نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 15 سبتمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الاثنين الموافق 9/16

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.} (1تى 5:1)
قول لقديس..
(حياتنا هنا على الأرض هي بمثابة إعداد للحياة السماوية، فلنتعلم لغة السماء التي هي الحب ونتهيأ للجو السماوي الذي هو الإتحاد بالرب يسوع والتمتع به بغير حواجز.. ونستعد للعيد الأبدي الذي لا ينتهي والفرح السماوي الذي لا ينزع عنا) القديس أثناسيوس الرسولى
حكمة للحياة ..
+ اذا ارضت الرب طرق انسان جعل اعداءه ايضا يسالمونه. أم 7:16
When a man’s ways please the LORD, He makes even his enemies to be at peace with him. Pro 16:7
صلاة..
" ايها الرب محب البشر الصالح، يامن يريد أن الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، يامن قلت انك لم تأتى لتدعو أبرار بل خطاة الى التوبة، كما لا يحتاج الاصحاء الى الطبيب بل المرضى. أصرخ اليك من أجل نفسى الشقية لتخلصها وتشفيها من أمراضها الروحية، وتقيمها من موت الخطية، أطلب اليك وانت الرب الخالق ان تقود كل نفس بعيدة عنك للرجوع اليك، ولما كانت حربنا مع عدو لا يرحم ويريد على كل حال أن يبعدنا عن الإيمان القويم بسلاح الشمال واليمين، فهبنا منك أسلحة النصرة الروحية لنقوم من موت الخطية ونقدم توبة مقبولة وأعتراف صادق ونرجع اليك بالإيمان القوى ونطيع وصاياك الالهية بنفس راغبة وارادة ثابته وقلب مستقيم ونرضيك الى النفس الأخير، أمين"
من الشعر والادب
"آب صالح "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
كل الحب يارب ليّ انت حبيت
جيت علشاني ومت وليّا فديت
غفرت ذنوبى وسترت عيوبى
وضعفى وعجزى يارب دويت
بالمحبة قيمه عليا أنت وصيت
كن سيد قلبى وحبي ورب البيت
خلى قلبى شعلة حب وأملاه زيت
قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 9/16
الإصحَاحُ الأَوَّلُ
1تى 1:1- 11
الإصحَاحُ الأَوَّلُ
بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا وَرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا. إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، الاِبْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ. نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. كَمَا طَلَبْتُ إِلَيْكَ أَنْ تَمْكُثَ فِي أَفَسُسَ، إِذْ كُنْتُ أَنَا ذَاهِباً إِلَى مَكِدُونِيَّةَ، لِكَيْ تُوصِيَ قَوْماً أَنْ لاَ يُعَلِّمُوا تَعْلِيماً آخَرَ، وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ. وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. الأُمُورُ الَّتِي إِذْ زَاغَ قَوْمٌ عَنْهَا انْحَرَفُوا إِلَى كَلاَمٍ بَاطِلٍ. يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا مُعَلِّمِي النَّامُوسِ، وَهُمْ لاَ يَفْهَمُونَ مَا يَقُولُونَ وَلاَ مَا يُقَرِّرُونَهُ. وَلَكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ صَالِحٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْمِلُهُ نَامُوسِيّاً. عَالِماً هَذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ، لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.
تأمل..
+ مقدمة الرسالة .. كتبها القديس بولس الرسول حوالى عام 65م. وهى أول الرسائل الرعوية التى تشمل إرشادات فى الخدمة والرعاية، وهم الرسالتان إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس. وإلى فليمون وقد كتبها لتيموثاوس الذى آمن على يديه عندما زار لسترة التى يقيم فيها تيموثاوس وكان أبوه يونانى ومات غالبًا وهو صغير، فربته أمه أفنيكى اليهودية التقية وجدته لوئيس المتمسكة بالإيمان وخدم القديس بولس أثناء سجنه الأول فى رومية، ويظهر مرافقته لبولس من ذكر اسمه فى كثير من رسائله فى البداية والختام، وكذلك إرساله لافتقاد كنيسة كورنثوس (1كو 4 : 17). ورسمه القديس بولس أسقفاً وأرسله لرعاية كنيسة أفسس. وكتب فيها فى تدبير الكنيسة وتنظيماتها والزامات الراعي والعلاقات بين أعضاء الكنيسة والمجمتع ولمقاومة الهرطقات وحركة التهود والهرطقة الغنوسية التى كانت تحتقر المادة والجسد الزواج وتحرم بعض الاطعمة ومنعوا بعض الأطعمة. وهم يؤمن أن الخلاص بالمعرفة النظرية، فأوضح بولس أن الإيمان بالمسيح هو طريق الخلاص.
+ الطاعة للوصية .. القديس بولس الرسول كرسول من الله الآب الذى حقق لنا الخلاص بابنه يسوع المسيح يوجه الرسول الرسالة إلى تلميذه تيموثاوس، الذى يلقبه بالابن الصريح أو الأصيل فى إيمانه وتعبه فى الكرازة بالإنجيل طالبا له النعمة والرحمة والسلام من الله. يوصى تلمذه تيموثاوس ان يهتم بمقاومة التعاليم الغريبة التى نادى بها بعض المعلمين ويهتم بردهم إلى الإيمان المستقيم، لأن البعض نادى بالتهود والآخر نادى بالغنوسية فى كبرياء بعيدة عن الإيمان والخلاص، ينبههم الرسول أن يبتعدوا عن الإعتقاد والتأثر بكلام الأساطير أو الإفتخار بالأنساب ويدخلهم فى مجادلات ضارة تبعدهم عن بناء حياتهم الروحية ونموهم فى المسيح. فان غاية الوصية هي المحبة، فبوصية المحبة يتعلق الناموس كله والأنبياء. ولكى تكون هذه المحبة حقيقية، لابد أن تنبع من قلب مقدس بسكنى الله فيه، ونية صالحة لا يشوبها أى خبث وإيمان صادق بلا رياء.
+ الناموس والحاجة للخلاص المسيح.. يتحدث القديس بولس الرسول عن بعض اليهود الذين أمنوا وفى غير ثبات فى الحق يسعون الى المركز وحب الرئاسة والشهرة بينما هم فى الحقيقة بعيدون عن معرفة غاية الناموس، فهم يكثرون من المناقشات والمجادلات ليس رغبة فى بلوغ الحقيقة وإنما من أجل فرض سلطانهم على الناس ويسيئوا الى الناموس الذى وُضِعَ ليس للأبرار بل للأشرار، لأن الأبرار يمكنهم أن يدركوا وصايا الناموس من خلال ضميرهم الطبيعى، أما بالنسبة للأشرار فالناموس هو الذى يمكن أن يبعدهم عن الخطية بتخويفهم من العقوبة. ويذكر الرسول هنا نوعيات من الأشرار والمتمردين الذين يكسرون الوصية عن عمد والفجار الذين يرتكبون الخطية بغير حياء أو خجل والخطاة هم الذين يرتكبون المعاصى والمستبيحين الذين يخطئون دون أدنى تأنيب من ضمائرهم وقتلة الآباء والأمهات ويمثلون أقسى أنواع القلوب والزناة والسراق والكذبة ومقاموا التعليم الصحيح فمن أجل هؤلاء وأمثالهم، قدم الله ناموسه ليشعروا بالحاجة للخلاص والتوبة وقبول الإيمان بالمسيح المخلص.

ليست هناك تعليقات: