نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

نعي الدكتور بطرس غالي


نودع وننعي بمشاعر الحزن والعزاء لشعبنا فى مصر والخارج وللأمة العربية والمجتمع الدولي أنتقال الدكتور طيب الذكر وعميد الدبلوماسية المصرية
الأستاذ الدكتور بطرس بطرس غالي
الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، والرئيس السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، والذي غادر عالما اليوم ونتقدم بخالص العزاء للكنيسة القبطية ولأسرته ولتلاميذه وعارفي فضله في أرجاء الوطن وخارجه.
ولد بطرس بطرس غالي في 14 نوفمبر 1922 في العاصمة المصرية القاهرة. وهو الأستاذ الجامعي والسياسي المصري الذى شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة لولاية واحدة مدة خمس سنوات في أول يناير 1992 وحتى ديسمبر 1996. وكان أول عربي وإفريقي يشغل هذا المنصب في المنظمة الدولية، في فترة تزايد فيها نفوذها في أعقاب دورها الحاسم في حرب الخليج الأولى. الدكتور بطرس غالي من أسرة قبطية مشهورة إذ كان جده بطرس نيروز غالي رئيس وزراء مصر في أوائل القرن العشرين. وهو الذى أسس مجلة السياسة الدولية الفصلية التي تصدر عن صحيفة الأهرام وله العديد من المؤلفات فى مجالات الفكر والسياسة والقانون.
حصل الدكتور بطرس غالي درجته الجامعية الأولى في جامعة القاهرة في 1946، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي في جامعة باريس في 1949. وعمل أستاذا للقانون الدولي والعلاقات الدولية فى كلية العلوم الساسية بجامعة القاهرة بين أعوام 1949 وحتى 1977م. وكمحاضر زائر في جامعات أخرى في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وإفريقيا. وكتب عدة كتب بالعربية والفرنسية. وفي أكتوبر عام 1977 عين غالي وزير دولة للشؤون الخارجية. وصحب في الشهر التالي الرئيس المصري السابق أنور السادات في رحلته إلى القدس، ولعب دور مهم في معاهدة السلام التى أنتهت باسترداد سينا لمصر من أسرائيل ثم أصبح غالي نائبا لرئيس الوزراء في عام 1991.
وخلال توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة من 92م حتى 96م. قام بدور بارز في الوساطات الدولية للصرعات الأقليمية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة والتي شهد عمليات صعبة وطويلة الأمد لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، والصومال، ورواندا .وقاد في 1995 احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى الخمسين لتأسيسها. لكن نهجه المستقل وعدم خضوعه لنهج الأدراة الأمريكية جعل الولايات المتحدة، تعترض على توليه منصب الأمين العام لمرة ثانية في 1996م. وترأس غالي منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأمم المتحدة. كما رأس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في مصر. ولكنه استقال من رئاسة المجلس في فبراير من عام 2011م. كما رأس بطرس غالي في الفترة من 2003 إلى 2006 مجلس مركز الجنوب، وهو منظمة حكومية دولية للبحوث للدول النامية.
وقد نعاه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا : "إن مصر والعالم أجمع فقدا اليوم قيمة وقامة سياسية وقانونية رفيعة، حيث أثرى الفقيد عبر مسيرته الطويلة السياسة الدولية فكرًا وعملًا، بوصفه دبلوماسيًا قديرًا وخبيرًا في القانون الدولي وكاتبا نُشرت مؤلفاته على نطاق واسع، وهو ما أهله لتبوُّء أرفع المناصب على المستويين الوطني والدولي، كما كانت له إسهامات عديدة في مجالات القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلًا عن مشاركته الفعالة في مفاوضات كامب ديفيد التي ساهمت في عودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن الغالي مرة أخرى. ولن تنسى القارة الأفريقية للفقيد دوره الكبير في الاهتمام بقضاياها والمساهمة في تنمية دولها. سيظل الفقيد وعطاؤه الممتد ومساهماته في الفكر السياسي والقانوني، وما قدمه من إنجازات في المناصب التي تقلدها، رمزًا للسياسي الوطني الذي خدم بلاده بتفان، وضرب مثلًا مشرفًا لكل المصريين على المستوى الدولي."
أننا أذ نودع هذه القامة العالية التى رفعت أسم مصر عاليا وهذه القيمة المصرية الأصيلة الي الأخدار السمائية نطلب له الرحمة والراحة بعد رحلة العمر الطويل ونطلب العزاء لأهله ومحبيه ولشعبنا المصرى الأصيل. ونصلي أن يمن الله علينا بامثاله فى كل مجال العمل الوطنى فى مصر والخارج.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اول امين عام للامم المتحدة قال لاء ونشر الحقيقة ووفف ضد امريكا لذاك لم يجددله لفترة ثانية. كان جربئا فى اعلان الحق