نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 16 يناير 2016

تاملات فى آيات-1


الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
تكريس القلب لله
{ وَيَخْتِنُ الرَّبُّ إِلهُكَ قَلبَكَ وَقَلبَ نَسْلِكَ لِكَيْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ لِتَحْيَا.} (تث 6:30)
(And the LORD your God will circumcise your heart and the heart of your descendants, to love the LORD your God with all your heart and with all your soul, that you may live And the LORD your God will circumcise your heart and the heart of your descendants, to love the LORD your God with all your heart and with all your soul, that you may live) " Deut. 30:6"
+ كان الختان يتم فى العهد القديم لكل طفل ذكر مولود في اليوم الثامن كعلامة للدخول في عهد مع الله كرمز للمعمودية نولد من فوق لنكون له ابناء ويكون لنا ربا والها { وَبِهِ ايْضاً خُتِنْتُمْ خِتَاناً غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، بِخَلْعِ جِسْمِ خَطَايَا الْبَشَرِيَّةِ، بِخِتَانِ الْمَسِيحِ. مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا اقِمْتُمْ ايْضاً مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذِي اقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. وَإِذْ كُنْتُمْ امْوَاتاً فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، احْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحاً لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،.إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ} (كو 11:2-14).
+ كان الختان كان قديما شرط للدخول في عضوية شعب الله كالعماد هو ضرورة لكي يصبح الإنسان عضو في الكنيسة كجسد المسيح. وهما طاعة لله ووصاياه، لقد أكمل الرب يسوع الناموس عنا عندما تجسد وقبل الختان في اليوم الثامن من ميلاده ودعي أسمه يسوع لانه يخلصنا من خطايانا ومن سلطان إبليس ومن الموت الأبدي.
نحن نختم بالميرون المقدس لنتقدس ونتكرس لله وتصبح أجسادنا وارواحنا بل وكل حياتنا لله وبختان القلب يتطهر القلب من كل مشاعر خاطئة ونعبد الله بالروح والحق ونحبه من كل القلب والنفس والروح فنحيا مع الله وننال الحياة الأبدية.
..............

(2)

العين البسيطة
{ سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّراً وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِماً.اُنْظُرْ إِذاً لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظُلْمَةً.} (لو 34:11-35)
}The lamp of the body is the eye. Therefore, when your eye is good, your whole body also is full of light. But when your eye is bad, your body also is full of darkness. Therefore take heed that the light which is in you is not darkness} ( Luk. 11:34-35)

+ عيوننا وانساننا الداخلي هى المرشد والقائد الذى نرى العالم به من حولنا، فلو كان قلبنا نقي وفكرنا بسيط ومقدس تكون عيوننا بسيطة مستنيرة، تنظر الي الناس والأشياء بفكر طاهر وتكون عيوننا وقلوبنا متطلعة الي السماء،لا تدنسها شهوات وملذات العالم، ولا تهتم الا بالعشرة مع الله وتبحث عن ما هو مقدس وتقول لي الحياة هي المسيح.
+ السيد المسيح هو نور العالم وعندما يحل المسيح بالإيمان في قلوبنا، نرى العالم من خلاله ونحب الجميع محبة روحية مقدسة وتكون قلوبنا ونيتنا ودوافعنا مقدسة ولا تتدنس بشهوات تعيق محبتنا لله أو الناس أو الاشياء.
+ أما العين الشريرة والقلب المظلم فلا يشتهى سوى العالم الباطل، بأمواله وملذاته. ويفقد الرؤية السليمة للناس والأشياء ويقع فريسة للنجاسة والطمع ومن ثم القلق والهم ويفقد الإنسان حريته فتأثره النجاسة والعبوية للمال ويظلم القلب ويستعبد للشهوات. أن العين كالقائد وربّان السفينة الذي إن بدأت السفينة تغرق فلا ينتفع بالخيرات الكثيرة التي تملأها؟.
+ أننا نصلي ونتضرع الي الله أن يهبنا العيون البسيطة والقلب الحكيم والفكر المقدس التي ترى العالم والناس والحياة بعيون وفكر المسيح، نطلب أن يختن الله عيون أنساننا الداخلي بنعمته فنتقدس وتتقدس حواسنا وأرواحنا ونشبع بنعمته الغنية، ونتحلي بالتواضع والقناعة والحياء الداخلي، فلا نحسد ولا نشتهي ما ليس لنا، بل يكون المسيح هو نور حياتنا ونستنير بروحه القدوس وننير للغير فكرنا مقدس وقلبنا الطاهر غير منقسم وحياتنا الصالحة التي ترضي الله، أمين.
.............
(3)

نقاوة القلب
{ طوبي لانقياء القلب لانهم يعاينون الله} ( مت٨:٥)
{ Blessed are the pure in heart, For they shall see God}( Mat.5:8)
سعداء ومباركين ولهم الغبطة اولئك الساعين لنقاوة قلوبهم من كل غش وخطية، الذين يعيشوا حياة العفة والنقاوة وبالتوبة والاعتراف يغتسلوا ويتطهروا من الخطية ويتنقوا بالتناول من الأسرار المقدسة ويتبرروا في دم الحمل.
من اجل نقاوة قلوبنا نحرص علي تقديس حواسنا وطهارة فكرنا وتغذيته بافكار مقدسة فيكون لنا فكر المسيح، ونعمل عل محبة الله من كل القلب فتكون لنا مشاعر الحب القوي نحو الله واخوتنا واحشاء رحمة وحنو نحو كل الخليقة.
عندما يتنقي القلب من الخطية ونحيا في مخافة ومحبة لله يحل المسيح بالإيمان في قلوبنا ونعاين جلال مجدة ونتمتع بالشركة والإتحاد به ونقول مع النبي معك لا أريد شئ علي الأرض.

ليست هناك تعليقات: