نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 2 سبتمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم 9/3

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ليمْلِكْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلاَمُ اللهِ الَّذِي الَيْهِ دُعِيتُمْ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ، وَكُونُوا شَاكِرِينَ} (كو15:3)
قول لقديس..
("سلام الله" هو السلام الثابت والدائم، فإن كان لك سلام بحسب الناس، فإنه سرعان ما ينتهى لكن إن كان بحسب الله لا ينتهي أبدًا.لا تغضبوا ولا تخضعوا للأحقاد، فالانتقام سمة البشر وعواقبه وخيمة، لكنه يقول ليس ذلك ما أقصده بل ذلك السلام الذي تركه لنا الرب بنفسه. لأننا بواسطة السلام نحن جسد واحد, ولأننا جسد واحد فنحن في سلام... وحسنًا أضاف: "وكونوا شاكرين"، لأن الشاكرين والمملوءين مودة يعاملون رفقاءهم كما يفعل الله معهم، خاضعين للسيد، مطيعين معبرين عن شكرنا في كل شيء.).القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ لا تمنع الخير عن اهله حين يكون في طاقة يدك ان تفعله.أم 27:3
Do not withhold good from those to whom it is due, when it is in the power of your hand to do so. Pro 3:27
صلاة..
" نصلى ليحل سلامك الكامل يارب فى قلوبنا ونفوسنا وأرواحنا وكنيستنا وبلادنا. نطلب من أجل السلام السمائى لكل نفس متعبة، فى عالم مريض يحتاج لسلام الله الفريد، نصلى من أجل بيوتنا التى تعاني الأنقسام وعدم السلام لتحل فيها بالإيمان وتصالح المتخاصمين، وتوحد المنقسمين. فرح يارب وعزي قلوب المحزونين وأرح المتعبين وأنصف المظلومين، ياملك السلام، سلامك أعطينا، قرر لنا سلامك وأغفر لنا خطايانا. لنحيا فى السلام شاكرين نعمتك كل حين مقدمين لك الشكر والتسبيح والحمد كل حين، فأهلنا لكى نجد السلام فى نفوسنا ونعطيه بعضنا لبعض بمحبة كاملة ورجاء ثابت وإيمان بلا رياء، أمين"
من الشعر والادب
"في سلامك عايش"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أنا في سلامك عايش أيها المسيح
شاكرحبك دائما وما تهزنى الريح
طول ما انت معايا الراعي الصالح
قائد سفينة حياتى، قلبى مستريح
مهما يهيج العدو، يكون أسد طريح
بيك أنا جبل ثابت، ما تهزه الريح
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 9/3
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (1)
فى 15:3- 25
وَلْيَمْلِكْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلاَمُ اللهِ الَّذِي الَيْهِ دُعِيتُمْ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ، وَكُونُوا شَاكِرِينَ. لِتَسْكُنْ فِيكُمْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ بِغِنىً، وَأَنْتُمْ بِكُلِّ حِكْمَةٍ مُعَلِّمُونَ وَمُنْذِرُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، بِنِعْمَةٍ، مُتَرَنِّمِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْلٍ اوْ فِعْلٍ، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ. أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا يَلِيقُ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الرِّجَالُ، احِبُّوا نِسَاءَكُمْ، وَلاَ تَكُونُوا قُسَاةً عَلَيْهِنَّ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هَذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا اوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا. أَيُّهَا الْعَبِيدُ، اطِيعُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ، لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي النَّاسَ، بَلْ بِبَسَاطَةِ الْقَلْبِ، خَائِفِينَ الرَّبَّ.23وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ، عَالِمِينَ انَّكُمْ مِنَ الرَّبِّ سَتَأْخُذُونَ جَزَاءَ الْمِيرَاثِ، لأَنَّكُمْ تَخْدِمُونَ الرَّبَّ الْمَسِيحَ. وَأَمَّا الظَّالِمُ فَسَينَالُ مَا ظَلَمَ بِهِ، ولَيْسَ مُحَابَاةٌ.
تأمل..
+ حياة السلام والشكر لله ... لقد دعانا الله لحياة السلام بدون أنقسام فالمحبة رباط الكمال تجعل سلام الله يملاء قلوبنا فيحل سلام الله داخل المؤمن وفى علاقاته مع الله والغير، كجسد المسيح الواحد، فنقدم الشكر لله على كل عطاياه. وتسكن فى قلوبنا كلمة الله وتكون لنا مرجع ودستور للحياة ونتعامل بحكمة إلهية مع الآخرين ونربح النفوس للملكوت وننذر بوداعة اخوتنا للبعد عن الخطية، مستخدمين المزامير وبها صلوات الشكر والتسبيح الذى يرفع النفس إلى السماء والترانيم الروحية التى تبعث فى النفس الخشوع والفرح الروحى، مهتمين بالعمق والروحانية فتتلامس قلوبنا مع النعمة الإلهية لنرضى المسيح فى كل شئ وتكون حياتنا أجل مجد اسمه المبارك.
+العلاقات الأسرية... الزوجة تقدم الخضوع لزوجها كذبيحة حب للمسيح أولا قبل أن يكون إرضاء لزوجها فى احترام وتقدير فيدفع الرجل الى محبة زوجته وبذل ذاته من أجل سعادتها فى تفاهم ومحبة كمحبة المسيح للكنيسة، فالرابطة بينهما كالرابطة بين المسيح والكنيسة، فكما أسلم المسيح ذاته على الصليب من أجل الكنيسة، مقدمًا أسمى مشاعر الحب، كذلك على الزوج أن يهتم بزوجته ويعبر عن محبته لها بكلمات المديح كل يوم ويسندها فى كل احتياج. وعلى الأبناء أن يطيعوا والديهم فى كل شئ، بدون تعرض مع وصايا الله كما ينصح بولس الرسول الآباء ألا يتشددوا فى معاملة أولادهم ويزيدوا فى توبيخهم وعقابهم فيفقدون الثقة بأنفسهم وتهتز شخصياتهم. فلا يجب أن يُطْلَب منهم ما يزيد عن قدرتهم، الأمر الذى يساعدهم على تنفيذ وصية الطاعة فيُسَّر بهم. الاسرة المسيحية تشعر فيها بوجود المسيح كرأس البيت مما يجعل أعضائها يحيوا فى محبة وتعاون وسلام وسعادة.
+ العلاقات فى العمل ... يوصى القديس بولس العبيد بطاعة ساداتهم وفق القوانين التى كان يعمل بها المجتمع وقتئذ. ويوصيهم بالأمانة فى الخدمة ليس لأجل أن يمتدحهم ساداتهم بل مخافةً للرب. فيقوموا بالأعمال المطلوبة منهم كما لو كان العمل الذى يقومون به يقدمونه للرب، فيعملونه بإخلاص القلب وأمانته، عالمين أن الرب سيكافئهم على أمانتهم بإشراكهم فى ميراث المجد الأبدى. ومن يعاملوا العاملين معهم بظلم ويقسوا عليهم مستغل فى ذلك سلطتهم، فهؤلاء سينالوا القصاص العادل من الله الذى ليس عنده محاباة.

ليست هناك تعليقات: