نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 12/11

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ فَلْتَصِرْ رَحْمَتُكَ لِتَعْزِيَتِي حَسَبَ قَوْلِكَ لِعَبْدِكَ.} (مز 119 : 76)
قول لقديس..
( يوجد من ينطق بشيء من الحق يدخل قلبك، فلا يقف الأمر عند ضجيج الكلمات التي تضرب أذنك، بل يوجد شيء من الحق يدخل قلبك. يوجد من يتحدث مع قلبك وأنت لا تراه. إن كان لكم فهم يا إخوة فالحديث موجه إلى القلب. الفهم هو عطية القلب. من ينطق بهذا في قلوبكم إلا ذاك الذي يُوجه إليه المزمور: "فهمني فأتعلم وصاياك"؟) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي (مز 94 : 19)
In the multitude of my anxieties within me, Your comforts delight my soul (Psa 94 : 19)

صلاة..
" أيها الرب، أنت الهي فهمني وصاياك وأحكامك، هب لروحي حرارة ولقلبى عواطف صادقة ومحبة طاهرة تجاه الجميع ولعقلى فهم فاحفظ وصاياك وأعمل بها. كن أنت تعزيني وفرحي فاستطيع ان أعزى غيرى بنعمة روحك القدوس ، وعندما تسمح بالضيقات أن تأتى علي فهبنى نعمة وحكمة وقوة وأحطنى برعاياتك الأمينة لكي لا أعثر وهبنى علما ومعرفة
لاصبر الي المنتهي وأمنحنى رحمتك الغنية وتعزية روحك القدوس لكي اشكرك وأسبحك فى الضيق والسعة، وتكون أنت سلامي وفرحي ونصرتى كل الأيام، أمين"

من الشعر والادب
" أوصل بالسفينة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وأنت مسافر فى بحر الحياة الخطير
تلاقى أمواج ورياح عليك تثور كتير
قول يارب علمنى أزى السفينة أدير؟
وأدينى حكمة ونعمة وقوة دا انت قدير
أوصل بالسفينة لبر هادى بدون تأخير
مكونش للقلق والاحزان فى يوم أسير
انا غالي عليك وانت حكيم فى التدبير
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 12/11
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
مز 73:119-80 (ي)
73يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَأَنْشَأَتَانِي. فَهِّمْنِي فَأَتَعَلَّمَ وَصَايَاكَ. 74مُتَّقُوكَ يَرُونَنِي فَيَفْرَحُونَ لأَنِّي انْتَظَرْتُ كَلاَمَكَ. 75قَدْ عَلِمْتُ يَا رَبُّ أَنَّ أَحْكَامَكَ عَدْلٌ وَبِالْحَقِّ أَذْلَلْتَنِي. 76فَلْتَصِرْ رَحْمَتُكَ لِتَعْزِيَتِي حَسَبَ قَوْلِكَ لِعَبْدِكَ. 77لِتَأْتِنِي مَرَاحِمُكَ فَأَحْيَا لأَنَّ شَرِيعَتَكَ هِيَ لَذَّتِي. 78لِيَخْزَ الْمُتَكَبِّرُونَ لأَنَّهُمْ زُوراً افْتَرُوا عَلَيَّ. أَمَّا أَنَا فَأُنَاجِي بِوَصَايَاكَ. 79لِيَرْجِعْ إِلَيَّ مُتَّقُوكَ وَعَارِفُو شَهَادَاتِكَ. 80لِيَكُنْ قَلْبِي كَامِلاً فِي فَرَائِضِكَ لِكَيْ لاَ أَخْزَى.
تأمل..
+ أحكام الله وعدله ... يصلى داود طالبا من الله ان يفهمه أحكامه ويعرفه طرقه، وان كنا بعيون الإيمان لا نشك قط في عدالة الله ورحمته وحبه اللانهائي ورعايته. الضيقة تدفع المرتل إلى طلب كشف حكمة الخالق والآب السماوي له رغبة في الفهم والتعلم. وان كان الفخاري يعتز بالآناء الخزفي الذي يشكّله من الطين فبالأولى الله الذي أقام آدم من التراب وصوّره على صورته ومثاله، ووهبه عطية العقل والإدراك فهو يقدم لنا علمًا وفهمًا متزايدًا لندرك أسرار حكمته وإذ يتطلع خائفوا الرب إلى داود يجدون فيه مثلاً حيًا للحوار مع الله وسط الآلام فيفرحون ويطمئنون، مشاركين إياه ثقته في الرب. فعلامة الشركة الحقيقية أن أي تعزية لعضو في وسط آلامه تفرح معه خائفوا الرب.
+ الرحمة والتعزية ... فى وسط الضيقة نرى مراحم الله وتعزيته لنا. لم يطلب المرتل من الله أن يرفع عنه عصا التأديب، إنما طلب ألا يُحرم من رحمة الله التي يقدمها كوعد منه لكل مؤمن {مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو الرأفة وإله كل تعزية، الذي يعزينا في كل ضيقتنا} ( 2كو3:1-4). وينسب كل تعزية إلى نعمة الله السخية المجانية لا إلى قدراته الفكرية أو إرادته القوية، فإنه يشعر بالدين بحياته كلها لرأفات الله؛ وبناموسه يتأمل ويدرس ويتلذذ. أما المتكبرين الذين يفترون على المرتل ويضيقون عليه ويدبروا المؤامرات ضده فان الله يخزى خططهم، بينما ينهمك المرتل في الجهاد في تنفيذ الوصية الإلهية بغير ارتباك ويدعو خائفي الرب كي يجتمعوا معه في الإيمان فينعموا بتعزيات الله ورأفاته ويطلب ان يتوب عن خطاياه، وينمو فى طريق القداسة والكمال النسبى الذى دعانا الله الله القدوس.

ليست هناك تعليقات: