نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 12/30

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ أَسْنِدْنِي فَأَخْلُصَ وَأُرَاعِيَ فَرَائِضَكَ دَائِماً.} (مز 119: 117)
قول لقديس..
( كما أنه لا يمكن لريحٍ ما أن تقتلع شجرة سنديان لها جذورها المتأصلة من الطبقات الدنيا في الأرض، بل تبقى ثابتة، هكذا أيضًا النفس التي تُسمر بخوف الله لا يقدر أحد أن يبعدها عن الله ) القديس يوحنا ذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق (مز 37 : 39)
The salvation of the righteous is from the LORD; He is their strength in the time of trouble (Psa 37 : 39)

صلاة..
" أيها الرب اله أبائنا القديسين، عليك أتكل أبائنا وورائك ساروا فنجيتهم وهديتهم كل الأيام، وبك نالوا المواعيد الثمينة. أيها الراعي الصالح والمخلص والمعين. اليك نلجأ وبك نحتمى وعليك نتكل. أعنا فنخلص وأسندنا فننجو من فخاخ إبليس ومن مؤمرات الناس الاشرار. فها نحن نسير على أثار ابائنا فعلمنا وأهدنا الى ملكوتك لكي يتمجد أسمك القدوس فينا وبنا كل الأيام. كن حصنا لشعبك وحكمة وقوة لكنيستك وراعيا لنفوسنا فى طريق المحبة والقداسة والكمال، أمين"
من الشعر والادب
" طول ما انت معايا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
طول ما أنت معايا مش رايح أخاف
ظلم أو قسوة أو متاعب ولا أجحاف
إيماني بيك ثقة المُجرب واللى شاف
أنك تقدر تنجي وتغلب الأسود بخراف
تدى الضعيف قوة وللخاطئ تدى عفاف
تشبع نفوسنا وتبقى لينا غطاء ولحاف
تنصف المظلوم وترد حقه كمان أضعاف
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 12/30
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
أسندنى فاخلص
مز 113:119-120(س)
113الْمُتَقَلِّبِينَ أَبْغَضْتُ وَشَرِيعَتَكَ أَحْبَبْتُ. 114سِتْرِي وَمِجَنِّي أَنْتَ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ.115 انْصَرِفُوا عَنِّي أَيُّهَا الأَشْرَارُ فَأَحْفَظَ وَصَايَا إِلَهِي. 116اعْضُدْنِي حَسَبَ قَوْلِكَ فَأَحْيَا وَلاَ تُخْزِنِي مِنْ رَجَائِي. 117أَسْنِدْنِي فَأَخْلُصَ وَأُرَاعِيَ فَرَائِضَكَ دَائِماً. 118احْتَقَرْتَ كُلَّ الضَّالِّينَ عَنْ فَرَائِضِكَ لأَنَّ مَكْرَهُمْ بَاطِلٌ. 119كَزَغَلٍ عَزَلْتَ كُلَّ أَشْرَارِ الأَرْضِ لِذَلِكَ أَحْبَبْتُ شَهَادَاتِكَ. 120قَدِ اقْشَعَرَّ لَحْمِي مِنْ رُعْبِكَ وَمِنْ أَحْكَامِكَ جَزِعْتُ.
تأمل..
+ الله سند المؤمن ... يطلب المرنم من الله العون والتعضيد ضد مقاومي الوصية، سائلاً الرب أن يهبه خلاصًا وحكمة مع مخافة الرب حتى يُحفظ في الوصية دون انحراف ومع أنه لم يتحرر من الأفكار الباطلة، لكنه يبغضها ويبذل كل الجهد لطردها والتغلب عليها بمحبة الله فالحياة المقدسة والتأمل في الوصايا رفيقان كل منهما يسند الآخر. علينا ان نكره الخطية ونبتعد عنها ونحب الوصية، وبحب الوصية تزداد كراهيتنا للخطية. وان كنا نحب الخطاة ونصلى من اجل توبتهم ولكن علينا ان نرفض أقوالهم وأعمالهم التي تخالف ناموس الله.
+ الله نصرة للمؤمن.. فالله هو سر نصرة المؤمن وهو الموضع السري الذى يختفي فيه من الأعداء، ومجن يصد به السهام. فقد اعتاد النبي أن يهرب من وجه شاول مختفيًا حتى لا يسقط تحت يده فيقتله، كما كان يمسك بالمجن أثناء الحروب ليصد السهام عنه. لقد صار الله بالنسبة له كليهما، يختفي فيه هاربًا من وجه الشر، أما إذا دخل في معركة فيمسك به كمجنٍ حتى ينجو من فخاخ العدو وحروبه. في هذا يقول المرتل: {لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر؛ يسترني بستر خيمته} (مز 5:27). ان الله سر حياة وقيامة المؤمنين به فهو وحده واهب القيامة، ينتشلنا من موت الخطية ويهبنا الحياة الجديدة، بهذا لا يخيب رجاؤنا المفرح. الله يسندنا فنخلص وندرس وصاياه ونتأمل كلامه ونحيا به ونستعين به للخلاص من اعدائنا الخفيين والظاهرين ويربط المرتل بين الحكمة والرجاء المفرح وبين مخافة الرب ويصلي لكي يسمر الله مخافته فى جسده لكي يضبط شهواته واهوائه ويطلب محبة الله التى تجعله يسعى للخلاص والبعد عن الخطية والشر.

ليست هناك تعليقات: