نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 12 سبتمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 9/13

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيراً، وَمَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعاً بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ} (2تس 3:1)
قول لقديس..
(الإيمان يظهر متزايدًا خلال عواصف التجارب الشديدة وأمواجها. فإذ تهب الرياح الشديدة تتمرّر نفس المؤمن فيه ولا يجد له ملجأ إلا أن يختفي في مسيحه، ليدخل معه وفيه إلى بستان جثسيماني وينحني بالتمام أمام الآب، يصرخ ويئن. يدخل المؤمن في رؤيا جديدة تتكشف في أعماله ما كان يمكنه أن ينعم بها خارج الألم ولو قضى سنوات طويلة في عبادات مستمرة. إن الضيق من أجل المسيح هو انفتاح لنفس المؤمن للتمتع بأعماق جديدة في صليب الرب ودفنه وقيامته، فيزداد إيمانه كثيرًا جدًا. الألم من أجل الرب يلزم القلب أن يصرخ من الأعماق مع الرسل، قائلاً: {زد إيماننا}"لو 17: 5" فيجد أبواب السماء مفتوحة على مصراعيها لتمنح بلا مكيال) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يضر. أم 6:6
He who walks with wise men will be wise, But the companion of fools will be destroyed. Pro 13:20
صلاة..
" يارب .. يا اله المحبة ورازق الجميع، يا من تفتح ولا أحد يغلق، يا اله المراحم والرأفات، علمنا أن نحبك من كل القلب والفكر النفس والارادة ونحب الجميع من محبتنا لك، ونسير فى طريق الإيمان بغيرة ونشاط وحب، ونثق فيك كآب صالح ترعى الجميع، أفتح لنا يارب بابا متسعا للرجاء وسط الأحباط واليأس، وزد ايماننا عندما تخبو فينا شعلة الإيمان، ونمى محبتنا لنحتمل ضعف الضعفاء، علمنا أن نكون رحماء نحو الخليقة كلها لنجد رحمة وعزاء فى حينه ويتمجد أسمك القدوس ايها الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، أمين"

من الشعر والادب
"آب صالح "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بلاش يا صاحب تبكى على ما فات
ولا تقلق وتهتم باللى لسه جاي!
عيش يومك وفكر يبقى حلو أزاى؟
ربك يغفر وينسي ذنوب ما مضى
ويتولى كأب هم الغد فين وأزاى؟
واللى رعاك منذ الصغر، هيكمل
ويوصلك بالسفينة لميناء الأمان،
مهما كانت الريح أتجاهه ازاى!

قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 9/13
الإصحَاحُ الأَوَّلُ
2تس 1:1- 12
بُولُسُ وَسِلْوَانُسُ وَتِيمُوثَاوُسُ، إِلَى كَنِيسَةِ التَّسَالُونِيكِيِّينَ، فِي اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ كَمَا يَحِقُّ، لأَنَّ إِيمَانَكُمْ يَنْمُو كَثِيراً، وَمَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعاً بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ، حَتَّى إِنَّنَا نَحْنُ أَنْفُسَنَا نَفْتَخِرُ بِكُمْ فِي كَنَائِسِ اللهِ، مِنْ أَجْلِ صَبْرِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ فِي جَمِيعِ اضْطِهَادَاتِكُمْ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي تَحْتَمِلُونَهَا، بَيِّنَةً عَلَى قَضَاءِ اللهِ الْعَادِلِ، أَنَّكُمْ تُؤَهَّلُونَ لِمَلَكُوتِ اللهِ الَّذِي لأَجْلِهِ تَتَأَلَّمُونَ أَيْضاً، إِذْ هُوَ عَادِلٌ عِنْدَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يُضَايِقُونَكُمْ يُجَازِيهِمْ ضِيقاً، وَإِيَّاكُمُ الَّذِينَ تَتَضَايَقُونَ رَاحَةً مَعَنَا عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ مَلاَئِكَةِ قُوَّتِهِ، فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِياً نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ، مَتَى جَاءَ لِيَتَمَجَّدَ فِي قِدِّيسِيهِ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ. لأَنَّ شَهَادَتَنَا عِنْدَكُمْ صُدِّقَتْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ نُصَلِّي أَيْضاً كُلَّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ: أَنْ يُؤَهِّلَكُمْ إِلَهُنَا لِلدَّعْوَةِ، وَيُكَمِّلَ كُلَّ مَسَرَّةِ الصَّلاَحِ وَعَمَلَ الإِيمَانِ بِقُوَّةٍ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اسْمُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِيكُمْ، وَأَنْتُمْ فِيهِ، بِنِعْمَةِ إِلَهِنَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
تأمل..
+ مقدمة الرسالة ... كتبها القديس بولس الرسول من كورنثوس للكنيسة فى تسالونيكى حوالى عام 53م بعد كتابة الرسالة الأولى بشهور. لكي يشجيع إيمان أهل تسالونيكى الثابتين رغم الضيقات المحيطة. ويصحح فَهِمَ بعضهم من رسالته الأولى أن مجئ الرب سيكون فى الحال، فبيّن لهم أن هناك علامات قبل مجيئه مثل الإرتداد العام وظهور إنسان الخطية، حتى يهدئ إنزعاجهم ولا يتركوا أعمالهم بسبب توقعهم قرب المجئ الثانى للسيد المسيح بل يدعوهم للعمل وتحمل المسئولية شاكرا الله على إيمانهم وموضحا من هو ضد المسيح وداعيا اياهم الى العمل والثبات فى الايمان.وباتضاع يذكر القديس بولس تلميذيه سيلا وتيموثاوس كمشاركين له داعينا الله أبونا، فأبوة الله تسندنا وتطمئننا فى الضيقات مرسلا التحية موضحا أننا نحتاج إلى نعمة الله لتحفظنا فى طريقنا كل يوم جديد، وكذلك نحتاج إلى سلام من الله لكي لا تؤثر علينا الظروف المتغيرة المحيطة بنا.
+ الثبات فى الإيمان والمحبة .. عندما نرى ثبات ونمو الإيمان والمحبة فى أهل تسالونيكى، فإننا نرجع بالشكر إلى الله لأنه هو العامل فينا. وندرك مساندة الرب لنا فى وسط الضيقات والمتاعب وأنه يسرع إلى تقديم المعونة والنعمة. لتزداد محبتنا كثمرة للإيمان الحقيقى العامل فينا، فكلما نما إيماننا زادت محبتنا للآخرين. ويشجع القديس بولس المؤمنين ويمدحهم لأجل صبرهم على الإضطهادات التى يحتملونها من مضطهدينهم ويشجعهم على احتمال الضيقات، فهذا الاحتمال هو الذى يؤكد استحقاقهم للملكوت السماوى فالله عادل ويكافئ كل من يحبه ويحتمل الألم لأجله ببركات لا يعبر عنها فى السماء.
+ عدل الله وهلاك الأشرار .. قد يعانى الابرار لكن الى حين وينالوا المكأفاة فى السماء أما الاشرار ان لم يتوبوا ويؤمنوا ويصنعوا البر، فعند مجئ المسيح الثانى المرهوب وحوله الملائكة فسيجازىهم بالقصاص العادل والعذاب الابدى وسيحرمون من الله إلى الأبد وهذا عذاب فى حد ذاته بالإضافة إلى عقاب خطاياهم. فالمسئ لابد أن يدفع ثمن إساءته، أى سيجازى بالضيق أولئك الذين اضطهدوا القديسين، بينما سيكون لخاصته الراحة والفرح والمجد فى مجيئه الثانى كمكافأة عادلة للآلام التى احتملوها كحسب تعاليم الكتاب المقدس. وإذ قبلنا الإيمان وتجاوبنا معه وخضعنا لعمل الروح القدس فان الله يكمل عمله فينا لنعمل أعمالا صالحة تفرح الله وملائكته وتفرحنا ليتمجد اسم ربنا يسوع المسيح بصبرنا وطاعتنا وامانتنا.

ليست هناك تعليقات: