الأربعاء، 2 أكتوبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 10/3
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم (مت 11 : 29)
قول لقديس..
( لانه من هو فرحنا وفخرنا إلا ربنا يسوع المسيح الذي تألم من أجلنا، وبه صرنا معروفين لدى الآب؟! لأنه هو ليس آخر بل ذاك الذي تكلم في القديم على لسان الأنبياء، وأما الآن فأنه يقول لكل واحد "أنا الذي أكلمك هو" حسنًا قيلت هذه الكلمة، لم يتكلم مرة ويصمت أخرى، بل على الدوام وفي كل الأزمنة، من البدء لم يكف قط، إنه يرشد كل إنسان ويحدثه في قلبه.) القديس أثناسيوس الرسولى
حكمة للحياة ..
+ لا تمنع الخير عن اهله حين يكون في طاقة يدك ان تفعله.أم 3: 27
Do not withhold good from those to whom it is due, when it is in the power of your hand to do so. Pro 3:27
صلاة..
" نسائلك يا الهنا الصالح من أجل سلام بلادنا وشعبها وزائريها وكل المسئولين فيها والعاملين على أستقرارها وسلامها، لتعطي حكمة وقوة وتواضع للمسئولين، وتصالح المختلفين،وتعطي رجاء للبائسين وتنصف المظلومين، وتهدى الضالين، ويعطي قلبا حكيما للجميع للعمل لصالح البلاد والعباد، علمنا ان نهتم باخوتنا وجيراننا ونسعى فى بذل وعطاء من أجل راحتهم وسلامهم وكما نريد أن يصنع الناس معنا نتعامل مع الجميع فى أحترام ومحبة وقبول، نصلى لخير الجميع ونعمل بوصاياك المقدسة فى عفة الحواس وطهارة القلب والسلوك الحسن والأعمال الصالحة من أجل حاضر مستقر ومستقبل أفضل للجميع، أمين"
من الشعر والادب
"نعمة ربنا "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
نعمة ربنا عليناعظيمة،غنية
ومراحمة تعم على البشرية
يصبر للخاطي عشان يتوب
ويرجع اليه وتغفرله الذنوب
بحنانه قبل الزانية والعشار
دا على خليقته واولاده يغار
ومش عاوزنا نعيش اشرار
يدعونا للقداسة لنكون أبرار
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 10/3
الإصحَاحُ الثَّالِثُ
تى 1:3- 15
ذَكِّرْهُمْ أَنْ يَخْضَعُوا لِلرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينِ وَيُطِيعُوا، وَيَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ،وَلاَ يَطْعَنُوا فِي أَحَدٍ، وَيَكُونُوا غَيْرَ مُخَاصِمِينَ، حُلَمَاءَ، مُظْهِرِينَ كُلَّ وَدَاعَةٍ لِجَمِيعِ النَّاسِ. لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً قَبْلاً أَغْبِيَاءَ، غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ، عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ بَعْضُنَا بَعْضاً. وَلَكِنْ حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ،الَّذِي سَكَبَهُ بِغِنًى عَلَيْنَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا. حَتَّى إِذَا تَبَرَّرْنَا بِنِعْمَتِهِ نَصِيرُ وَرَثَةً حَسَبَ رَجَاءِ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ. وَأُرِيدُ أَنْ تُقَرِّرَ هَذِهِ الأُمُورَ، لِكَيْ يَهْتَمَّ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ أَنْ يُمَارِسُوا أَعْمَالاً حَسَنَةً. فَإِنَّ هَذِهِ الأُمُورَ هِيَ الْحَسَنَةُ وَالنَّافِعَةُ لِلنَّاسِ. وَأَمَّا الْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالأَنْسَابُ وَالْخُصُومَاتُ وَالْمُنَازَعَاتُ النَّامُوسِيَّةُ فَاجْتَنِبْهَا، لأَنَّهَا غَيْرُ نَافِعَةٍ، وَبَاطِلَةٌ. اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ أَعْرِضْ عَنْهُ. عَالِماً أَنَّ مِثْلَ هَذَا قَدِ انْحَرَفَ، وَهُوَ يُخْطِئُ مَحْكُوماً عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ. حِينَمَا أُرْسِلُ إِلَيْكَ أَرْتِيمَاسَ أَوْ تِيخِيكُسَ بَادِرْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ إِلَى نِيكُوبُولِيسَ، لأَنِّي عَزَمْتُ أَنْ أُشَتِّيَ هُنَاكَ. جَهِّزْ زِينَاسَ النَّامُوسِيَّ وَأَبُلُّوسَ بِاجْتِهَادٍ لِلسَّفَرِ حَتَّى لاَ يُعْوِزَهُمَا شَيْءٌ. وَلْيَتَعَلَّمْ مَنْ لَنَا أَيْضاً أَنْ يُمَارِسُوا أَعْمَالاً حَسَنَةً لِلْحَاجَاتِ الضَّرُورِيَّةِ، حَتَّى لاَ يَكُونُوا بِلاَ ثَمَرٍ. يُسَلِّمُ عَلَيْكَ الَّذِينَ مَعِي جَمِيعاً. سَلِّمْ عَلَى الَّذِينَ يُحِبُّونَنَا فِي الإِيمَانِ. النِّعْمَةُ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
تأمل..
+ التعامل بمحبة وووداعة.. يطلب القديس بولس من تلميذه تيطس أن يذكر المؤمنين باحترام قوانين الدولة وأنظمتها من أجل أستتباب الأمن والنظام، فالمسيحي مواطن صالح يسعى بامانة للقيام بما يطلب منه فى ولاء واخلاص لوطنه الارضى دون طعن فى ذمة أحد أو أدانة للغير دون خصام وفى أحتفاظ بمحبة الاخرين فى وداعة وحلم حتى مع المخطئين والمسيئين فى وداعة ليمتصوا غضب الغير بحكمة ويكونوا صناع سلام بطول اناتهم وهدوئهم فى التعامل مع كل الناس.
+ المعمودية وأهميتها.. قبل الإيمان كان الناس يحيوا فى جهل لا يعرفوا الله أو الحق، غير طائعين ضالين ومستعبدين لشهوات ولذات مختلفة وعائشين فى الخبث والحسد والبغضة ولكننا نقدم الشكر لله الاب على لطفه واحساناته لأنه أرسل ابنه الحبيب ليفدينا، فالخلاص اشتركت فيه الثلاثة أقانيم، الآب أرسل ابنه والابن فدانا على الصليب والروح القدس يعطينا هذا الخلاص فى الكنيسة لا بأعمال فى بر عملناها بل بمقتضى رحمته خلصنا ووهبنا البنوة والاسرار المقدسة وما الأعمال الصالحة الا نتيجة طبيعية لكوننا ابناء لله بالمعمودية نغتسل من خطايانا ونتطهر ونتجدد وتموت فينا الطبيعة المائلة للشر ونوهب طبيعة جديدة تفعل الخير ونسلك فى محبته ونطيع وصاياه. الروح القدس يقودنا ويرشدنا فى الطريق الروحي ولكن الأعمال وحدها دون الإيمان لا تهبنا الخلاص أو الملكوت السماوى الذى نترجاه بالصبر فى الجهاد الروحى والثبات فى الإيمان للنفس الأخير.
+الأعمال الصالحة.. يجب أن يهتم المؤمنين بالله أن يمارسوا الأعمال الصالحة فليس معنى الإعتماد على عمل النعمة فى الخلاص أن نتهاون فى الأعمال الحسنة والجهاد فى العبادة وخدمة الآخرين وأعمال الخير. فهذه الأعمال الصالحة دليل على صدق الإيمان والخضوع لعمل النعمة وبدونها لا يحصل الإنسان على الخلاص. وعلينا ان نتجنب المباحثات الغبية والنقاش العقيم لانها مضرة وغير نافعة، ونبتعد عن المعلمين الكذبة الذىن ينادوا بتعاليم غريبة عن تعاليم وعقائد الكنيسة فى إيمانها المستقيم الذى تسلمناه من ابائنا القديسين ولا نتناقش معهم فى أصرارهم على خطيئتهم بعد تحذيرهم من خطورة التعليم المنحرف. ويدعو القديس بولس كل الخدام والمؤمنين أن يهتموا بخدمة الآخرين وتدبير ضروريات الحياة للخدام وكل المحتاجين، فأعمال المحبة هى من ثمار الروح القدس فى المؤمنين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق