نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 14 يناير 2015

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 1/15


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اعلمك وارشدك الطريق التي تسلكها انصحك عيني عليك (مز 32 : 8)
قول لقديس..
(لا يشترك أي رياضي في مسابقة رياضية ما لم يتدرب أولاً. فلندهن أذرع نفوسنا بزيت القراءة، ويكون لنا تدريب منتظم نهارًا وليلاً في صالة تدريب الكتاب المقدس. ) القديس إمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ دربني في حقك وعلمني لانك انت اله خلاصي اياك انتظرت اليوم كله (مز 25 : 5)
Lead me in Your truth and teach me, For You [are] the God of my salvation; On You I wait all the day (Psa 25 : 5).

صلاة..
" الهي الحبيب.. عادل أنت يارب وقدوس في كل شئ وقد حدنا وبعدنا عن محبتك وجلبنا على أنفسنا حكم الموت. لكن برحمتك فديتنا ووهبتنا الخلاص بتأنس أبنك الوحيد يسوع المسيح ربنا. وتقودنا بروحك القدوس وترشدنا لنسلك فى وصاياك. فنقدم لك الشكر والتسبيح ونصلى ليبقى روحك القدوس وكلماتك المقدسة نارًا مشتعلة في أعماقنا تلهب حبك فينا فلا تستطيع بروده العالم وشروره إن تطفئ حرارة محبتك فينا وتهبنا القوة والحكمة والدوافع المقدسة لنسير معك الى النفس الأخير، أمين"
من الشعر والادب
" يارب من مثلك"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بعد الظلمة لابد هيجى فجر ونور
والتائب لازم على الخطية يثور
ويكون كلام الله له حياة ودستور
بمراحم الرب يغنى ويرنم بحبور
يارب من مثلك رحيم واله غفور
تقبل الخاطي وتجعله أبن للنور
تحول حزنه لفرح قلب وسرور
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 1/15
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
عدل أحكام الله
مز 137:119-144 (ص)
137بَارٌّ أَنْتَ يَا رَبُّ وَأَحْكَامُكَ مُسْتَقِيمَةٌ. 138عَدْلاً أَمَرْتَ بِشَهَادَاتِكَ وَحَقّاً إِلَى الْغَايَةِ.139 أَهْلَكَتْنِي غَيْرَتِي لأَنَّ أَعْدَائِي نَسُوا كَلاَمَكَ. 140كَلِمَتُكَ مُمَحَّصَةٌ جِدّاً وَعَبْدُكَ أَحَبَّهَا. 141صَغِيرٌ أَنَا وَحَقِيرٌ أَمَّا وَصَايَاكَ فَلَمْ أَنْسَهَا. 142عَدْلُكَ عَدْلٌ إِلَى الدَّهْرِ وَشَرِيعَتُكَ حَقٌّ. 143ضِيقٌ وَشِدَّةٌ أَصَابَانِي أَمَّا وَصَايَاكَ فَهِيَ لَذَّاتِي. 144عَادِلَةٌ شَهَادَاتُكَ إِلَى الدَّهْرِ. فَهِّمْنِي فَأَحْيَا.
تأمل..
+ عدل الله ورحمته ... نحن لا نستطيع ان نفهم بفكرنا الضعيف مدى عدل الله ورحمته ولكن بعيون الإيمان نثق في حكمة الله ورحمته ومحبته. الله في حبه رحوم وعادل، رحمته مملوءة عدالة، وعدله مملوء رحمة. لقد ظهر هذا على الصليب كينبوع للحب الإلهي عدله الله ورحمته. الله في بره يقدم لنا وصايا بارة لنعرفه ونعبده في بر. وان كان بالعدل قد حكم علينا بالموت كثمرة طبيعية لانفصالنا عنه، كمصدر حياتنا، فبمحبة قَبِلَ الحكم في جسم بشريته، محققًا العدالة الإلهية ليصالحنا مع الآب فنسترد الحياة. وكما أن الله عادل ولا يمكن أن يصنع شيئًا بدون عدلٍ، هكذا يريدنا نحن أن نقتدى به فنسلك بالبرّ والعدل كأبينا السماوي، وذلك في معاملاتنا مع أنفسنا أو مع الغير أو مع الله نفسه.
+ غيرة المؤمن لخلاص النفوس.. المؤمن الحقيقي أيضًا يمتلئ غيرة على بيت الرب الذي في داخله، وبيته المُقام في كل نفس بشرية. ويشعر المؤمن بقيمة النفس باذلاً كل حياته الزمنية، متنازلاً عن كل حقٍ وكرامة من أجل إقامة بيت الرب المجيد في أعماق نفسه. ويغير الإنسان على وقته وطهارته. وتبقى هذه الغيرة ملتهبة حتى ما بعد الموت. كما يشتاق قلب المرتل إالى النقاوة ويرتبط بأقوال الله النارية والنقية في معانيها وفي روحها وفي فاعليتها، إذ وهي نقية قادرة أن تهب النقاوة، وتلهب القلب بنارها. أن سرّ غيرة داود منذ شبابه على عدالة الله، فلأنه اختبرها عمليًا عندما كان أصغر إخوته، مرذولاً حتى من أبيه الذي لم يستدعه عندما أراد صموئيل النبي أن يمسح أحد ابنائه ملكًا، أما الله فلم ينسه كما أن التأمل في وصية الرب والانشغال بها يرفع القلب فوق الضيق والشدة.

ليست هناك تعليقات: