نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 12/17


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ تَاقَتْ نَفْسِي إِلَى خَلاَصِكَ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ.} (مز 81:119)
قول لقديس..
( هذا هى ذبيحة التسبيح، أن ترد الشكر لله الذي أعطاك الصالحات، وبرحمته غفر لك شرورك. بهذه الرائحة الذكية يُسر الله) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ كما يشتاق الايل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي اليك يا الله (مز 42 : 1)
As the deer pants for the water brooks, So pants my soul for You, O God (Psa 42 : 1)

صلاة..
" أيها الرب الهي.. أقدم لك الشكر على محبتك ورعايتك لنا على مر السنين. أشكر لرحمتك المتجدده كل صباح وعلى نعمتك الغنية وسط ضيقات وتجارب الحياة أراك يا سيدى تتقدمنى حاملا الصليب قائلا لي : أتبعنى أنت. فاتبعك يا الهي فانت لي الطريق والحق والحياة وفى الطريق تكون لي الرفيق والصديق، وعندما أتعب اراك سيدى تحملنى على كتفيك وتشبعنى من محبتك وتروينى بدسم نعمتك وتحارب حروبى وتنتصر لي على قوات الشر الروحية وتفتح لي دوما ابواب الرجاء والسلام والتسبيح والفرح. الهي ما أعظمك"
من الشعر والادب
" نبع المحبة والسلام"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يالهي انت ليّ نبع المحبة والسلام والعطاء
وقت ضعفى ، انت لي عونا وقوة وفداء
وفى مرضى أو جراحي، انت معطى الشفاء
وسط حزنى وفى ضيقى، انت لي كل العزاء
فى أضطرابى وفى قلقى، انت مصدر صفاء
عندما تعوزنى حكمة، أنت حكمتى و الدواء
عندما تغرب حياتى ، يحلو معك ليّ اللقاء
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 12/17
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
مز 81:119- 88 (ك)
81تَاقَتْ نَفْسِي إِلَى خَلاَصِكَ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ. 82كَلَّتْ عَيْنَايَ مِنَ النَّظَرِ إِلَى قَوْلِكَ فَأَقُولُ: «مَتَى تُعَزِّينِي؟» 83لأَنِّي قَدْ صِرْتُ كَزِقٍّ فِي الدُّخَانِ. أَمَّا فَرَائِضُكَ فَلَمْ أَنْسَهَا. 84كَمْ هِيَ أَيَّامُ عَبْدِكَ؟ مَتَى تُجْرِي حُكْماً عَلَى مُضْطَهِدِيَّ؟ 85الْمُتَكَبِّرُونَ قَدْ كَرُوا لِي حَفَائِرَ. ذَلِكَ لَيْسَ حَسَبَ شَرِيعَتِكَ. 86كُلُّ وَصَايَاكَ أَمَانَةٌ. زُوراً يَضْطَهِدُونَنِي. أَعِنِّي. 87لَوْلاَ قَلِيلٌ لَأَفْنُونِي مِنَ الأَرْضِ. أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَتْرُكْ وَصَايَاكَ. 88حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ.
تأمل..
+ الشوق الى الخلاص.. أحاطت الضيقات والتجارب بداود النبي ووسط الضيقات اشتاقت نفسه إلى المخلص القادم حسب الوعد الإلهي، فهو وحده يهتم بنا وعلينا ان نثق بكلامه. ان الانبياء والصديقين قبل ميلاد السيد المسيح،اشتهوا مجئ الرب وتجسده أما في هذه الأيام فنصلي ونتوق إلى ظهور الله ليدين الأحياء والأموات. نحن نرجو تعزية الروح القدس طالبين أستجابة صلواتنا ليتدخل الرب فى الوقت المناسب. أذ اشتدت الضيقة بالمرنم كاد أن ييأس لولا رجاءه في وعود الله بالخلاص ومع ما بلغه المرتل من حزنٍ شديدٍ وكآبة قلب حتى شبّه نفسه بالزق، إلا أنه بقي أمينًا في ثقته في مواعيد الله منتظرًا خلاص الله القادم حتما.
+ معونة الله علي مؤامرات الأشرار.. مع اشتياق المرنم للخلاص من الضيقات وطول انتظاره لمجئ المخلص وتمتعه بتعزياته يشعر المرتل بالمرارة التي تحل به بسبب مؤامرات الأشرار وافتراءاتهم وخداعاتهم، مقارنًا بين كلماتهم المهلكة وكلمة الله الواهبة الحياة. ويطلب المرتل مراحم الله بحديثه عن قصر أيام غربته، فإن حياته الزمنية تفنى سريعًا وها هي أحزان العدو بالأكثر تدمرها، لذا يطلب نجدة الله وسرعة تدخله ليرى عجائبه قبل رحيله. إنه يصرخ طالبًا عدل الله ضد عدو الخير وضد أعماله الشريرة. نحن نحتاج إلى معونة الله كي نجاهد من أجل الحق وتنفيذ وصايا الله ولكي نبتعد عن شهوات العالم وشروره منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح الواهب الحياة، ومتذوقين كلمة الله الحية الثابتة فى رجاء ثابت بالله.

ليست هناك تعليقات: