نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 12/4


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ نَصِيبِي الرَّبُّ قُلْتُ لِحِفْظِ كَلاَمِكَ. تَرَضَّيْتُ وَجْهَكَ بِكُلِّ قَلْبِي. ارْحَمْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ.} ( مز 57:119-58)
قول لقديس..
(الآنسان الذي ترك أمور هذه الحياة، ولم يعد له أي نصيب في الأرض وليس لديه أية شهوة إليها، بل يكتفي بالرب وحده عوضًا عن الكل، مثل هذا يقول: "الرب هو نصيبي" ) العلامة أوريجينوس
حكمة للحياة ..
+ نصيبي هو الرب قالت نفسي من اجل ذلك ارجوه (مرا 3 : 24)
The LORD is my portion," says my soul, "Therefore I hope in Him (Lam 3 : 24))

صلاة..
" نصيبى هو الرب من أجل ذلك أرجوه، لأهل العالم همومهم وأهتماماتهم وتطلعاتهم أما أنا فهمومى أطرحها عند قدميك، وأهتمامى ان أنمو في معرفتك ومحبتك وطاعتك وأملي ان أتحد بك فتنقى قلبى وتحل بالإيمان فيه ليصير مضخة حب لك ينادى ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب وتقودنا يارب فى موكب نصرتك فى الطريق الملوكي نسبح ونشكر أسمك القدوس، نسير فى طريق وصاياك معترفين بفضل من دعانا من عالم الظلمة الي عالم النور نحيا في سلامك، واثقين في محبتك وقوة عنايتك التى تقودنا الي السماء حيث نلقاك ونحيا معك فى فرح لا ينقطع ومحبة لا تنتهي وسلام كامل وبر وقداسة نتذوق عربونه يوما فيوم، أمين"

من الشعر والادب
" نصيبي هو الرب"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
نصيبى هو الرب فهو ليّ نعم المحبوب
تشتاق اليه نفسي وتشبع بٍه القلوب
يملأ الروح سلام والقسوة معاه تذوب
بحبه لينا جاء وتجسد وصار مصلوب
ودعا الخاطي والشرير يرجع ويتوب
بنعمة غنية يغفر ويحرر من كل ذنوب
يغيّر ويقدس، يقول للخاطئ أنت محبوب
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 12/4
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
مز 57:119-64 (ح)
57نَصِيبِي الرَّبُّ قُلْتُ لِحِفْظِ كَلاَمِكَ. 58تَرَضَّيْتُ وَجْهَكَ بِكُلِّ قَلْبِي. ارْحَمْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ. 59تَفَكَّرْتُ فِي طُرُقِي وَرَدَدْتُ قَدَمَيَّ إِلَى شَهَادَاتِكَ. 60أَسْرَعْتُ وَلَمْ أَتَوَانَ لِحِفْظِ وَصَايَاكَ.61حِبَالُ الأَشْرَارِ الْتَفَّتْ عَلَيَّ. أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا. 62فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ أَقُومُ لأَحْمَدَكَ عَلَى أَحْكَامِ بِرِّكَ. 63رَفِيقٌ أَنَا لِكُلِّ الَّذِينَ يَتَّقُونَكَ وَلِحَافِظِي وَصَايَاكَ. 64رَحْمَتُكَ يَا رَبُّ قَدْ مَلَأَتِ الأَرْضَ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.
تأمل..
+ الرب هو نصيبنا الصالح .. بحفظنا وطاعتنا للوصية فاننا نقتنى الرب كنصيب صالح لنا فغاية وصايا الله هى تقدم الرب لنا كعريس لنفوسنا، نتحد معه وننعم بسماته فينا فيكون الرب نصيبنا فالمؤمن الذي يترك أمور هذه الحياة، ولم يعد له نصيب وليس لديه أية شهوة عالمية ويكتفي بالرب وحده يقول: "الرب هو نصيبي". وبحفظه وصايا الرب الروحية ينال ثمار الروح ولا يستطيع أحد ان ينزع منه نصيبه الصالح ويعاين بقلبه وبصيرته الداخلية وجه الرب وينال رحمته وملكوته { طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله} ( مت8:5).
+ الوصية كطريق للسماء... عندما نرى الله بالإيمان خلال نقاوة القلب فاننا فكرنا يتقدس ونسير بخطي وأثقة الى السماء فتسلك أقدامنا فى طريق شهاداته، حتى نسرع إليه بلا تراخٍ، ونجعل من شهاداته قانون سيرنا وسلوكنا الذي لا ننحرف عنه. وعلينا ان نسلك فى خطي داود النبى الذي لم يتردد عن أن يراجع نفسه بين الحين والآخر، ليرد قدميه إلى شهادات الرب، لاننا مادامنا في الجسد فقد نتعرض إلى الانحراف ولو قليلاً فالخلاص هو طريق التوبة المستمرة والرجوع إلى النفس تحت قيادة الروح، والتجديد اليومي فتُرد القدمان إلى شهادات الرب ونسرع الى حفظ وصايا الله والعمل بها حتى مع وجود مقاومة من الشيطان وقواته ونقول مع القديس بولس الرسول: {من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد؟} (رو35:8).
+ الوصية وحياة الصلاة المشبعة ... يصنع الشيطان كل الحيل ليحول حياتنا الزمنية إلى ضيق وليل مظلم ليحطيمنا بالأفكار الشريرة وإثارة الشهوات وإلقاء حبال الخطاة علينا، ونصب الشباك في طريقنا، لكننا إذ ننعم ببرّ المسيح يتحول ليلنا إلى شكر وتسبيح وفرح. نشكر الله لأجل أحكام بره، إذ يحول التجارب إلى بركاتٍ مقدسة، فيقوم في وسط الليل من نومه ليقدم تشكرات نابعة من القلب تكشف عن علاقة شخصية خفية مع الله مخلصه. لهذا أوصانا السيد المسيح أن نسهر لكي لا ندخل في تجربة (مت40:26،41) وأنه هو نفسه كان يقضي ليالٍ كاملة في الصلاة (لو12:6)، وكان الرسل يقضون لياليهم في السجن ساهرين يسبحون بالمزامير (أع25:16-38). وقد طالبنا الرسول بولس أن نصلي بلا انقطاع في سهرٍ دائمٍ (كو2:4). ويشترك المؤمن مع الكنيسة وأعضائها فى الصلاة والشكر لله على رحمته التي تملأ الأرض منتظرا يوم العدل والمجازاة الذي فيه يعطي الله كل واحد حسب تعبه.

ليست هناك تعليقات: