ شَرَفِهِ. يَرْضُونَ بِالْكَذِبِ. بِأَفْوَاهِهِمْ يُبَارِكُونَ وَبِقُلُوبِهِمْ يَلْعَنُونَ. سِلاَهْ. 5إِنَّمَا لِلَّهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي. 6إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي. مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ. 7عَلَى اللهِ خَلاَصِي وَمَجْدِي. صَخْرَةُ قُوَّتِي مُحْتَمَايَ فِي اللهِ. 8تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فِي كُلِّ حِينٍ يَا قَوْمُ. اسْكُبُوا قُدَّامَهُ قُلُوبَكُمْ. اللهُ مَلْجَأٌ لَنَا. سِلاَهْ. 9إِنَّمَا بَاطِلٌ بَنُو آدَمَ. كَذِبٌ بَنُو الْبَشَرِ. فِي الْمَوَازِينِ هُمْ إِلَى فَوْقُ. هُمْ مِنْ بَاطِلٍ أَجْمَعُونَ. 10لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الظُّلْمِ وَلاَ تَصِيرُوا بَاطِلاً فِي الْخَطْفِ. إِنْ زَادَ الْغِنَى فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْباً. 11مَرَّةً وَاحِدَةً تَكَلَّمَ الرَّبُّ وَهَاتَيْنِ الاِثْنَتَيْنِ سَمِعْتُ أَنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ. 12وَلَكَ يَا رَبُّ الرَّحْمَةُ لأَنَّكَ أَنْتَ تُجَازِي الإِنْسَانَ كَعَمَلِهِ.
تأمل..
+ الرجاء والثقة فى الله... صلى داود النبى هذا المزمور معلنا عن ثقته واتكاله على الله منتظرا رحمة الله وخلاصه وهو يدعونا الى عدم الخوف من الاشرار وشرهم بل علينا ان نؤمن بالله ومراحمة وخلاصه. فالله مخلصنا من الخوف والضعف ومن الخطية ومن مؤمرات الاشرار وكلما أقترب الإنسان من الله وعاش حياة التقوى فانه لا يتزعزع ويحيا فى سلام. الطبيعة البشرية الساقطة، هي مثال حائط هزته صدمة الخطية فمال إلى السقوط، ولا يمكن إعادة بنائه وقيامه إلا بالهدم ثم إعادة البناء وهذا يتم بالمعمودية فنحن نموت وندفن مع المسيح لنقوم ثانية معه في جدة الحياة.
+ النجاة من الاشرار وظلمهم.. يحاول الشيطان وقواته أن يسقطوا الاتقياء فهم يتآمرون ليدفعوه عن حياة التقوى والحرص ويدفعوه ليسقط في الخطية ويغشوا ويكذبوا كما خدعت الحية حواء بخلطها الكذب بالحقيقة. وان كانوا فى رياء يظهرون للإنسان أنهم أصدقاء محبين ويدعونه للخطية كأنها للترفيه عنه لكن قلوبهم مملؤة مكر وغش وخداع. ينجوا المؤمنين من شر الاشرار بوضع ثقتهم ورجائهم في الله وحده ويهبهم الله حكمة ومعرفة وقوة وتمييز وثقة فى وعود الله وعمله فلا ينقادوا الى مشورة الاشرار أو يتكلوا على عدم يقينية الغنى أو السلطة أو المركز فكله فانٍ زائل.
+ الرحمة والعزة لله... الله عادل وأمين وقضاءه حق وله العزة ومنه الرحمة له القوة وهو وحده يؤدب ويقبل توبة الخطاة برحمته. وعدل الله يتكامل مع رحمته ومحبته وقد ظهرا معاً على الصليب. الله فى عدله ورحمته يجازى كل واحد كحسب أعماله

ليست هناك تعليقات: