نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء 9/10

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} (1تس 9:4)
قول لقديس..
( النفس التي يخطبها المسيح العريس السماوي لنفسه لأجل شركته السرية الإلهية، والتي قد تذوقت الغنى السماوي، يجب عليها بكل اجتهاد وإخلاص، أن ترضى المسيح حبيبها وتتمم كل ما هو واجب ولائق، خدمة الروح التي أُستؤمنت عليها، وأن تُرضى الله في كل شئ، ولا تحزن الروح في أى شيء وتحفظ التواضع والمحبة بحسب ما هو واجب نحوه هو الذي فيه يكمن الكمال، وتسلك حسنا في بيت الملك السماوي بكل سخاء وخير وشكر قلب لأجل النعمة التي أعطيت لها.) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ بدء الحكمة مخافة الرب و معرفة القدوس فهم. أم 10:9
The fear of the LORD is the beginning of wisdom, And the knowledge of the Holy One is understanding. Pro 9:10
صلاة..
" أيها الرب القدوس واهب القداسة والعفة والطهارة. نصرخ اليك فى تواضع قلب طالبين ان تهبنا أن نحيا حياة القداسة والعفة والطهارة وسط عالم يمتلى من العثرات التى تطل علينا كل يوم من خلال نوافذ النت والتلفزيون وواقع الحياة. فكيف لعالم جائع ان يقدم لنا شبع وأرتواء؟. فكن لنا يارب الشبع والدواء والشفاء والأمتلاء. حرر يارب المقيدين بقيود الخطية والشهوة والنجاسة،عرفنا عظيم محبتك فنلتصق بك، هبنا الوعي والفهم لنهرب للتمام من كل فكر خاطئ وأعطنا حواس نقية وفكر مقدس وجسد طاهر وحياة بلا عثرة كهبة من روحك القدوس، لكي نكره الخطية ونشبع من ينابيع محبتك الحقيقة ولا يقوى علينا موت الخطية ولا على كل شعبك، أمين"
من الشعر والادب
"علمنا نسهر"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
للقداسة يارب دعيت
والطهارة فى كل بيت
علمنا نسهر ونعد الزيت
بدموع التوبة نثمر ياريت
بمحبة نقية، بدون أنانية
بصبر يثبت ويعلى البيت
ونسمع منك عذب الصوت
تعالوا اليّ يامباركي أبي
ملكوتى ليكم انا عديت
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 9/10
الإصحَاحُ الرَّابعُ
1تس 1:4- 18
فَمِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَسْأَلُكُمْ وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ، أَنَّكُمْ كَمَا تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا وَتُرْضُوا اللهَ، تَزْدَادُونَ أَكْثَرَ. لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَيَّةَ وَصَايَا أَعْطَيْنَاكُمْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ. لأَنَّ هَذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ. أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَا، أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ أَنْ يَقْتَنِيَ إِنَاءَهُ بِقَدَاسَةٍ وَكَرَامَةٍ، لاَ فِي هَوَى شَهْوَةٍ كَالأُمَمِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ. أَنْ لاَ يَتَطَاوَلَ أَحَدٌ وَيَطْمَعَ عَلَى أَخِيهِ فِي هَذَا الأَمْرِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُنْتَقِمٌ لِهَذِهِ كُلِّهَا كَمَا قُلْنَا لَكُمْ قَبْلاً وَشَهِدْنَا. لأَنَّ اللهَ لَمْ يَدْعُنَا لِلنَّجَاسَةِ بَلْ فِي الْقَدَاسَةِ. إِذاً مَنْ يَرْذُلُ لاَ يَرْذُلُ إِنْسَاناً، بَلِ اللهَ الَّذِي أَعْطَانَا أَيْضاً رُوحَهُ الْقُدُّوسَ. وَأَمَّا الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْفُسَكُمْ مُتَعَلِّمُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً. فَإِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ أَيْضاً لِجَمِيعِ الإِخْوَةِ الَّذِينَ فِي مَكِدُونِيَّةَ كُلِّهَا. وَإِنَّمَا أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَزْدَادُوا أَكْثَرَ، وَأَنْ تَحْرِصُوا عَلَى أَنْ تَكُونُوا هَادِئِينَ، وَتُمَارِسُوا أُمُورَكُمُ الْخَاصَّةَ، وَتَشْتَغِلُوا بِأَيْدِيكُمْ أَنْتُمْ كَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ، لِكَيْ تَسْلُكُوا بِلِيَاقَةٍ عِنْدَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، وَلاَ تَكُونَ لَكُمْ حَاجَةٌ إِلَى أَحَدٍ. ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذَلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضاً مَعَهُ. فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هَذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ. لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ.
تأمل..
+ الحياة المقدسة والسلوك المسيحي... يدعونا القديس بولس الى التمسك بالسلوك المسيحى الذى يرضى الله وحياة القداسة. فمتى كان المسيح هو الهدف، تكون كل تصرفاتنا فى الإتجاه الصحيح، نحرص على إرضاء الله والعمل على النمو الروحى حتى نصل للقداسة. لقد أفرزنا الله عن العالم وقدسنا وخصصنا له. ومن أجل هذه القداسة يدعوهم إلى رفض الزنا والنجاسة والي الحياة الزوجية الطهارة فيشعر الزوجين بوجود المسيح معهما وتكون علاقتهما تعبيرا عن الحب فى مرعاه للمشاعر وبالبعد عن أى شذوذ يمارسه أهل العالم. ولا يشتهي احد أمراة غيره ولا يتطلع فى شهوة لوجوه النساء حتى لا يتعرض للسقوط أو العقاب الالهي. علينا أن نعيش فى حياة الطهارة والقداسة ومن يحتقر الوصية لا يهين جسده وجسد غيره فقط، بل يهين الله الذى أعطانا روحه القدوس لكى يهبنا القوة والعون لنكون قديسين وبلا لوم أمامه، من ينجس جسده يهين الروح القدس الذى به تقدس جسده فى سر الميرون ليصير هيكلا لروح الله.
+ المحبة الاخوية والعمل.. المحبة الأخوية هى سمة مميزة للمؤمنين كثمرة طبيعة للحياة الجديدة المعطاة لكل المولودين من الله والذين هم فى شركة دائمة ومستمرة مع الله وهى هامة جدا وأساسية فى حياتنا المسيحية. وقد مارَسَ مؤمنو تسالونيكى المحبة الأخوية لجميع المؤمنين وكان الرسول مسرورا بذلك حينما بشره تيموثاوس بإيمانهم ومحبتهم، ويطلب منهم أن يزدادوا أكثر، فالنمو والازدياد ضروريان فى الحياة المسيحية، إذ نتعلمهما من وصايا المسيح وفدائه لنا، ويتحققان بالجهاد المستمر وعلينا ان نحرص ان نكون هادئين فى التعامل مع الآخرين لكى يعيشوا بسلام وأن يقوم كل واحد بمسئولياته وعمله، فلا يكون ثقلا على غيره بل ويحاول أن يساعد الآخرين وبهذا تظهر محبتنا العملية ونكون صورة للمسيح الذى بذل نفسه لأجل خلاص العالم.
+ القيامة والمجئ الثانى... يعزي القديس بولس الرسول المؤمنين فى احبائهم الذين رقدوا على رجاء القيامة، فلا يجب أن يحزنوا مثل الباقين فان كنا نؤمن أن الرب يسوع قد مات وقام، فإن المؤمنين الذين رقدوا سوف يقيمهم الرب ويحضرهم أحياء معه، فهو الرأس ونحن أعضاء الجسد، وما يحدث للرأس لابد أن يحدث بالتبعية للأعضاء. فعند المجئ الثانى للمسيح، فالذين سيكونون أحياء عند هذا المجئ، لن يسبقوا الموتى، بمعنى أنهم لن يكونوا سابقين إلى دخول ملكوت السموات قبل الراقدين.لأن الرب نفسه سينزل من السماء ويأمر الموتى ليقوموا من رقدة الموت ويخرجوا إلى الحياة الأبدية. الروح لا تموت، بل فى القيامة تتحد الأجساد القائمة من الموت بالأرواح لتقف امام الله الديان. والمؤمنون بالمسيح سيخطفون أى يرتفعون إلى السماء لملاقاة المسيح فيدخلهم إلى ملكوته. فالاختطاف يتم فى يوم الدينونة لحظة الدخول إلى الملكوت وليس قبل هذا كما يعتقد البعض، بالنسبة لمن سيكونوا أحياء عند المجئ الثانى سيؤخذون بسرعة، فى لحظة فى طرفة عين، ليلاقوا المسيح فى الأمجاد العلوية، بعد أن تتغير أجسادهم إلى صورة جسد المسيح بعد قيامته. ان ايماننا هذا يعزينا عن الفراق المؤقت للأحباء كما ان الأبدية ليست بعيدة عنا، والسيد المسيح يريد أن يرفعنا معه إلى الملكوت. فلنتوب عن الخطايا ونقر بها ونتركها ونقترب إلى الله بالصلوات ولا ننزعج من الضيقات لأنها مؤقتة وسيتحول حزننا الي فرح قلب وتسبيح ونكون كملائكة الله.

ليست هناك تعليقات: