نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 28 يناير 2015

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 1/29

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي النَّهَارِ سَبَّحْتُكَ عَلَى أَحْكَامِ عَدْلِكَ. سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ.} ( مز 164:119-165)
قول لقديس..
(إن كان النبي يقول: "سبع مرات في النهار سبحتك"، مع أنه كان مشغولاً بشئون مملكة، فكم ينبغي علينا نحن أن نفعل إذ نقرأ: "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" ) القديس إمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع (في 4 : 7)
The peace of God, which surpasses all understanding, will guard your hearts and minds through Christ Jesus (Phi 4 : 7)

صلاة..
"يا ملك السلام، سلامك أعطينا، والى محبتك أهدينا وبغني كلامك المقدس أشبعنا وغذينا. وعندما يهيج علينا العدو ويقاومنا الأعداء، نضرع اليك ان تهبنا الحكمة والقوة والنعمة وتحارب حروبنا وتنتصر بنا على مملكة إبليس وحيله ولا تسمح أن يقتنص الذئاب من قطيعك أحد من رعيتك أيها الراعي الصالح الذي يبذل ذاته من أجل سلامة كل نفس.
سيدى الأمين لتكن أنت سلامنا وفرحنا وخلاصنا. نحبك من كل القلب والفكر والنفس ونتبعك يارب ونحفظ وصاياك ونسبحك في كل حين لنبلغ الي قيامة الاموات وحياة الدهر الأتي، أمين"

من الشعر والادب
" يارب يا حنان"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يارب يا حنان، بالرحمة والاحسان
أنظر الى بلادى وشعبى فى الوادي
عيوننا اليك بتتطلع وتقول وتنادي
أرحمنا يارحمان وألطف بكل إنسان
وضمد الجراح وعوض اللى راح
وحول نوحنا الي سلام مع أفراح
وأهدى اللي ضل، وصبر اللي مل
وصلنا الي الميناء، يارب وأهدينا
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 1/29
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
مز 161:119-168(ش)
السلام لمحبى الرب
161رُؤَسَاءُ اضْطَهَدُونِي بِلاَ سَبَبٍ وَمِنْ كَلاَمِكَ جَزِعَ قَلْبِي. 162أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً. 163أَبْغَضْتُ الْكَذِبَ وَكَرِهْتُهُ أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَأَحْبَبْتُهَا. 164سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي النَّهَارِ سَبَّحْتُكَ عَلَى أَحْكَامِ عَدْلِكَ. 165سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ. 166رَجَوْتُ خَلاَصَكَ يَا رَبُّ وَوَصَايَاكَ عَمِلْتُ. 167حَفِظَتْ نَفْسِي شَهَادَاتِكَ وَأُحِبُّهَا جِدّاً. 168حَفِظْتُ وَصَايَاكَ وَشَهَادَاتِكَ لأَنَّ كُلَّ طُرُقِي أَمَامَكَ.
تأمل..
+ أضطهاد الاشرار للمؤمنين ... يحارب الرؤساء والشيطان وأعوانه ويهيجو علي المؤمن لكن المؤمن لا يفقد سلامه ولا بهجة قلبه، لأنه لا يضع قلبه على المقاومات بل على وعود الله العظيمة وثقته بكلامه. ان كان النبى يصلي قائلا: {الرؤساء اضطهدوني بلا سبب}، يكشف عما في داخله من مرارة، فقد كان يليق بهؤلاء الرؤساء أن يهتموا به وبغيره، لكن عوض الرعاية والحب قدموا اضطهادًا وكراهية، بلا سبب. إنه لا يطمع في مراكزهم ولا يتمرَّد عليهم، ولا يقاوم سلطانهم، لكن ربما شعروا أن برَّه يكشف عن شرهم، ونجاحه الروحي يدفعه إلى النجاح الزمني، هكذا كانت مشاعر شاول الملك من نحو داود النبى. المؤمن يشتهي مع الرسول بولس أن يسالم إن أمكن جميع الناس، لكن ليس الكل يقبلون هذا السلام، لا لعلة إلا لأنهم لا يقبلون السيد المسيح الساكن فيه.
+ الفرح والتسبيح لله .. المؤمن لا ينشغل بمقاومة الاعداء، بل بأقوال الله ككنز ثمين يولد فيه طاقات حب حتى نحو المقاومين. بهذا ينشغل المرتل بالعمل الإيجابي لا السلبي فسلطان الله أعظم من كل سلطانٍ بشريٍ وهو قادر ان يقودنا في موكب نصرته. ويعلن المرتل بهجته بأقوال الله التي تسلمها من كنيسة العهد القديم كغنائمٍ كثيرة تقدم لنا المواعيد الإلهية والناموس والعهود والنبوات والرموز ويعلن المرتل انشغاله المستمر بالتسبيح لله وفرحه الدائم بعمل الله معه وأحكام عدله. وبينما يجد البعض صعوبة في تكريس يومٍ واحدٍ للرب أو ساعات قليلة كل أسبوع للرب إذ بداود النبي يكرس وقت سبع مرات يوميًا لله، مقدمًا الشكر لله بغير انقطاع من قلب لا يرتبك بالضيق والاضطهادات، فإن تسبيحنا وسط الآلام أكثر عذوبة منه وسط الفرج.
+ المؤمن وسلام الله ... الذين يحبوا الرب من كل قلوبهم لهم سلام عظيم، لا يقصد به السلام الخارجي وإنما سلام الفكر الذي يصاحب غياب القلق والاضطراب. ويقولوا مع القديس بولس حتى فى الضيقات { ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا، فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع} ( رو 37:8-39). إن سرّ سلام المرتل العظيم هو ترقبه للمخلص وتمتعه بعمله الخلاصي القادر أن يسنده فيحفظ الوصية الإلهية دون أن يكسرها، الأمر الذي لا يشك فيه قط ولا يعثره فيه أحد أو حدث ما. يربط المرتل بين التمتع بخلاص الرب المجاني والمثابرة على حفظ الوصايا الإلهية، مؤكدًا ذلك ثلاث مرات، ومعلنًا أن حفظه للوصية ينبع عن حبه العميق لله ووصاياه منتظرا خلاص الرب.

ليست هناك تعليقات: