أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية اليوم
{ ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى
جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ
الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»}(لو 23 : 42-43)
قول
لقديس..
( لا نخجل من أن نأخذ هذا اللص معلمًا لنا، هذا الذي لم يخجل منه سيدنا بل أدخله الفردوس قبل الجميع. أنا لا أراه مستحقًا للإعجاب فقط بل أطوّبه، لأنه لم يلتفت إلى آلامه، بل أهمل نفسه واهتم برفيقه مجتهدًا أن ينقذه من الضلال، فصار بهذا معلمًا وهو على الصليب. اللص اعترف فوجد أبواب الفردوس مفتوحة! اعترف فتجرأ أن يطلب الملكوت مع أنه لص! قل لي أيها اللص كيف تذكرت ملكوت السماوات؟ ماذا حدث الآن وأمام عينيك المسامير والصليب والتهمة والهزء والشتائم؟ فيقول: نعم أرى هذه كلها ولكن الصليب نفسه رمز الملكوت، فلذلك أدعو المصلوب عليه ملكًا، لأنه يجب على الملك أن يموت عن رعيته) القديس يوحنا الذهبي الفم
( لا نخجل من أن نأخذ هذا اللص معلمًا لنا، هذا الذي لم يخجل منه سيدنا بل أدخله الفردوس قبل الجميع. أنا لا أراه مستحقًا للإعجاب فقط بل أطوّبه، لأنه لم يلتفت إلى آلامه، بل أهمل نفسه واهتم برفيقه مجتهدًا أن ينقذه من الضلال، فصار بهذا معلمًا وهو على الصليب. اللص اعترف فوجد أبواب الفردوس مفتوحة! اعترف فتجرأ أن يطلب الملكوت مع أنه لص! قل لي أيها اللص كيف تذكرت ملكوت السماوات؟ ماذا حدث الآن وأمام عينيك المسامير والصليب والتهمة والهزء والشتائم؟ فيقول: نعم أرى هذه كلها ولكن الصليب نفسه رمز الملكوت، فلذلك أدعو المصلوب عليه ملكًا، لأنه يجب على الملك أن يموت عن رعيته) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة لليوم ..
+ ماذا تظنون ان كان لانسان مئة خروف و ضل واحد منها
افلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال (مت 18 :
12)
What do you
think? if a man has a hundred sheep and one of them goes astray, does he not
leave the ninety- nine and go to seek the one that is staying. Mat 18:12
صوت الحق..
الحكمة تعلمنا {
الحكمة لا يستوفي معرفتها الاول ولا يستقصيها الاخر. لان فكرها اوسع من البحر ومشورتها
اعمق من الغمر العظيم. انا الحكمة مفيضة الانهار. انا كساقية من النهر وكقناة خرجت
الى الفردوس. قلت اسقي جنتي واروي روضتي. فاذا بساقيتي قد صارت نهرا وبنهري قد صار
بحرا. فاني اضيء بالتاديب مثل الفجر واذيع الى الاقاصي. انفذ الى جميع اعماق الارض
وانظر الى جميع الراقدين وانير لجميع الذين يرجون الرب. اني افيض التعليم مثل نبوة
واخلفه لاجيال الدهور. فانظروا كيف لم يكن عنائي لي وحدي بل ايضا لجميع الذين يلتمسون
الحكمة} ( سي 38:24-47)
من صلوات الاباء..
"ايها
المسيح المصلوب والمتألم من اجل خلاص العالم، وانت على الصليب ملكا متوجا على
قلوبنا ونرى فيك المحبة المعلنه لخلاصنا وفدائنا، فحاشا لنا ان نفتخر الا بالصليب،
ونطلب منك ايها الحبيب ان تغفر خطايانا وتنظر الى عالمنا بعين الغفران التى بها
نظرت الى صاليبك قائلا: يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون! لانهم لو
علموا لما صلبوا رب المجد. اعطنا يا الهى ان نصرخ مع اللص اليمين لتذكرنا متى جئت
فى ملكوتك وانت تبحث عن الخوف الضال فاقلبنا اليك فكلنا كغنم ضللنا. وانت فى محبتك
تبحث عن الضال لترده اليك فمن اجل دمك الكريم، اغفر اثامنا وكن ناصرا لنا فى
شدائدنا لنعاين مجد القيامة والمجئ الثانى لا من اجل اعمال فى بر عملناها بل
بمقتضى رحمتك خلصنا يارب،أمين "
من الشعر والادب
"اذكرني يارب" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
على الصليب صٌليب الحبيب
لا لذنب اقترفه او سوء عنه يٌجيب
وهو قدوس كان عن ذنبى ينوب
على الصليب فى حب عجيب
قال الحبيب، اغفر لهم يا ابتاه
عن جرم بعمد او جهل فعلناه
على الصليب ورغم التعذيب
قال انا عطشان لنفسى ونفسك
علشان نتوب عن الذنوب
واللص المصلوب تأثر وبالإيمان
طلب الغفران وصاح للرحمان
اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك
سمع غفران من الملك الديان
اليوم هتكون معى الفردوس
وانا وانت نصرخ مع اللص كمان
اذكرنا يا حنان متى جئنا فى ملكوتك.
قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 12/17
لو 26:23- 43
وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ،
رَجُلاً قَيْرَوَانِيّاً كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ
الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ. وَتَبِعَهُ
جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، وَالنِّسَاءِ اللَّوَاتِي كُنَّ يَلْطِمْنَ
أَيْضاً وَيَنُحْنَ عَلَيْهِ. فَالْتَفَتَ
إِلَيْهِنَّ يَسُوعُ وَقَالَ: «يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لاَ تَبْكِينَ عَلَيَّ
بَلِ ابْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلاَدِكُنَّ، لأَنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ
فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَالْبُطُونِ الَّتِي لَمْ تَلِدْ وَالثُّدِيِّ
الَّتِي لَمْ تُرْضِعْ! حِينَئِذٍ
يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: اسْقُطِي عَلَيْنَا! وَلِلآكَامِ:
غَطِّينَا! لأَنَّهُ إِنْ كَانُوا
بِالْعُودِ الرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هَذَا، فَمَاذَا يَكُونُ بِالْيَابِسِ؟». وَجَاءُوا أَيْضاً بِاثْنَيْنِ آخَرَيْنِ
مُذْنِبَيْنِ لِيُقْتَلاَ مَعَهُ. وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ
الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِداً
عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ
لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا
ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا. وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ،
وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضاً مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ،
فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!». وَالْجُنْدُ أَيْضاً اسْتَهْزَأُوا بِهِ وَهُمْ
يَأْتُونَ وَيُقَدِّمُونَ لَهُ خَلاًّ، قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ
الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ!». وَكَانَ
عُنْوَانٌ مَكْتُوبٌ فَوْقَهُ بِأَحْرُفٍ يُونَانِيَّةٍ وَرُومَانِيَّةٍ وَعِبْرَانِيَّةٍ:
«هَذَا هُوَ مَلِكُ الْيَهُودِ». وَكَانَ
وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً:
«إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» فَأَجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَزَهُ قَائِلاً:
«أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ، لأَنَّنَا نَنَالُ
اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي
مَحَلِّهِ». ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ:
«اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ:
إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ». والمجد لله دائما
تأمل..
+ المشاركة
فى حمل الصليب ... بعد الحكم على
السيد المسيح بالصلب مضوا به إلى خارج أورشليم ليصلب فى مكان الجلجثة، كذبيحة
ومحرقة تقدم خارج المحلة كما كانت فى العهد القديم وهى ترمز للمسيح (عب13: 12).
وفى الطريق وكنتيجة لاجهاد المخلص وليس خوفا عليه بل ليتمموا الحكم حملوا الصليب
معه لسمعان القيروانى إذ وجدوه راجعاً من حقله، فجعلوه يحمل الصليب خلفه لأنه كان
يسقط على الأرض من ثقل حمله، فقد احتمل كل شئ حتى المنتهى. وهنا تظهر إنسانيته
الكاملة كما أنه إله كامل. فالسيد المسيح هو رأس الكنيسة يملك عليها بموته على
الصليب وفدائه، لذا فعلى الكنيسة ان تشترك معه فى حمل الصليب من خلال سمعان القيروانى،
ليضم الرب فى كنيسته الأمم مع اليهود الذين
يؤمنون به وتكون علامة لتابعيه أن يحملوا صليبه خلفه. وسار معه فى طريق الآلام رجال
ونساء بعضهم من تابعيه والآخرين جذبهم حب الاستطلاع لشخص يتعذب وسمعوا انه صالح
وبعضهم صنع لهم المعجزات او من اشبعهم بالخمس خبزات وبعضهم من الرعاع الذين صاحو
اصلبه اصلبه مسايرة لقادتهم العميان. ولقد أظهرت النساء مشاعرهن الطيبة فى مشاركة
المسيح آلامه بالنوح، بينما اندفع الرجال بإيعاز من الكهنة طالبين صلبه. وهذا تظهر
أهمية العاطفة والإشفاق على المظلومين.
+ دموع التوبة والنسوة الباكيات... وجه المسيح نظر
النساء، بل كل المؤمنين، أن لا يبكين عليه كمتألم يحبونه، لانه يتألم لأجل البشرية
كلها ليخلصها، وحتى ننال الخلاص ينبغى أن نبكى على خطايانا فى دموع التوبة، خاصة
أن خطايانا هى التى سبت هذه الآلام لفادينا. كان المخلص يرى أن أورشليم ستخرب بعد
أقل من 40 سنة بسبب عدم توبتها، فيدعو النساء للتوبة حتى يخلصوا من الموت فى هذا
الخراب ويجدوا حياة أبدية. ويحذرهم المسيح من خراب أورشليم الآتى عليهم عام 70م،
وأالذى حدثت فيه مجاعة شديدة حتى أكلت الأمهات أطفالهن، وهرب اليهود من بطش
الرومان فى الجبال والمغاير، وتمنوا أن تسقط عليهم الجبال بدلا من العذابات التى
عملها فيهم الرومان. وهذا التحذير أيضاً من يوم الدينونة عندما يظهر مجد الله،
ويخاف غير المؤمنين ويتمنون الموت هرباً من المسيح الديان فلا يستطيعون، ولذا يدعو
المسيح الكل للتوبة والإيمان به لينالوا خلاصهم. أعلن المسيح أنه إن كان هؤلاء
يسيئون إليه ويقتلونه، وهو العود الرطب أى النبات الأخضر المملوء حيوية، فمن
المتوقع أن يفعلوا أكثر من هذا بالعود اليابس، الذى يرمز للمؤمنين. فالنار تحرق
بصعوبة النبات الأخضر الرطب، ولكن النبات الجاف المُقتلع من الأرض، أى اليابس،
فتحرقه بسهولة. فالضيقات إن كانت قد أتت على المسيح، العود الرطب، فمن الطبيعى أن
تأتى أيضاً على أولاده العود اليابس. فلا نخاف من الآلام المقبلة علينا لأن إلهنا
يسندنا، فنتمتع بسلام داخلى ويدخر لنا هذا مجداً فى السماء.
+ الصلب والفداء... فى طريق الآلام أحضروا رجلين مذنبين محكوم عليهم بالإعدام
ليُصلبا معه. وهكذا يرتفع المسيح على الصليب بين المذنبين مع أنه بار وقدوس، إذ
يحمل خطايانا ليرفعها عنا. ويقول التقليد أن موضع الصلب كان يسمى الجمجمة، لأنه
كان متوارثاً أن آدم دفن هناك كنبؤة ان الرب سيخلص ادم ونسله فى المكان. وقد صلب
المسيح مكان آدم الساقط فى الخطية وحكم عليه بالموت، ليموت عن الكل ويخلصهم من
الموت الأبدى. وقد صلب المسيح بين لصين للإستهزاء به وإظهار أنه شرير، وقد قبل
البار ذلك ليموت بلا خطية ويحمل كل عارنا وخطايانا، وبموته يدفن خطايانا ويقوم
ليقيمنا فيه. فلا ننزعج إن اتهمونا باطلاً، فقد فعلوا هكذا بسيدنا، ولكن نثق أن
بعد احتمالنا للآلام توجد قيامة ومجد. وعلى الصليب طلب الحبيب من ابيه الصالح الغفران
حتى لصالبه فى غفران ومحبة عجيبة فى شفاعة كفارية فى الخطاة. واقتسم الجنود ثيابه واقترعوا
على الثوب الذى كان يلبسه لا يشقوه ثوبه
الكتانى، كان قطعة واحدة منسوجة من فوق إلى أسفل، يقال أن أمه العذراء قد نسجته
له. وهو منسوج من فوق أى سماوى، وقطعة واحدة لا تشق، لأن كنيسته واحدة وحيدة مهما
حاول الأشرار أن يشقوها، تظل ثابتة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. لقد استهزأ جند
الرومان، المكلفون بحراسة المصلوبين، بالمسيح المصلوب، ونادوه أن يخلص نفسه إن كان
قادراً وأعطوه كعادة الرومان خلا ليخفف عنه الإحساس بالألم، أما هو فلم يشرب. وكتبوا
أنه ملك اليهود باللغات الثلاثة المشهورة فى هذا المكان، وهى الرومانية التى تمثل
السلطة، واليونانية التى تمثل الفلسفة والحكمة، واليهودية التى تمثل التدين ومعرفة
الله. كلها اجتمعت لتعلن أن المسيح هو الملك المخلص لشعبه.
+ إيمان وخلاص اللص اليمين ... لم يستهزئ بالسيد
المسيح الشعب ورؤساؤه وأيضاً الجند الرومانى فقط، بل حتى الأشرار فى شخص اللص
اليسار بحسب التقليد الذى سخر أيضاً من ضعفه وهو معلق على الصليب، منادياً إياه إن
كان قادراً أن يخلص نفسه واللصوص المصلوبين معه فليخلصهم. قال اللص اليمين
لزميله افلا تخاف الله ؟ توبيخ لزميله
لأنهما مقتربان من الموت، فكيف يندفع فى استهزاء وإدانة غيره، وماذا يقول عن هذا
أمام الله الديان الذى سيقابله بعد ساعة او ساعتين، وكيف يجيب عن كل خطاياه. ودافع
عن المسيح قائلا انه لم يفعل شيئاً ليس فى محله كشهادة ببراءة المسيح، إما لسماعه
عنه قبلاً، أو لأنه رأى صلاته من أجل صالبيه، وكذلك الظلمة التى غطت الأرض. هنا
تظهر فضائل اللص اليمين، الذى نسى آلامه، واهتم بخلاص زميله فعاتبه على إستهزائه بالمسيح،
واعترف بخطاياه وأعلن إيمانه ببر المسيح. ثم أعلن إيمانه بألوهية المسيح الذى له
ملك سماوى، وطلب منه أن يرحمه ويذكره بنعمته متى ملك وترك آلام هذا العالم الفانى.
وكان رد المسيح فوق ما طلب اللص، فهذه هى مراحم الله، إذ وهبه أن يشاركه فى فردوس
النعيم، ووعده أن يتم هذا اليوم أى بعد بضع ساعات قبل أن ينتهى النهار. فلنثق أن
الله يستمع الينا باهتمام فى ساعة الضيقة ويعطينا أكثر مما نطلب وليكن لنا ايمان
بخلاصه العجيب لننال المغفرة والحياة الابدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق