الاثنين، 21 أكتوبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم 10/22
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ. فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ لِلَّهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.} (عب 8:13،15)
قول لقديس..
( لقد اخلي الابن نفسه آخذاً شكل العبد.. وأطاع حتى الموت موت الصليب. هذا كله لكي يصلبك معه فلا تعيش بعد لذاتك بل للذي أحبك ومات لأجلك. هذا هو الصليب هو بالنسبة لك كمؤمن حياة تختبرها باتحادك مع المصلوب تصلب ذاتك عن شهواتك وعن فكرك ليكون لك فكر المسيح ونظرة المسيح واشتياقات المسيح وإمكانيات المسيح الممتازة. هذا ما يؤكده الرسول بولس في لقاءه مع الصليب قائلاً {مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي} "غل20: 2") القديس اغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة.أم 4:22
By humility and the fear of the LORD are riches and honor and life. Pro 22:4
صلاة..
" ربى والهي.. أتقدم لك بالشكر على محبتك وأبوتك وجودك، مقدما لك التسبيح لانك صالح والى الابد رحمتك، ليقل أتقياء الرب إن الرب صالح والى الابد رحمته، بصلاحه يرعانا كل الأيام والى الابد رحمتك، فى ضيقتى صرخت الى الرب فاستجابنى واخرجتنى الى الرحب، قوتى وتسبحتى هو الرب وصار لى خلاصا مقدسا، بمراحم الرب نتغنى فانه غفور والهنا يرحم، أفتقدنا فى شدائدنا والى الابد رحمته، الرب يرفع المتواضعين ويجبر منكسرى القلوب والى الأبد رحمته، يشفى أمراضنا ومن جميع شدائدنا يخلصنا فان الى الابد رحمته. الرب يهب السلام لقديسيه وشعبه والراجعين اليه بكل قلوبهم لان الى الأبد رحمته"
من الشعر والادب
"حياتنا تستحق ان تعاش"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
التوبة ثورة على الخطية
العلم ثورة علي الجهل.
العطاء تمرد علي البخل.
المحبة ثورة علي الأنانية.
الأدب ثورة علي عقم الفكر.
الأبتسام ثورة علي الكآبة.
الوفاء ثورة علي الجحود.
حياتنا تستحق إن تعاش.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 10/22
الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ
عب 1:13- 15
لِتَثْبُتِ الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ. لاَ تَنْسُوا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ. اُذْكُرُوا الْمُقَيَّدِينَ كَأَنَّكُمْ مُقَيَّدُونَ مَعَهُمْ، وَالْمُذَلِّينَ كَأَنَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً فِي الْجَسَدِ. لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّماً عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ. وَأَمَّا الْعَاهِرُونَ وَالزُّنَاةُ فَسَيَدِينُهُمُ اللهُ. لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: «لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟» اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ. يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ. لاَ تُسَاقُوا بِتَعَالِيمَ مُتَنَّوِعَةٍ وَغَرِيبَةٍ، لأَنَّهُ حَسَنٌ أَنْ يُثَبَّتَ الْقَلْبُ بِالنِّعْمَةِ، لاَ بِأَطْعِمَةٍ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهَا الَّذِينَ تَعَاطَوْهَا. لَنَا «مَذْبَحٌ» لاَ سُلْطَانَ لِلَّذِينَ يَخْدِمُونَ الْمَسْكَنَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْهُ. فَإِنَّ الْحَيَوَانَاتِ الَّتِي يُدْخَلُ بِدَمِهَا عَنِ الْخَطِيَّةِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِيَدِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ تُحْرَقُ أَجْسَامُهَا خَارِجَ الْمَحَلَّةِ. لِذَلِكَ يَسُوعُ أَيْضاً، لِكَيْ يُقَدِّسَ الشَّعْبَ بِدَمِ نَفْسِهِ، تَأَلَّمَ خَارِجَ الْبَابِ. فَلْنَخْرُجْ إِذاً إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارَهُ. لأَنْ لَيْسَ لَنَا هُنَا مَدِينَةٌ بَاقِيَةٌ، لَكِنَّنَا نَطْلُبُ الْعَتِيدَةَ. فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ لِلَّهِ ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ.
تأمل..
+ المحبة والتعفف.. يحثنا الكتاب على الثبات فى المحبة والطاعة لننعم بعمل المسيح الكفارى فكلما إتسع قلبنا بمحبة الله أحببنا إخوتنا وأعلن الله بالأكثر حبه فينا. وكغرباء فى العالم علينا أن نهتم بالغرباء وكمتضايقين علينا أن نسند المتضايقين بالإيمان العامل بالمحبة. ولنلاحظ أن محبة الغرباء وإضافتهم هى دليل عملى لطبيعة المحبة. علينا ان نصلى ونهتم بالمسجونين واسرهم والساقطين لنقيمهم.علينا ان نحيا فى التعفف ونكرم الزواج كسر مقدس ونقدس المسيح فى اجسادنا وارواحنا التى هى لله مبتعدين عن الزنا والشذوذ فى تعفف وبعد عن محبة المال مكتفين بما عندنا فى ثقة ان الله لايهملنا أو يتركنا ونثق فى الله فلا سلطان لإى إنسان أن يؤذينا. كما علينا ان نكرم مرشدينا ونتمثل بإيمانهم.
+ ثبات المسيح وحضوره الدائم .. يسوع المسيح ثابت لا يتغير، وحضوره الدائم معنا يطمئننا وهو سيستمر حاضر معنا للأجيال القادمة. المسيح عمل فى أبائنا ويعمل فينا وبنا وسيعمل فى الأجيال القادمة فهو لا يتغير كما كان مع الأباء هكذا سيكون معنا. ويلمح القديس بولس هنا إلى هرطقات أنتشرت فى ايامه وهى تعلم أن الزواج نجس وأن هناك أطعمة نجسة يلزم الإمتناع عنها. وكان البعض يأكلون أنواع لحوم الذبائح ولا يأكلون من بعضها. فذبيحة الكفارة لأنها حاملة لخطايا الشعب لا يأكلون منها. وهنا الرسول يعلم بأنه فى المسيحية لا يوجد طعام يسمى نجساً كما ان الزواج مكرم ومن يحيا البتولية تعففا يؤمن بقدسية الزواج كما لا يوجد طعام يقدس إلا جسد المسيح ودمه. السيد المسيح قدم نفسه على الصليب، كذبيحة كفارة عظمى حملت كل خطايا العالم. وإستمراراً لهذه الذبيحة هيأ لنا سر الافخارستيا لنتناول بشكر من جسده ودمه ونحيا به ولا سلطان لغير المؤمنين أن يتناولوا منها وذبيحة يوم الكفارة هذه التى يدخل بدمها عن الخطية بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة (لا 16 : 27). وهذا كان رمزاً لصلب المسيح خارج أورشليم. فإن كان مسيحنا قد طردوه وصلبوه فلا نخجل إن طردونا. ولنكن مستعدين أن نقبل التعييرات لأجل إسم المسيح فنحن غرباء على الارض ووطنا الحقيقى هو السماء وعلينا دائماً أن نترك عالم الخطية فالعالم ليس له صفة الدوام بل نتطلع لأورشليم السماوية مسبحين الله ونرفع له ذبائح التسبيح فلا قدوم للأب سوى به.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق