نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 27 يناير 2015

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 1/28

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ كَثِيرَةٌ هِيَ مَرَاحِمُكَ يَا رَبُّ. حَسَبَ أَحْكَامِكَ أَحْيِنِي.} (مز156:119)
قول لقديس..
( من يلتمس عظيم الرحمة، يعترف بعظم بؤسه. كنت أيأس من جرحي الخطير هكذا، لو لم أجد طبيب عظيم كهذا. أتوسل إليك يا كُليّ الصلاح، لا تُسجل عليّ تهوري، لا تدخل في المحاكمة مع عبدك. لكن لترحمني كعظيم رحمتك) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ بمراحم الرب اغني الى الدهر لدور فدور اخبر عن حقك بفمي (مز 89 : 1)
I will sing of the mercies of the LORD forever; With my mouth will I make known Your faithfulness to all generations (Psa 89 : 1)

صلاة..
" أيها الرب الهنا نشكرك من أجل مراحمك الكثيرة والمتجددة علينا كل صباح، يا من تشرق شمسك على الصالحين والطالحين، وتطيل أناتك وصبرك على القريبين منك والبعيدين، وتريد إن الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، نصلى اليك يارب أن تنظر بعين الرحمة والشفقة علي شعبك وكنيستك وبلادنا وترحمنا. خلاص شعبك وبارك ميراثك وأحرس كنيستك بعين عنايتك التى لا تغفل. أهدى الضالين وأقم الساقطين وثبت القائمين وأنقذ المجربين وأنصف المظلومين وعزى الحزانى وضمد جراح المجروحين وأشبع الجياع من الخيرات، وأمنح حكمة ونعمة لكل من هم فى منصب ليقيموا العدل والحق ويسعوا في طريق السلام ويقودوا البلاد والعباد الى الخير والأمان والرشاد، أمين"
من الشعر والادب
ما يحسن فى عينيك
أصنع وأنا بين أيديك
أنا منك وراجع اليك
والكأس المرة أشربها
ومعاك هاتهون الغربة
وتعدى ظروفنا الصعبة
ونعبر طريقنا الكربة
نوصل معاك يا فادينا
لمرسى وشط أمينة

قراءة مختارة ليوم
الأربعاء الموافق 1/28
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
مز 153:119-160(ر)
الاتضاع ورحمة الله
153اُنْظُرْ إِلَى ذُلِّي وَأَنْقِذْنِي لأَنِّي لَمْ أَنْسَ شَرِيعَتَكَ. 154أَحْسِنْ دَعْوَايَ وَفُكَّنِي. حَسَبَ كَلِمَتِكَ أَحْيِنِي. 155الْخَلاَصُ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ لأَنَّهُمْ لَمْ يَلْتَمِسُوا فَرَائِضَكَ. 156كَثِيرَةٌ هِيَ مَرَاحِمُكَ يَا رَبُّ. حَسَبَ أَحْكَامِكَ أَحْيِنِي. 157كَثِيرُونَ مُضْطَهِدِيَّ وَمُضَايِقِيَّ. أَمَّا شَهَادَاتُكَ فَلَمْ أَمِلْ عَنْهَا. 158رَأَيْتُ الْغَادِرِينَ وَمَقَتُّ لأَنَّهُمْ لَمْ يَحْفَظُوا كَلِمَتَكَ. 159انْظُرْ أَنِّي أَحْبَبْتُ وَصَايَاكَ. يَا رَبُّ حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي. 160رَأْسُ كَلاَمِكَ حَقٌّ وَإِلَى الدَّهْرِ كُلُّ أَحْكَامِ عَدْلِكَ.
تأمل..
+ الاتضاع وخلاص الرب... ان كانت الكبرياء والعصيان سببا للسقوط فان الاتضاع يعطي المؤمن نعمة. إذ يتضع المؤمن أمام مخلصه، ويحفظ وصايا الله فيتمتع بالشركة معه، تصير شكوى المؤمن ومتاعبه كأنها أمور تخص المخلص شخصيًا، الذي يحكم له في دعواه ويخلصه ويهبه حياة أبدية.
ويظهر المرتل هنا كمن يستأنف قضيته أمام المحكمة العليا الإلهية، طالبًا من الله أن ينظر إلى دعواه. أما من جانب المؤمن فيتمسك باتضاعه وبناموس الله. فيمطمئن ويحيا في سلام ويطلب من الله أن ينظر إليه بعين الرحمة والمحبة، فهو وحده يقدر بنظراته الإلهية أن يدرك ما في أعماق النفس من حزنٍ أو ضيقٍ؛ ويعطيها سلامًا فائقًا، ويرد لها بهجتها.
+ الاشرار وبعدهم عن الله.. الاشرار في كبريائهم وعصيانهم ورفضهم لوصايا الله يحرموا أنفسهم من التمتع بالشركة مع الله وثمرها الروحي في حياته. وهناك نوعان من الخطاة، نوع يشعر بخطاياه ويعترف بها ويطلب العمل الإلهي، والنوع الآخر لا يبالي بخطاياه لذلك لا يطلبوا الله، مثل هؤلاء الخلاص بعيد عنهم تمامًا رغم رحمة الله الكثيرة المقدمة لهم فانهم يرفضونها. ويعلن الرب المخلص الرأفات الإلهية على الصليب للعالم كله، وتبقى أبواب محبته مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة من حياتنا. والمرتل يوجه اللوم إلى الأشرار بطريقة غير مباشرة مقدمًا خبراته، فقد ذاق رأفات الله التي قدمت له الحياة عوض الموت فيدعو الأموات لكي يتمتعوا بالحياة الجديدة خلال مراحم الله كما اختبرها، فإن الله لا يشاء موت الخاطى مثل أن يرجع ويحيا. وتبقى وصايا الله حق وصادقة ولا تخدع إنسانا، وفيها تُعلن الحياة للأبرار والعقوبة للأشرار.

ليست هناك تعليقات: