أبحث عنك فى هدوء الليل،
في البيداء، فى وسط
السكون.
أتلمس خطاك بين العابدين.
بين دفات الكتب،
فى صلاتى،
في كتابات الاباء
السابقين،
أنني في البحث عنك
وبعقلي قد أضل في طياشة او جنون!
انما بالروح أحبوا طالبا
من لدنك
رحمة نحو البنين.
فتعالى يا الهى كاشفا عما
تكون؟
فاحبك وحياتي لك تكون.
.......................
انت ابا صالحا يملأ الكون
ولكنه يرتاح ويسكن
في قلوب الطاهرين.
انت راعا صالحا
في غابة الدنيا ترعى
وتحرس
وتنمى وتصون.
مريح التعابى والمخلص
للخطاة الساقطين.
وجهك المصلوب يحيا ويعانى
الظلم بين المظلومين
صرت انسانا، مشيت بيننا
تصنع الخير وتمحو
بالتعليم
ذنب الجاهلين.
صرت خبزا للحياة
ومغذي الجائعين.
انت نورا فى الظلام
يهتدى به فى ظلمة العمر
المتعثرين.
انت الكائن والذى كان
وسيأتي ليقم ويحي
المائتين
..............
انت مين ؟
انا الهك، ماحي خطاياك
وضابط الكل وتملى معاك
على قدر فهمك اعر فنى
وبنموك الروحي تفرحني
وفى افراحك وفى الاحزان
حاضر معاك وفى اي مكان
لكن مش هتشوفنى الا
بالإيمان
انا مع انى اله قدير
وكلى حكمة فى التدبير
ومفيش على
أمر عسير
وبحبي ليكم جيت على الارض
فى ملء الزمان كانسان
فقير
بعد ما بعت الانبياء
يبشروكم بالفداء
وقالوا عنى كلام كتير
وبالمؤامرات وحسب التدبير
ثارت على جماعة اشرار
وذقت المرار وصليب العار
عشان اصيركم احرار
وقمت بقوة وانتصار
عشان اقيمكم من العار
وارسلت روحي القدوس
يهديكم
ويكون علمه وتعزيته فيكم
ولكن اكثركم عنى لاهى
وبشهوات العالم وهمومه
مهتم
وانا اللي صابر على
التقصير
وانتظر بصبر رجوع الخطاه
وأعلن خلاصي لكل الناس
واللي يؤمن ينجو من
القصاص
انا عدلي رحيم ورحمتي
عادله
وليكم انتو الحرية
والتفضيل
...................
ارجعوا يا ابنى عن الشرور
وعيشوا دائما ابناء للنور
واصنعو الصدقة
فى المستور
وحبوا بعض تجدوا العزاء
واصنعوا الخير
حتى مع الاعداء
وتواضعوا وعيشوا ودعاء
وانا جاى سريعا
من السماء
وأريحكم من الشقاء
وكل واحد هياخد اجرته
على قدر تعب محبته
اسهروا وصلوا وجاهدوا
..................
أمين تعالى يا الهنا
وضمنا من الشقاء والعناء
لكي ما تملك على القلوب
ومعاك سنحيا فى السماء
وكمان هننمو فى
المعرفة والحب
وتكون لنا انت نعم الاب
نحيا معاك حياة تسبيح
ونكون كملائكة فى
السماء
تمسح من العين الدموع
ولا هيكون هناك
عطش ولا جوع
فى فرح لا ينطق به ومجيد
هنكون فى
الحضرة الإلهية
هنعيش فى
الافراح السمائية
ومحبة كامله روحية
أمين تعال أيها الرب
يسوع.
قلوبنا اشتاقت للرجوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق