نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 26 ديسمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 12/27


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي.} (مز105:119)
قول لقديس..
(أيها النور العابر في الطريق توقف أمام الأعمى! أمسك بيده، حتى يقترب إليك! بنورك يا رب اجعله يعاين النور، وبك يحيا! أأمر الميت حتى يخرج من القبر..! إنني سأستغيث قبلما أهلك أو على الأقل أستغيث لئلا أهلك حتى أستحق السكنى فيك! إنك تتألم عندما أحدثك عن بؤسي ومن غير خجل أعترف لك أنني عدم! أسرع واعني أنت قوتي وعوني وصلاحي وحصني!! أسرع أيها النور، الذي بدونه لا أقدر أن أري) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس اسلحة النور (رو 13 : 12)
The night is far spent, the day is at hand. Therefore let us cast off the works of darkness, and let us put on the armor of light (Rom 13 : 12)
صلاة..
" ربي والهي، أيها النور الحقيقي الذى ينير لكل إنسان فى عالم الظلمة. أنر حواسى لتعاين مجدك، وأنر عقلى بنور معرفتك الحقيقية. حل بالإيمان فى قلبى ليستنير وتتقدس عواطفى. روحي القدوس يملأ كياتى من ثماره ويقودنى فى نور محبة وصاياك فاحفظها فى قلب صالح وأثمر بالصبر. كلمتك هي نور الفرح والبهجة فدعنى أحملها مع العذارى الحكيمات فأدخل معهن في صحبة شمس البرّ. أقدم لك نفسي وحياتى تقدمة حب، أسلمها لك فتعهدها برعايتك وأجعلني غصنا مثمرا فيك كل الأيام، أمين.
من الشعر والادب
" بنورك نعاين النور"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بنورك يارب أكيد نعاين النور
بقوتك يالهي المؤمن منصور
لرجلي طريق واضح ولي سور
قلبى معاك يقوى كاسد جسور
أنجو من الفخاخ وشهود الزور
برجاء أجاهد وعلى الشر أثور
بالإيمان نوصل لملكوت النور
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 12/27
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
مز 105:119-112 (ن)
105سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. 106حَلَفْتُ فَأَبِرُّهُ أَنْ أَحْفَظَ أَحْكَامَ بِرِّكَ. 107تَذَلَّلْتُ إِلَى الْغَايَةِ. يَا رَبُّ أَحْيِنِي حَسَبَ كَلاَمِكَ. 108ارْتَضِ بِمَنْدُوبَاتِ فَمِي يَا رَبُّ وَأَحْكَامَكَ عَلِّمْنِي. 109نَفْسِي دَائِماً فِي كَفِّي أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا. 110الأَشْرَارُ وَضَعُوا لِي فَخّاً أَمَّا وَصَايَاكَ فَلَمْ أَضِلَّ عَنْهَا. 111وَرَثْتُ شَهَادَاتِكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّهَا هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي. 112عَطَفْتُ قَلْبِي لأَصْنَعَ فَرَائِضَكَ إِلَى الدَّهْرِ إِلَى النِّهَايَةِ.
تأمل..
+ الوصية نور وأستنارة .. كلام الله كنورٍ يشرق وسط عالم مظلم تدخل إلى قلوب المؤمنين لتنير أعماقهم وتهبهم أستنارة ومعرفة بالله ووصاياه ومحبته ووعوده وتكشف لهم عن عالم الروح. وعوض خبرة الشر وعالم الإثم يتمتع المؤمن بمعرفة الله ووصاياه. ويدعوها المرنم بالمصباح لرجليه لإنها لا تنير العينين فقط فتنال فهمًا وحكمة، وإنما تنير للقدمين كي يسيرا في الطريق الملوكي، فلا يكفي للمؤمن أن يتعرف علي الله خلال الاستنارة الإلهية، إنما أن يسير في ضوء الوصية حتى يبلغ غايته. وكأن غاية الوصية ليس فقط الكشف عن إرادة الله لنا، إنما تبدد من أمامنا ظلمة الطريق الخاطئ، وتكشف لأقدامنا طريق الحق فنتبعه. السيد المسيح كلمة الآب الازلي وهو النور الحقيقى الذي يكشف لنا هذا السبيل الملوكي فلا ننحرف عنه بل نسير مع الله في التزام بعهودنا وطاعتنا لله ووصاياه بشجاعةٍ ويقينٍ لا نخاف شئ مادام الله معنا يقينا من السقوط ويرفعنا ببره وقوته ويهبنا حكمة ويقودنا فى موكب نصرته.
+ الوصية والحياة المقدسة.. عندما تنير الوصية سبيلنا تنفضح أمام أعيننا بشاعة الخطية فنتذلل ونطلب مراحم الله وخلاصه ونعلن أحتياجنا إلى كلمة الله النور لكي يرد لنا الحياة، فنقول مع المرتل { تذللت جدًا للغاية، يا رب أحيني كقولك}. الوصية تهبنا حياة مقدسة ونتعهد أن نسير معه فى كل الظروف مكرسين حياتنا لمن منحنا نعمة البنوة ونقلنا من عالم الظلمة الى النور لنحيا فى محبة لله وشركة مع الله وملائكته وقديسيه ونمتنع عن طرق الشر مصلين فى الروح ليهبنا الله قوة لتنفيذ وصاياه ويعلمنا أحكامه وبالإيمان الحي والثقة في إمكانية الله وخلال الحب المتقد فينا نتعهد أن نقدم حياتنا ذبيحة حب لله يوميًا، لتعمل الوصية فينا فننال بركة الرب ونكون تحت قيادته.
+ الوصية والنجاة والحياة الأبدية .. نفوسنا محفوظة فى يد الله يحميها ويسندها من فخاخ الشياطين مادمنا للوصايا حافظين وبقوة الله متمسكين وبالتواضع متسلحين فننجو من الاعداء الذين يتربصون بنا. فننصر بقوة الله ونفرح بخلاصه. كما إن اكتشاف المؤمن لقوة كلمة الله يهبه الغيرة ليعلن أنها ميراثه الشخصي ونصيبه الصالح ويقبلها بفرح وبهجة قلب فلا يتزعزع أبدًا بل يمسك بالحياة الأبدية التى اليها دُعينا فنعرف ان هناك مكافأة ومجد ينتظر المؤمنين {ما لم تره عين، وما لم تسمع به أذن، وما لم يخطر على قلب بشرٍ، ما أعده الله للذين يحبونه}(1كو9:2).

ليست هناك تعليقات: