نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 7 سبتمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم 9/8

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ الرَّبُّ يُنْمِيكُمْ وَيَزِيدُكُمْ فِي الْمَحَبَّةِ بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ، كَمَا نَحْنُ أَيْضاً لَكُمْ، لِكَيْ يُثَبِّتَ قُلُوبَكُمْ بِلاَ لَوْمٍ فِي الْقَدَاسَةِ} (1تس 12:3-13)
قول لقديس..
( أثبتوا فى هذه وأتبعوا مثال الرب ثابتين غير متزعزعين فى الايمان محبين بعضكم بعضا ومتحدين فى الحقيقة مظهرين لبعضكم بعضا صلاح الرب وغير محتقرين أحدا، لا تتأخروا عن فعل الاحسان فالاحسان يخلص من الموت أطيعوا بعضكم بعضا وحافظوا على السلوك الحسن بين الامم فتمتدحون من أجل اعمالكم) القديس بوليكاربوس
حكمة للحياة ..
+ انا احب الذين يحبونني والذين يبكرون الي يجدونني. أم 17:8
I love those who love me, And those who seek me diligently will find me. Pro 8:17
صلاة..
" اليك التجئ يارب، فى كل الأوقات وبالأكثر في وقت الضيقات،أرفع قلبى لك ايها القادرعلى كل شئ لتكون لي النجاة والخلاص والفرج، فى وقت راحتى لتكون واحتى وفرحي وتسبحتى، وفى وحدتى لتكون مؤنسى وفى خوفى انت حارسي، عندما أحس بالوحدة اراك سيدك لى الصديق والرفيق والمحبة الكاملة التى تثري الحياة والتى تعزي فى الاحزان وتعلمنى ان أعزي المتعبين بالتعزية التى من روحك القدوس، فاقدم لك الشكر على أمانتك وتعطفاتك الجزيلة، لانك انت هو حياتى ورجائي وثباتي وخلاصي وقيامتى ولك أقدم المجد والأكرام والعزة والسجود الأن وكل أوان والى الأبد، أمين"
من الشعر والادب
"أنتظرك يارب "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
علمنى ان أنتظرك يارب
أسير معاك قصرت حياتى
ولا طال المسير فى الدرب
تحل بالإيمان وتملأ القلب
قداسه ونور ونقاوة وحب
وأصبر ليوم اللقاء والقرب
يتم فرحى والتقى باطيب أب
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 9/8
الإصحَاحُ الثَّالِثُ
فى 1:3- 13
لِذَلِكَ إِذْ لَمْ نَحْتَمِلْ أَيْضاً اسْتَحْسَنَّا أَنْ نُتْرَكَ فِي أَثِينَا وَحْدَنَا. فَأَرْسَلْنَا تِيمُوثَاوُسَ أَخَانَا، وَخَادِمَ اللهِ، وَالْعَامِلَ مَعَنَا فِي إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى يُثَبِّتَكُمْ وَيَعِظَكُمْ لأَجْلِ إِيمَانِكُمْ، كَيْ لاَ يَتَزَعْزَعَ أَحَدٌ فِي هَذِهِ الضِّيقَاتِ. فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا مَوْضُوعُونَ لِهَذَا. لأَنَّنَا لَمَّا كُنَّا عِنْدَكُمْ سَبَقْنَا فَقُلْنَا لَكُمْ: إِنَّنَا عَتِيدُونَ أَنْ نَتَضَايَقَ، كَمَا حَصَلَ أَيْضاً، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ. مِنْ أَجْلِ هَذَا إِذْ لَمْ أَحْتَمِلْ أَيْضاً، أَرْسَلْتُ لِكَيْ أَعْرِفَ إِيمَانَكُمْ، لَعَلَّ الْمُجَرِّبَ يَكُونُ قَدْ جَرَّبَكُمْ، فَيَصِيرَ تَعَبُنَا بَاطِلاً. وَأَمَّا الآنَ فَإِذْ جَاءَ إِلَيْنَا تِيمُوثَاوُسُ مِنْ عِنْدِكُمْ، وَبَشَّرَنَا بِإِيمَانِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ، وَبِأَنَّ عِنْدَكُمْ ذِكْراً لَنَا حَسَناً كُلَّ حِينٍ، وَأَنْتُمْ مُشْتَاقُونَ أَنْ تَرَوْنَا، كَمَا نَحْنُ أَيْضاً أَنْ نَرَاكُمْ، فَمِنْ أَجْلِ هَذَا تَعَزَّيْنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَتِكُمْ فِي ضِيقَتِنَا وَضَرُورَتِنَا بِإِيمَانِكُمْ. لأَنَّنَا الآنَ نَعِيشُ إِنْ ثَبَتُّمْ أَنْتُمْ فِي الرَّبِّ. لأَنَّهُ أَيَّ شُكْرٍ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُعَوِّضَ إِلَى اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ عَنْ كُلِّ الْفَرَحِ الَّذِي نَفْرَحُ بِهِ مِنْ أَجْلِكُمْ قُدَّامَ إِلَهِنَا؟ طَالِبِينَ لَيْلاً وَنَهَاراً أَوْفَرَ طَلَبٍ أَنْ نَرَى وُجُوهَكُمْ، وَنُكَمِّلَ نَقَائِصَ إِيمَانِكُمْ. وَاللهُ نَفْسُهُ أَبُونَا وَرَبُّنَا يَسُوعُ الْمَسِيحُ يَهْدِي طَرِيقَنَا إِلَيْكُمْ. وَالرَّبُّ يُنْمِيكُمْ وَيَزِيدُكُمْ فِي الْمَحَبَّةِ بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ، كَمَا نَحْنُ أَيْضاً لَكُمْ، لِكَيْ يُثَبِّتَ قُلُوبَكُمْ بِلاَ لَوْمٍ فِي الْقَدَاسَةِ، أَمَامَ اللهِ أَبِينَا فِي مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِ قِدِّيسِيهِ.
تأمل..
+الحاجة للمساعدين الامناء فى الخدمة.. من الاشياء الهامة فى الخدمة، قدرة القائد على بناء قيادات شابه وتدريبها وثقلها ومنحها الصلاحيات وتفويضها لاداء المهمات ولقد نجح القديس بولس الرسول فى ذلك ومن بين هؤلاء الخدام الامناء نراه هنا يستعين بتيموثاوس ويرسله للإطمئنان على أهل تسالونيكى، لعدم قدرته الحضور إليهم ويلقبه "أخانا وخادم الله والعامل معنا"، ليكمل تبشيرهم ووعظهم حتى يثبتوا فى الإيمان ليطمئن الرسول لئلا يكون بعضهم ليس له عمق إيمان، فيترك المسيح بسبب الضيق والإضطهادات التى ليست بجديدة فى حياة المسيحيين كامتحان للإيمان ويذكرهم القديس بولس أنه عندما كان عندهم قبل هذا الوقت، أعلمهم أنه لابد أن تهب زوابع الإضطهاد عليهم وعليه أيضا فى مدينة تسالونيكى، وذلك حدث بالفعل وعلم به جميع المؤمنين فلنتقوى ولا نخاف عندما تقابلنا آلام ولا نشك فى محبة الله الآب بسبب الظروف الصعبة، لأن الله يسمح بها لبنياننا فتعطينا صلابة روحية وتخلصنا من كل تهاون وتشعرنا بإخوتنا المتضايقين وتدفعنا إلى التعلق بالله والإستناد عليه لنتعمق روحيا.
+ الفرح بايمان المخدومين ومحبتهم.. عندما رجع تيموثاوس من تسالونيكى، بشر بولس عن ثبات إيمانهم وكثرة محبتهم وذكرهم المستمر له واشتياقهم لرؤيته، كما كان بولس أيضًا له اشتياق كبير أن يراهم ويذكرهم دائما فى صلواته ومشاعر المحبة المتبادلة بين الخادم ورعيته هى مصدر للتعزية والفرح رغم كل الصعوبات التى نجتاز فيها. فقد كان يحيط بالرسول ظروف حزن خارجية ولكن يوجد فى قلبه فرح لأجل اطمئنانه على المؤمنين. مما جعله يقدم الشكر لله ويظهر هنا فرح بولس بنجاح خدمته أكثر من اهتمامه براحته الشخصية، فالخادم الحقيقى يفرح بنجاح خدمته أكثر من أى شئ وعلامة ذلك ثبات مخدوميه فى الرب وحرصه على تشجيعهم وثباتهم فى الإيمان وصلواته من اجلهم ليهدى الله طريقهم وينمى المحبة المتبادلة بينهم ولكل البشر. ولهذا نعمل ان ننموا معا فى القداسة إلى أن يأتى المسيح فى مجيئه الثانى المملوء مجدا مع جميع قديسيه فنقف أمام كرسى المسيح حيث نوجد بلا لوم، كنيسة مجيده مقدسة وبلا عيب.

ليست هناك تعليقات: